وزير عراقي يبحث مع سفير كندا إعمار المناطق المحررة من "داعش"
دعا وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي، الحكومة الكندية إلى الإسهام في تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المحررة من تنظيم (داعش) من خلال نصب محطات الكهرباء المتنقلة ومحطات تحلية مياه، فضلا عن بناء المدارس والمراكز الصحية بهدف توفير الاستقرار في هذه المناطق.
ونوه - خلال لقائه في بغداد اليوم /الإثنين/ مع السفير الكندي لدى العراق برونو ساكموني - بدور كندا الداعم للعراق من خلال دعمها للتنمية ومساهمتها في قوات التحالف الدولي المناهض لداعش.. داعيا إلى أن يكون للشركات والمستثمرين الكنديين حضور فاعل في العراق والمشاركة في عملية إعادة الإعمار المناطق المحررة من داعش والاستثمار في العراق.
من جانبه، أعرب السفير الكندي عن رغبة بلاده القوية في تطوير العلاقات مع العراق في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية وتوسيع فرص الاستثمار.. مؤكدا دعم حكومة كندا للجهود العراقية في محاربة الإرهاب واستعدادها للإسهام الفاعل في عملية اعادة اعمار المناطق المحررة وبناء شراكة دائمة مع العراق.
وأشار إلى أن شهر مارس المقبل سيشهد مشاركة عراقية كبيرة في المعرض الغذائي الدولي الذي سيقام في العاصمة الكندية بأكثر من 300 رجل أعمال من العراق.
كما بحث وزير التخطيط العراقي مع السفير النيوزلاندي في بغداد جيمس مونرو إمكانية الاستفادة من الخبرات المتطورة في تطوير القطاع الزراعي العراقي في إطار توجه الحكومة العراقية لتفعيل قطاعات التنمية البديلة للنفط بعد انهيار أسعاره.
ولفت الجميلي إلى أن أولويات الحكومة العراقية في المرحلة الراهنة هي مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية والخروج من الأزمة المالية الحالية.. داعيا الجانب النيوزلاندي إلى الإسهام في تقديم الدعم للعراق في المجال الاقتصادي من خلال توسيع الآفاق الاستثمارية بين البلدين، فضلا عن الدعم الإنساني من خلال المساهمة في إعادة إعمار المناطق المحررة.
وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الثنائي بزيادة حجم التبادل التجاري، وإمكانية توقيع مذكرة اعتراف متبادل بينهما لتسهيل دخول السلع والبضائع وفق المواصفات العراقية.