البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في أولى جلسات دور الانعقاد الثاني للبرلمان.. عودة كمال أحمد.. وأبوجاد يؤدي اليمن الدستورية.. وعبدالعال: البرلمان شريك في بناء مصر.. والنواب يهاجمون العجاتي بسبب الهجرة غير الشرعية

البوابة نيوز

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثاني بمجلس النواب، بعد تأخر أكثر من ساعة عن موعدها المحدد سابقًا، يأتي ذلك في الوقت الذي حضر فيه النائب كمال أحمد، وذلك بعد أن تم حرمانه طوال دور الانعقاد الأول من حضور الجلسات، بسبب اعتدائه بالحذاء على النائب الذى أسقطت عضويته توفيق عكاشة، للقائه السفير الإسرائيلي بالقاهرة، كما أدى حسين أبوجاد، عضو مجلس النواب الفائز في انتخابات دائرة حدائق القبة التكميلية، والذي فاز بالمقعد الشاغر بعد وفاة العضو سيد فراج، اليمين الدستورية، بالجلسة الافتتاحية لدور.
ووافق البرلمان علـى مشـروع قانـون "الخدمة المدنية"، حيث قال رئيس البرلمان: "إن قانون الخدمة المدنية مهم ويجب على النواب الانتهاء منه ، خاصة أن التعيينات أو الترقيات متوقفة بسبب عدم إقراره، كما أشار عبدالعال الي أنه يتمنى أن تكون جلسات دور الانعقاد الثاني، أكثر هدوءًا من جلسات الدور الأول.
فيما تمت مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشـئون الدستورية والتشريعية ومكتبى لجنتى العلاقات الخارجية والخطة والموازنة على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، كما شارك روجيه نكودو دانج رئيس البرلمان الأفريقي، بالجلسة الافتتاحية عقب لقائه برئيس المجلس د. على عبد العال، في إطار استعداداته لاحتفالية مرور 150 عاما على البرلمان المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ 8 أكتوبر.
من جانبه توقع المستشار بهاء أبوشقة، رئيس لجنة الشئون التشريعية، أن انتخابات اللجان النوعية ستجرى في السادس عشر من أكتوبر المقبل، بعد الانتهاء من الاحتفالية.
وأعلن الدكتور علي عبدالعال، أن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أصدر القرار رقم 423 لسنة 2016 بانعقاد جلسات مجلس النواب وبدء دور الانعقاد الثاني.
وتلا مقرر الجلسة، قرار رئيس الجمهورية رقم 409 بفض دور الانعقاد الأول اعتبارًا من 7 سبتمبر.
وقال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إنه سيتم رفع الجلسات العامة للمجلس، وذلك بسبب احتفالية مرور 150 عامًا على الحياة النيابية في مصر، على أن يعاود الانعقاد بعد انتهاء الاحتفالية.
وقال عبدالعال، إن البرلمان المصري من أقدم برلمانات العالم، ويجب على النواب أن يفخروا بذلك التاريخ الكبير للمجلس.
كما طالب عبدالعال، من أعضاء المجلس، ضروة الالتزام بتعليمات الأمن، خلال مشاركتهم في مؤتمر الاحتفال بمناسبة مرور 150 عامًا على إنشاء المجلس، والمزمع عقده في مدينة شرم الشيخ، كما علق على واقعة النائبين حاتم باشات وكمال عامر، أن التعليمات الأمنية مطلوبة، خاصة أن أي ثغرة تتسبب في مشاكل كبيرة.
ومن ناحية أخرى هاجم عدد من أعضاء مجلس النواب الحكومة بسبب عدم توفيرها الوظائف والمشروعات المناسبة للشباب مما دفعهم للجوء للهجرة غير الشرعية.
وشهدت الجلسة اعتراض عدد من النواب على حديث المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانوينة ومجلس النواب وتأكيده على ان الحكومة لا تألوا جهدا فى توفير الوظائف والمشروعات الصغيرة لافتا إلى ان تشغيل الشباب على رأس اولويات الحكومة.
ومع تعالى اعتراضات النواب تدخل رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال مطالبا النواب بضروة الاستماع للحكومة وإعطاء الوزير حقه الدستورى فى الرد على النواب وتابع: الحكومة من حقها دستوريا أن تتحدث والبرلمان صاحب القرار فى النهاية.
ومن جانبه قال النائب محمد السويدى تعقيبا على حديث " العجاتى " ان المشروعات الصغيرة هى السبيل الوحيد للقضاء على البطالة فى مصر ويجب على الحكومة ان تحرك المحافظين لتنفيذ تلك المشروعات لافتا إلى ان منظومة التعليم الفنى تحتاج إلى تعديل خاصة ان الشهادة المصرية فى التعليم الفنى غير معتمدة دوليا.
وقال عبدالعال: إن البرلمان سيكون حائط صدى قويًا ضد كل التحديات التي تواجه الدولة، وذلك من خلال التوحد لتحقيق تنمية المواطن، "التي تعد أحد ثوابتنا في ممارسة دورنا الرقابى والتشريعى".
وأضاف: إن أداء النواب في دور الانعقاد الماضى كان على مستوى الثقة التي منحها الشعب لهم، لكن ما زال أمامهم الكثير من الإنجازات المنتظره، طبقا للاستحقاقات الدستورية، لافتا إلى أن المجلس شريك في بناء مصر وإنطلاقها نحو آفاق أكبر.
وأوضح أن التحدى الأكبر هو كيفية تنمية الاستثمار بمصر، لا سيما أن التشريع حجر الزاوية في النظام الديمقراطى.
وقال: "يتعين علينا أن نأخذ التشريع بالجدية والدراسة المتأنية، باعتباره أهم الواجبات"، مشيرا إلى أن الدور الرقابى لا يقل عن "التشريعى"، ويجب مناقشة مشاكل الجماهير وتقديم حلول لها ضمن مبادئ الدستور في التعاون بين السلطات.