نظيره اللبنانى نفى الزيارة المزعومة للوفد الشيعي
سفير مصر ببيروت: مباحثات "حزب الله" مع القاهرة "شائعة"
نفى محمد بدرالدين زايد، السفير المصرى فى لبنان، صحة ما أشيع عن أن وفدا من «حزب الله» اللبنانى زار القاهرة مؤخرا، وعقد مباحثات مع مسئولين مصريين، مؤكدا أن مصر ترتبط بعلاقات قوية مع الدولة اللبنانية بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية، وليست هناك أفضلية أو مساندة لفصيل على حساب الدولة ومصلحة الشعب اللبنانى ومصالح مصر العليا.
وزعمت مواقع وقنوات داعمة لجماعة الإخوان، على رأسها فضائية «الجزيرة»، أن وفدا من «حزب الله» زار القاهرة بحجة تقديم العزاء فى وفاة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وقابل مسئولين مصريين.
لكن «زايد» أكد لـ«البوابة» فى اتصال هاتفى من بيروت، أن «الوفد الوحيد للحزب الذى قدم العزاء فى هيكل، جاء للسفارة المصرية فى بيروت وسجل اسمه فى سجل التعازي، وقدم العزاء أيضا فى وفاة الراحل بطرس غالي»، نافيًا أن يكون هناك وفد من «حزب الله» حصل على تأشيرة دخول لمصر من السفارة المصرية فى بيروت.
وبدوره أكد السفير اللبنانى فى القاهرة، خالد زيادة، حديث نظيره المصري، وقال لـ«البوابة»: «لم أتلق أى إخطار رسمى بوصول وفد من حزب الله إلى مصر، ولم يصل أحد رسميًا ولم يلتق بمسئولين مصريين، وهذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة»، وأضاف: «علمت بالتفاصيل من وسائل الإعلام ومن البيان الذى أصدره حزب الله».
وكان حزب الله اللبنانى أصدر بيانا أكد خلاله زيارة وفد ممثل لحسن نصر الله للقاهرة ضم ٣ قيادات بالحزب هم «حسن عز الدين، ومحمد العفيف وعلى المقداد»، وذلك لتقديم واجب العزاء فى الراحل محمد حسنين هيكل، ولم يلتق أى مسئولين مصريين. وتأتى هذه الشائعة فى إطار محاولات تنظيم الإخوان بامتداده فى مصر والسعودية، لاستغلال التحرك السعودى ضد لبنان ووقف المساعدات العسكرية، ومنع المواطنين من السفر إلى هناك، من أجل إفساد العلاقة بين القاهرة والرياض، والترويج بأن الأخيرة ستتخذ نفس الموقف من مصر قريبًا.
وقاد تلك الحملة الإعلامى السعودى الإخوانى «جمال خاشقجي»، الذى نشر فى عدد من الصحف الموالية للتنظيم فى المنطقة وفى لندن، أن السعودية ستعامل القاهرة بالمثل وتقطع عنها المساعدات، بسبب رفض مصر الموافقة على خطط السعودية التدخل بريًا فى سوريا. وتعليقًا على هذه المسألة، نسب موقع «دويتشه فيله» الألماني، إلى مراقبين، قولهم إن مصر لا يمكن التعامل معها كلبنان، من حيث الثقل فى القضايا والملفات العربية، ليس بالنسبة للسعودية فقط ولكن لجميع دول المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن الدولة اللبنانية الواقعة تحت هيمنة «حزب الله» الشيعى الموالى لطهران، العدو الاستراتيجى للرياض، لم تستجب للحد الأدنى لما تطلبه السعودية فى مواجهة النفوذ الإيراني، ولم تقم بيروت بإدانة الاعتداءات علي السفارة والقنصلية السعودية فى إيران، وخرقت الإجماع العربي. ونوه «دويتشه فيله» بأنه على العكس من هذا، فإن هناك مساندة مصرية قوية للسعودية فى معظم الملفات، ولم تعترض على خطط التدخل العسكرى فى سوريا أو تعارضها، لكنها رفضت المشاركة فيها، موضحًا أن القاهرة لم تدعم تأكيدات الرياض على رحيل رئيس النظام السورى بشار الأسد، لإيجاد تسوية فى دمشق، ليس مجاملة لطهران، بل يعود إلى العلاقة مع روسيا.
وزعمت مواقع وقنوات داعمة لجماعة الإخوان، على رأسها فضائية «الجزيرة»، أن وفدا من «حزب الله» زار القاهرة بحجة تقديم العزاء فى وفاة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وقابل مسئولين مصريين.
لكن «زايد» أكد لـ«البوابة» فى اتصال هاتفى من بيروت، أن «الوفد الوحيد للحزب الذى قدم العزاء فى هيكل، جاء للسفارة المصرية فى بيروت وسجل اسمه فى سجل التعازي، وقدم العزاء أيضا فى وفاة الراحل بطرس غالي»، نافيًا أن يكون هناك وفد من «حزب الله» حصل على تأشيرة دخول لمصر من السفارة المصرية فى بيروت.
وبدوره أكد السفير اللبنانى فى القاهرة، خالد زيادة، حديث نظيره المصري، وقال لـ«البوابة»: «لم أتلق أى إخطار رسمى بوصول وفد من حزب الله إلى مصر، ولم يصل أحد رسميًا ولم يلتق بمسئولين مصريين، وهذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة»، وأضاف: «علمت بالتفاصيل من وسائل الإعلام ومن البيان الذى أصدره حزب الله».
وكان حزب الله اللبنانى أصدر بيانا أكد خلاله زيارة وفد ممثل لحسن نصر الله للقاهرة ضم ٣ قيادات بالحزب هم «حسن عز الدين، ومحمد العفيف وعلى المقداد»، وذلك لتقديم واجب العزاء فى الراحل محمد حسنين هيكل، ولم يلتق أى مسئولين مصريين. وتأتى هذه الشائعة فى إطار محاولات تنظيم الإخوان بامتداده فى مصر والسعودية، لاستغلال التحرك السعودى ضد لبنان ووقف المساعدات العسكرية، ومنع المواطنين من السفر إلى هناك، من أجل إفساد العلاقة بين القاهرة والرياض، والترويج بأن الأخيرة ستتخذ نفس الموقف من مصر قريبًا.
وقاد تلك الحملة الإعلامى السعودى الإخوانى «جمال خاشقجي»، الذى نشر فى عدد من الصحف الموالية للتنظيم فى المنطقة وفى لندن، أن السعودية ستعامل القاهرة بالمثل وتقطع عنها المساعدات، بسبب رفض مصر الموافقة على خطط السعودية التدخل بريًا فى سوريا. وتعليقًا على هذه المسألة، نسب موقع «دويتشه فيله» الألماني، إلى مراقبين، قولهم إن مصر لا يمكن التعامل معها كلبنان، من حيث الثقل فى القضايا والملفات العربية، ليس بالنسبة للسعودية فقط ولكن لجميع دول المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن الدولة اللبنانية الواقعة تحت هيمنة «حزب الله» الشيعى الموالى لطهران، العدو الاستراتيجى للرياض، لم تستجب للحد الأدنى لما تطلبه السعودية فى مواجهة النفوذ الإيراني، ولم تقم بيروت بإدانة الاعتداءات علي السفارة والقنصلية السعودية فى إيران، وخرقت الإجماع العربي. ونوه «دويتشه فيله» بأنه على العكس من هذا، فإن هناك مساندة مصرية قوية للسعودية فى معظم الملفات، ولم تعترض على خطط التدخل العسكرى فى سوريا أو تعارضها، لكنها رفضت المشاركة فيها، موضحًا أن القاهرة لم تدعم تأكيدات الرياض على رحيل رئيس النظام السورى بشار الأسد، لإيجاد تسوية فى دمشق، ليس مجاملة لطهران، بل يعود إلى العلاقة مع روسيا.