تعرف على أسرار "عين حورس" وأبرز اعتقادات المصريين حوله

تعد عين حورس من أكثر الرموز الحامية للحسد، حسب اعتقاد المصريين، وعند بعض الشعوب الأخرى هي رمز للرعاية الإلهية، لدرجة أنها ظهرت في الدولار الأمريكي ومن زيادة شعبيتها تم عملها فيلما سينمائيا عالميا.

يقول الباحث الأثرى محمد حامد أن عين حورس معروضه في متحف المتروبوليتان رقم ٢٦.٧.١٠٣٢، اشتراها المتحف عام ١٩٢٦م من السيدة كارنرفون.

وتعد عين حورس الأكثر شعبية لدى المصريين القدماء، فقد آمن المصري الحديث أنها الحماية الإلهية، والشفاء والصحة الجيدة، وتحميه من الحسد والأرواح الشريرة والحيوانات الضارة والأمراض. 

وكانت مزيجا للعديد من القصص والأساطير الخاصة بإله الشمس "رع" وحروب حورس.

وأطلق عليها في الهندوسية (عين العالم)، وكانت العين الثالثه على جبهة "شيفا"، التي تراقب ما يحدث في العالم.

فهى كانت رمز الرعاية الإلهية في الكون، وكما مثلت حديثا: العين المحاطة بشعاع من نور (العين التي ترى كل شيء) فظهرت على الدولار الأمريكي وعلي العديد من الرموز والمباني، وظهرت في أولى حفلات الماسونية عام ١٧٩٧م كواحدة من أهم الرموز الرسميه للماسونية "عين الروح، ويري في رسمتها أسد تحت العين والجناح.

وتم اختيار عين حورس لظهورها في فيلم (gods of Egypt)، والذي سيعرض في فبراير ٢٠١٦ حيث تظهر العين التي سيستعيدها "بيك" ليعيد النظر للإله حورس الذي سيساعده لينتصر على "ست" ويعيد لـ"بيك" حقه في الحكم، في تكلفة إنتاج تقدر بـ140 مليون دولار أمريكي.

الفيلم بطولة "بيك" يمثله (برينتون) "حورس" يمثله (نيكولاج كوستر)، "ست" يمثله (جيرالد باتلر).