والدة محمود شفيق: "ابني اتقبض عليه من سنتين وتم إخلاء سبيله"
انتقلت "البوابة نيوز" لقرية
منشاة عطيفة بمدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح
السيسى، خلال مشاركته فى مراسم الجنازة الرسمية لشهداء الحادث، اليوم الإثنين، عن
هوية منفذ الحادث وطريقة تنفيذه.
ورفضت والدة محمود شفيق، المتهم بتفجير الكنيسة
البطرسية بالعباسية، أن ابنها من الأوائل ومتفوق دراسيا "ابني عارف ربنا
وبيخاف من خياله".
وأكدت والدة الانتحاري: توفي زوجي وكان يعمل مساعد
قوات مسلحة على المعاش "متطوع"، وتم فصله من الخدمة لسرقة التعيينات وتم
سجنه سنتين وبعد ذلك تم فصله من الجيش.
وأضافت والدة الانتحاري: ابني ترك المنزل منذ سنة،
وسافر إلى السودان كان دائم الاتصال بي ليطمئن على أشقائه وأخيه هو من يتولى
الإنفاق على المنزل، والذي أنهى خدمته العسكرية منذ خمسة شهور، ويعمل سائق
"توكتوك".
وعن محمود أشارت والدته إلى أنه من مواليد 10 أكتوبر
لعام 1994، وطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم بجامعة الفيوم، وقد تم القبض عليه
منذ سنتين، في قضية تظاهر، وتم الإفراج عنه، في حين نفت الأم نسب التهمة لابنها
وما صدر ضده من أحكام.