الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

القوى السياسية بالإسكندرية: 30 يونيو امتداد طبيعي لثورة 23 يوليو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت القوى السياسية بالإسكندرية اليوم على أن ثورة 30 يونيو هي ثورة الشعب التي قامت علي نفس أهداف وطريقة ثورة 23 يوليو والتي كان أولى أهدافها الحرية والكرامة وانتهاء عصر الظلم.
وقال عبد اللطيف بشارة، أمين حزب الدستور بالإسكندرية، إن ثورة 30 يونيو، امتداد طبيعي لثورة 23 يوليو، فلا حق بدون قوة تحميه حيث أن ثورة 30 يونيو هي ثورة الشعب على نفس طريقة ثورة 23 يوليو؛ لأنها قامت على نفس المبادئ التي قامت عليها ثورة 23 يوليو المجيدة وهي الحرية والكرامة وإنهاء عصر الظلام.
وأضاف بشارة، إلي أن ثورة يوليو المجيدة، التي نفذها تنظيم الضباط الأحرار بقيادة الضابط جمال عبد الناصر والتي يقودها الجيش في ذات الوقت أما ثورة 30 يونيو فهي الثورة التي قادها الشعب وحماها الجيش والقوات المسلحة الباسلة.
وأوضح بشارة، إلي إننا نعيش الآن أجواء الثورتين المجيدتين اللتين قام بهما الشعب المصري المجيد بحيث استعاد بهما دوره وحيويته وأهدافه التاريخية باستعادة الدور الريادي في الوطن العربي، مؤكدا إلي إنهما وفي العالم استعادوا الديمقراطية والعدالة والمساواة للشعب.
وأكد تامر صبحي، منسق ائتلاف شباب الثوار بالإسكندرية، أن ثورة 25 يناير سرقت بأيدي الإخوان المسلمين وتم استعادتها بالثورة الثانية التي كانت أوسع تحرك شعبي جماهيري في التاريخ مدعومًا ومؤيدًا من الجيش المصري والقوات المسلحة، مؤكدا إلي أن الشعب المصري يقولها للعالم في ذكري ثورة 23 يوليو أن ما جرى في 30 يونيو ليس انقلاب عسكري بل هو ثورة شعبية عارمة وسلمية تتجاوز بكثير أرقي التحركات والقيم الديمقراطية في العالم.
ولفت صبحي، إلي أن ما حدث في ثورة 30 يونيو هو استعادة لثورة 23 يوليو 1952 التي كان الجيش المصري والقوات المسلحة طليعتها مؤيدًا ومدعومًا من جماهير الشعب المصري آنذاك.
وقال الدكتور شريف بغدادي، أمين حزب الأحرار بالإسكندرية، أن ثورة 30 يونيو تمت بقيادة الثائر والمناضل والزعيم والبطل والقائد التاريخي جمال عبد الناصر وكان هدفها القضاء علي الاستعمار وأعوانه، والقضاء علي الإقطاع، القضاء علي الاحتكار وسيطرة رأس المال علي الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة عدالة اجتماعية، إقامة جيش وطني قوي، مؤكدا إلي أن الثورتين حدثوا لنفس المبادئ ولكن مع اختلاف الأساليب.