"الصوفي العالمي" يؤكد على ضرورة تجديد الخطاب الديني والاهتمام باللغة العربية
قال الدكتور عبد الحليم العزمي، الأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن ثالث جلسات تجديد الخطاب الديني التي نظمها الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، أمس السبت، أكدت على ضرورة الاهتمام بنشر اللغة العربية حتى نتمكن من فهم القرآن والسنة.
وأضاف العزمي أن الجلسة أكدت على أهمية نشر أن الدين الذي حمله الأنبياء والرسل واحد، وهو يعني حركة سليمة ومتناغمة، وانه لا بد أن يكون لدينا حضارة متوازية مع الآخر؛ لأن القوى يفرض حضارته على الضعيف.
وتابع أن الجلسة شددت على أهمية أن يقوم ولي الأمر بمخاطبة الناس ويهتم بهم ولا يهمشهم أو يستهين برأيهم، كما لفتت إلى أن منهج السلفية والليبرالية واحد، ينقسم إلى ثلاث مراحل: الأولى: السلطة للشعب، الثانية: الشعب عامة ودهماء، ولا يحسنون الاختيار، الثالثة: ترى السلفية أنه لا بد من تعيين ولي على الشعب، بينما ترى الليبرالية أنه لا بد من تعيين وصي.
وأضاف العزمي:"كما طالبت الجلسة بمخاطبة الداخل بخطاب معقول يبدأ بالتنشئة من داخل الأسرة، وإصلاح التعليم لأنه العمود الفقري لأى دولة، والاهتمام بالقيم والترابط الاجتماعي".