في بلاغات رسمية أمام النائب العام
مرشحو "الجبهة" يتهمون قادتها ببيع ملفات لـ"في حب مصر"
اتهم مرشحون للبرلمان المقبل، من قائمة "الجبهة المصرية"، قادة القائمة بالتورط في سرقة ملفات قائمة شرق الدلتا، وبيعها للقائمة المنافسة "في حب مصر".
وتقدم جمال الزيني، المرشح تحت راية الجبهة المصرية، وتيار الاستقلال، ببلاغ للنائب العام، يطالبه فيه بالتحقيق، مع اللواء جمال عثمان، الممثل القانوني للقائمة، ونائب رئيس حزب الريادة، وقيادات الجبهة المصرية، ومؤسس تيار الاستقلال، المستشار أحمد الفضالي، بتهمة التبديد والإهمال وضياع ملفات القائمة الانتخابية.
وقال الزيني، إنه مساء اليوم السابق لسرقة الملفات، اتصل باللواء جمال عثمان، الذي أبلغه بأن الملفات بحوزته، وأنه سيلتقي به أمام المحكمة، أثناء تقديم الملفات، وبعد مدة قصيرة اتصل بعثمان مرة أخرى، فأبلغه بأن الملفات تمت سرقتها، وهو ما دفعه إلى اتهامه بأنه باع الملفات لصالح قائمة في حب مصر، خاصة بعد خروج قائمتي "النور" و"صحوة مصر".
كما تقدمت مايسة الكومي، المرشحة علي قائمة الجبهة المصرية بالصعيد، بطلب إلي رئيس محكمة الجيزة الابتدائية، لسحب أوراقها من القائمة، لرغبتها في عدم الترشح وخوض انتخابات مجلس النواب، في نفس التوقيت الذي اتهم فيه أحد المرشحين، سماح المصري، المنسق القانوني لقائمة الصعيد، بتزوير الكشوف الطبية الخاصة بمرشحي القائمة.
ووقعت اشتباكات أمام المحكمة أول أمس، بين نجل المستشار أحمد الفضالي، والممثل القانوني للقائمة، إثر رفضه تسليم صورة من ملفات وأسماء المرشحين، الأمر الذي احتج عليه مرشحو تيار الاستقلال، الأمر الذي دفع الفضالي إلى التوجه إلى المحكمة لإنهاء الخلاف.
وعلي صعيد متصل، أكد علاء توفيق لـ"البوابة"، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة، أن الملفات تمت سرقتها، ولم يقم أحد بإخفائها، منوهاً إلى أن سرقة هذه الملفات، تأتي في صالح في حب مصر، التي أشار إلي أنها قد تكون طرفا في سرقة الملفات.
وقال المستشار أحمد الفضالي، إن ممثلي الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، سيعقدون اجتماعًا للوقوف علي حقيقة ما يحدث، وإنهاء الأزمات بين الطرفين، خاصة بعد تقديم القوائم، وكذلك من أجل البدء في وضع خطة الدعاية الخاصة بالمرشحين.
وتقدم جمال الزيني، المرشح تحت راية الجبهة المصرية، وتيار الاستقلال، ببلاغ للنائب العام، يطالبه فيه بالتحقيق، مع اللواء جمال عثمان، الممثل القانوني للقائمة، ونائب رئيس حزب الريادة، وقيادات الجبهة المصرية، ومؤسس تيار الاستقلال، المستشار أحمد الفضالي، بتهمة التبديد والإهمال وضياع ملفات القائمة الانتخابية.
وقال الزيني، إنه مساء اليوم السابق لسرقة الملفات، اتصل باللواء جمال عثمان، الذي أبلغه بأن الملفات بحوزته، وأنه سيلتقي به أمام المحكمة، أثناء تقديم الملفات، وبعد مدة قصيرة اتصل بعثمان مرة أخرى، فأبلغه بأن الملفات تمت سرقتها، وهو ما دفعه إلى اتهامه بأنه باع الملفات لصالح قائمة في حب مصر، خاصة بعد خروج قائمتي "النور" و"صحوة مصر".
كما تقدمت مايسة الكومي، المرشحة علي قائمة الجبهة المصرية بالصعيد، بطلب إلي رئيس محكمة الجيزة الابتدائية، لسحب أوراقها من القائمة، لرغبتها في عدم الترشح وخوض انتخابات مجلس النواب، في نفس التوقيت الذي اتهم فيه أحد المرشحين، سماح المصري، المنسق القانوني لقائمة الصعيد، بتزوير الكشوف الطبية الخاصة بمرشحي القائمة.
ووقعت اشتباكات أمام المحكمة أول أمس، بين نجل المستشار أحمد الفضالي، والممثل القانوني للقائمة، إثر رفضه تسليم صورة من ملفات وأسماء المرشحين، الأمر الذي احتج عليه مرشحو تيار الاستقلال، الأمر الذي دفع الفضالي إلى التوجه إلى المحكمة لإنهاء الخلاف.
وعلي صعيد متصل، أكد علاء توفيق لـ"البوابة"، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة، أن الملفات تمت سرقتها، ولم يقم أحد بإخفائها، منوهاً إلى أن سرقة هذه الملفات، تأتي في صالح في حب مصر، التي أشار إلي أنها قد تكون طرفا في سرقة الملفات.
وقال المستشار أحمد الفضالي، إن ممثلي الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، سيعقدون اجتماعًا للوقوف علي حقيقة ما يحدث، وإنهاء الأزمات بين الطرفين، خاصة بعد تقديم القوائم، وكذلك من أجل البدء في وضع خطة الدعاية الخاصة بالمرشحين.