البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عبد الرحيم علي يكشف تاريخ الإخوان في خيانة ذكرى "محمد محمود"

 الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز

وجّه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير "البوابة نيوز"، الشكر إلى لاعبي المنتخب المصري، على أدائهم المتميّز خلال المباراة على الرغم من خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم.
وأكد علي أن قوات الأمن قامت بتكثيف جهودها للكشف عن مرتكبي حادثة اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني بمدينة نصر، موضحًا أن جهاز الأمن الوطني يضع خطة حاليًّا لترتيب تحركات أعضائه، وأن الجهاز يعمل على قدم وساق للقبض على منفّذي الحادثة.
وكشف علي أن هناك عدة أسباب لاغتيال مبروك، منها أن القانون الجديد الخاص بالأمن الوطني، ينص على ضرورة كتابة اسم الضابط في محضر التحريات الذي يقوم به، وهو ما قام به الشهيد مبروك، حيث كتب اسمه على أحد المحاضر الخاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي، وتم عرض تلك المعلومات على أحمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول، وتم بعدها تسريب الاسم إلى الخارج، مضيفًا أن سيناريو تعقّب مكان مبروك، قد يكون عن طريق جماعات متعاونة مع جماعة الإخوان والتنظيم الدولي، قامت بالبحث عن الاسم، بالإضافة إلى تقرير تم تقديمه إلى وزير الداخلية حول 254 ضابطًا على مستوى الجمهورية، وبعضهم يشغل منصب لواء ومساعد مدير أمن، وأشقاء لقادة الإخوان الكبار، قاموا بتسريب معلومات عن الضابط الذي تم رصد منزله والتعامل معه.
وطالب علي، في برنامجه "الصندوق الأسود"، المُذاع على قناة "القاهرة والناس"، بضرورة تشكيل مجموعات من ضباط الأمن الوطني، للتوصّل إلى الحقائق في القضايا الشائكة.
وقال السيد ياسين أستاذ الاجتماع السياسي، إن ثورة 30 يونيو تاريخ حاسم في مسار الثورة المصرية، لأنها أعادت الثقة بين الشرطة والجيش والشعب، مشيرًا إلى أن ترديد اسم العسكر محاولة لإبعاد الجيش عن المشهد الحالي في الدولة.
وأضاف ياسين في اتصال هاتفي مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، في برنامجه "الصندوق الأسود"، أن المعركة الحقيقية بين شباب الثورة وبين شباب جماعة الإخوان التي تحاول أن تصدّر صورة سيئة عن الوضع الداخلي لمصر، مشددًا على ضرورة التفرقة بين الشعارات المزيّفة والشعارات الحقيقية، وأن المعركة الحقيقية هي هدم كل الدعاوى الباطلة للجماعة والتصدّي لمحاولات هدم ثورة 30 يوينو التي تحاول الجماعة المحظورة أن تقطع الطريق لإفشال تلك المرحلة.
وأضاف والد الشهيد "جيكا"، أن جزءًا كبيرًا من حق جيكا قد عاد بعد قيام ثورة 30 يونيو، وأن حقًّا كبيرًا من حقوق الشهداء عاد أيضًا، مطالبًا بعدم الاستجابة إلى دعوات جماعة الإخوان المحظورة، والتنظيم الدولي للجماعة، مشددًا على عدم مشاركتهم في ذكرى أحداث محمد محمود.
ووصف والد جيكا الجماعة، في تصريحات لبرنامج "الصندوق الأسود"، مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، على قناة "القاهرة والناس"، أنهم مجموعة من الخونة الكاذبين.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، إن جماعة الإخوان المحظورة هي التي اخترعت أحداث محمد محمود، عن طريق صبي يسمّى حازم صلاح أبو إسماعيل، كاشفًا عن وثيقة لدى التنظيم الدولي للجماعة، تشير إلى ضرورة محاولة تخطّي المرحلة عن طريق إدارة الصراع مع المؤسسات الرسمية غير المنتخبة المنقضّة على المشروع والتيار الإسلامي، وذلك باستغلال شباب القوى الثورية.
وأضاف علي أن الوثيقة تتحدّث عن حسم الأرقام الصعبة في حسم الصراع، وتضم قدرة الطرفين على استغلال طاقة الشباب الثوري، كاشفًا أن أحداث محمد محمود مدبّرة من المحظورة بشكل كامل، وأنها استعانت بحازم صلاح أبو إسماعيل، وجاء ذلك في محضر اجتماع يوم 21 فبراير 2011، الذي تم عقده بمقر الجماعة بالمقطم، وأن الشاطر قال له "إننا سندعمك في الانتخابات الرئاسية، مقابل العمل على خطة استراتيجية للحصول على الأغلبية في البرلمان"، مضيفًا أن أهم بنود ذلك الاتفاق هو انشغال الشباب بالمعارك مع الجيش والشرطة، وبالفعل أقنعوا حازم بذلك، وتم عقد اجتماع في مسجد أسد بن فرات، واتفقوا على فاعليات متلاحقة هدفها المعلن "إسقاط المجلس العسكري"، وتم الاتفاق على دعوة ليوم 28 أكتوبر تحت مسمى تسليم السلطة، بينما كانت الجماعة المحظورة تراقب المشهد من بعيد، وتوجّه أبو إسماعيل مع أنصاره إلى التحرير، لكنهم فشلوا في الحشد، وتم عقد أكثر من اجتماع بعد ذلك، وتقرر الحشد يوم 19 نوفمبر، وبالفعل نزلوا إلى الميدان، لكن جاءت أوامر لحازم بالانسحاب وترك الشباب المحرّضين على ضرب الشرطة، وبعدها بدأت الاشتباكات.
وأوضح علي أن المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، كشفت له أنه في شهر أبريل كان هناك اجتماع للمجلس العسكري، ومنهم الفريق السيسي مع المثقفين، وقال لهم قادة المجلس إن هناك قوي سياسية ستحاول الإساءة إلى الجيش، لمحاولة تصدّر المشهد، مشددين على أنهم سيتركون السلطة لرئيس المحكمة الدستورية، وتم النقاش معه لمدة 6 ساعات، لكنه رفض نظرًا إلى الموقف الأمني السيئ، وتم استمرار المجلس العسكري الذي لم يكن يريد السلطة، موضحًا أن وثيقة السلمي ليس لها أي علاقة بالأحداث، لكنها كانت بدعوة من الجماعة المحظورة.
وقال بسام صلاح الباحث بالمركز العربي للبحوث والدراسات، إن أحداث شارع محمد محمود هي نتيجة سوء إدارة من المجلس العسكري، وأن القوى الوحيدة التي استفادت من تلك الأحداث هي جماعة الإخوان المحظورة.
وأضاف صلاح أن المحظورة فضّلت الوصول إلى السلطة، على تعديل المسار السياسي الثوري، موضحًا أن شباب القوى الثورية، اختلفت رؤيتهم بعد ثورة 30 يونيو، لأن الدولة تمر بمرحلة حرجة، وأن هناك قوى تحاول تعطيل خارطة الطريق.
وأشار صلاح، في حواره مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، في برنامج "الصندوق الأسود" المُذاع على قناة "القاهرة والناس"، إلى أن التجربة الحزبية في مصر غير مجدية، لأن تكوين الأحزاب في مصر واجه صعوبات كبيرة أمام الشباب.
من جانبه، أكد الدكتور يسري العزباوي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجماعة المحظورة تحاول هدم الدولة بجميع مؤسساتها، مشيرًا إلى أن المصريين يعلمون جيدًا الفارق بين الثورة والفوضى، وأن شباب الثورة لم يقدّم أي قيمة مضافة إلى الحياة السياسية في مصر.
وطالب العزباوي، في حواره على قناة "القاهرة والناس"، مع الإعلامي عبد الرحيم علي، ببرنامج "الصندوق الأسود" الشباب المصري، بضرورة تكوين أحزاب حتى تتم إضافة قيمة مادية وملموسة للثورة المصرية، داعيًا الدولة المصرية بتشكيل متحف أو غرفتين بالمتحف المصري، يضم جميع شهداء الثورة المصرية بداية من 25 يناير وحتى الآن، سواء من الشباب أو من الشرطة والجيش، وذلك من أجل أن يكون هناك تخليد حقيقي للشهداء، موضحًا أن أحداث الثورة يمكن أن تكون أحد مصادر تنمية الاقتصاد في مصر، مضيفًا أن ما يحدث من عنف من جانب أعضاء المحظورة في الشارع المصري لن يعطّل خارطة الطريق.