البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أكد خلال ندوته أن التعليم يتعرض لمؤامرة

وحيد حامد: المرحلة المقبلة تستهدف ضرب الإعلام

الكاتب الكبير وحيد
الكاتب الكبير وحيد حامد

شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب ضمن فعاليات الدورة الــ ٤٨ المقامة حاليا، ندوة للكاتب والسيناريست وحيد حامد، حيث أدار اللقاء الكاتب والإعلامى محمود الوروارى.

خلال الندوة أكد وحيد حامد، أن حب الناس له جاء من خلال تعبيره عن همومهم، لافتا إلى أن الناس يكتشفون بسهولة من يحدث الناس بصدق ومن يضحك عليهم، وأنه حاول أن يسلك قدر استطاعته طريق الصدق فى أعماله وكتاباته، مضيفا أن أعداء مصر الحقيقيين تمكنوا من هدفهم، عندما ضربوا الثقافة المصرية الأصيلة، لأنها أساس تكوين الأجيال الجديدة، مشددا على أن المرحلة المقبلة تستهدف ضرب الإعلام المصرى وتحويله لتفاهات ليتم استئناس الدور المصرى تماما خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الفكر المتطرف لم يكن ليتواجد لينجح فى اختراق العقل الجمعى والقضاء على الفكر المستنير.

وحول بداياته الأدبية قال حامد: بدأت ككاتب قصة قصيرة، وأول قصة نشرتها كانت فى مجلة «المجلة» فى عدد كان مخصصا للكتاب الشباب، وعندما صدرت أول مجموعة قصصية لم تحظ باهتمام نقدى وأهملوها لوجود كتاب أهم منى مضيفا أنه عندما عرضت المجموعة على يوسف إدريس تعامل معه بفتور، ونصحه أن يبحث عن مجال آخر واتجه للدراما حسب نصيحته، متسائلا: السؤال الآن هل ما قدمته يحمل من الأهمية والرؤى والأطروحات ما يوازى ما يتم طرحه فى الأدب والرواية؟ وهل هذا ما يجب أن يتم تقييمه؟

وحول مسلسل الجماعة قال حامد: إنه لم يكن لديه علم بالجماعة إلى أن قرأ عنها وتوصل لأشياء أفزعته، مضيفا أنه فى الجزء الأول كتب أسماء المراجع، لأن المسلسل كان عملا بحثيا أكثر منه عملا فنيا، ولذلك عندما عرض الجزء الأول كان مع الحقيقة، موضحا أنه طالب الإخوان بمقاضاته لو وجدوا ما يخالف التاريخ، موضحا أنه تجاهل الهنات الشخصية فى سبيل التركيز على الجانب السياسى للجماعة، حيث وجد أنها كانت فى عداء مستحكم مع جميع الأنظمة الحاكمة منذ إنشائها، موضحا أن الجزء الثانى سيبدأ منذ موت حسن البنا إلى فترة السادات الذى كان له دور كبير فى زراعة الإرهاب فى مصر لأنه من أفرج عنهم فقاموا بقتله.

وحول قضية التعليم لفت حامد، إلى أن ما يعانى منه التعليم يعد مؤامرة، واصفا الإهمال فى إصلاح المنظومة باعتباره جريمة مكتملة الأركان، مضيفا أن الميزانية المرصودة فى ظل عجز الدولة قد تبروها، لكن المسئولين عن المنظومة التعليمية فاشلون ويجب أن يحاسبوا.