مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم يعاني تداعيات التطرف والإرهاب
قال محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس: إن مصر بلد الأزهر ولا تعرف إلا السير الصحيح.
وأضاف الهباش، خلال فعاليات مؤتمر دولي لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، بمكتبة الإسكندرية، أن العالم يعانى من تداعيات التطرف والإرهاب واشتدت حدة المعاناة فى الأونة الأخيرة واتخذت أشكالا متعددة وصورا مختلفة شديدة البؤس تعكس معاناة الإنسانية على مستوى الفكر والوعي والإدراك.
وتابع: "أتيتكم من شعب قضى قرنا من الزمان وهو يعاني من التطرف والإرهاب من فلسطين التى يعاني شعبها على مدى قرن منذ أن منح من لا يملك وعدا لمن لا يستحق بأن يعطيه أرضا ليست له وكأن ليس لها أصحاب وشعب"، مواصلا: "من يومها لا يزال الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يعاني من وقع هذه المأساة التاريخية، فهى كانت شرارة وبذرة التطرف والإرهاب في عالمنا المعاصر، والإرهاب الذي مورس ضد شعب مسالم لا يملك إلا حقه في الحياة وإرادته على استمرار الحياة".
وقال: الشعب الفلسطيني بغالبيته الساحقة ضد التطرف والإرهاب بكل أجياله ينبذ التطرف والإرهاب، لكن ومن حقنا اليوم ومن واجبنا جميعا أن نعرف ما هو الإرهاب الذي نحاربه ونتصدى له وعن أي تطرف نتحدث.
وأضاف: هناك متطرفون في الجسم الإسلامي والعربي، ولكن أليس ثمة متطرفون على مستوى الرقعة الإنسانية كلها، فالعرب والمسلمون يعانون من الإرهاب، مؤكدا أن التطرف نابع من الجهل بالدين، والكثيرون منهم يتخذون هذه الصورة، وكذلك نابع من الفقر والظلم إلا أن الإسلام بريء من التطرف، والمسلمون هم أولى ضحايا الإرهاب.
وطالب بالقضاء على بؤر الظلم والعدوانية وأول هذه البؤر هو إنهاء الاحتلال هو الوصفة السحرية لتخليص المنطقة العربية من أهم الذرائع التي يتذرع بها بعض المتطرفين الجهلة لممارسة تطرفهم وإرهابهم.