الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الله اكبر ولله الحمد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعيدا عن السياسة، وتصريحات الحكومة، وآخرها ما قاله وزير الأوقاف بأن وزارته خالية من الإخوان، فى الوقت نفسه أعادت مديرية أوقاف الدقهلية مؤذن مسجد "إخوانجي"، قام بهتك عرض طفلة داخل المسجد إلى العمل مرة أخرى بعد أن تم الحكم عليه بالسجن لمدة عام.
 ترجع وقائع الحادث للعام الماضى بعد أن تورط "عبد القادر. ا. ع" مؤذن تابع لمديرية أوقاف الدقهلية بمركز بلقاس فى قضية هتك عرض طفلة 8 سنوات، وتم تحرير محضر رقم 12737 لسنة 2013 وقضت المحكمة بسجنه سنة، وبعد انتهاء مدة الحكم عليه، أصدرت مديرية أوقاف الدقهلية قرارا بعودته للعمل مرة أخرى.

حالة ثانية
قال مدير أمن دمياط، إن أحد عناصر الإخوان ممن يدعون أنهم يعالجون بالقرآن ويحمل كارنيه حزب الحرية والعدالة، قام بقتل فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، واستولى على المشغولات الذهبية التى بحوزتها، ومن ثمَّ قام بتجريدها من ملابسها وواقعها جنسياً وهى ميتة، لافتاً إلى أن الجانى اعترف بالواقعة بعد ضبطه، وأضاف مدير الأمن، خلال اتصال هاتفى ببرنامج العاشرة مساءً، أن الجانى "هرب فى أحداث سجن أبو زعبل مع باقى العناصر الإخوانية التى هربت من السجن أثناء هذه الأحداث".

حالة ثالثة
اغتصاب صبي لا يتجاوز عمره السادسة، من قبل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بسبب قيام الطفل بترديد شعارات تؤيّد المشير عبدالفتاح السيسي، وتعرض الطفل أحمد للاغتصاب، على يد أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذي غضب لسماعه الصبي يردّد شعارات مديح للمشير عبدالفتاح السيسي وأدلى الطفل أحمد بشهادته ضمن برنامج للإعلامي وائل الإبراشي، وقال إنّ جاره -أحمد أبو سعيد- عرض أن يصطحبه معه، مدعيا أنه يحتاج إلى مساعدة منه في شيء ما، ثمّ أغلق عليهما باب المحل، واغتصبه، قائلا: "ألست تؤيد السيسي وتستمع دائما لأغنية تسلم الأيادي؟ والله لأذلك أنت وهذا السيسي!"، وعندما حاولت أم الصبي مواجهة أبو سعيد، انهال العاملون بالمحل عليها بالضرب والشتائم، ووفقا لرواية والد أحمد، فإن أبو سعيد إخواني معروف بالمنطقة، ولطالما حاول استقطاب العائلة لجماعة الإخوان، إلا أن الأب كان دائما يرفض، هو الأمر الذي أكّدته والدة الصبي أحمد، إذ تروي أن زوجة أبو سعيد أيضا حاولت إقناعها بالانضمام للإخوان، عارضة عليها مبلغا من المال يساوي أضعاف ما تجنيه من خدمتها في الفلاحة مقابل الالتحاق بالإخوان في اعتصام "رابعة".

حالة رابعة
وتبعا لموقع "أمريكان ثينكر"، فإن هذه القصة لا يجب أن تكون "مفاجئة" للجمهور، نظرا لأن تصرفات كهذه صدرت مرارا عن عناصر الإخوان، فعلى سبيل المثال، في ديسمبر 2012، أفادت تقارير شبكة "فوكس نيوز" بأن الإخوان المسلمين في مصر يدفعون المال لعصابات ومجرمين ليغتصبوا النساء ويضربوا الرجال الذين تظاهروا، في ميدان التحرير، مناهضة للرئيس الإخواني، محمد مرسي، وهو ما أثبتته أحداث انتخابات يونيو 2012، إذ قام إخواني بضرب زوجته الحامل حتى الموت، حين علم أنها لم تُصَوِّت لمحمد مرسي رئيساً، وقام رجل "52 عاما" بصفع والدته، على مرأى من شرطة اللجان الانتخابية والمنتَخِبين الآخرين، عندما علم أنها صوتت لأحمد شفيق، لا لمحمد مرسي كما أمرها. وبأمر مباشر من الإخوان المسلمين، مُنع الكثير من الأقباط من التصويت، كما قام أنصار الإخوان بمحاصرة الشوارع والمناطق المناهضة للإخوان.

حالة اسمها بسملة
خنقها الشيخ "أبو دقن وجلابية وزبيبة صلاة وسبحة، وراح اتوضى وصلى الفجر ولما رجع حطها فى شكارة قديمة وشال الشكارة على ظهره ونزل رماها فى وسط زبالة الشوارع ، وروح نام. . زى ما كلنا نايمين من اعترافات ''الشيخ مصطفى'' المتهم باغتصاب وقتل طفلة بالشرقية.

حالة أخيرة هى النظرية
براءة داعية سعودي من قتل واغتصاب طفلته.. بعد سداد الدية حكمت محكمة سعودية على داعية إسلامي متهم باغتصاب ابنته وعمرها خمس سنوات وتعذيبها حتى الموت، بأن يدفع دية مقابل إسقاط جميع التهم، ونقلت الطفلة "لما الغامدي" إلى المستشفى مصابة بكسور في الجمجمة والأضلاع ويدها اليسرى فضلا عن رضوض وحروق، كما تم اقتلاع أحد اظافرها، وقالت والدتها نقلا عن العاملين في المستشفى إن مؤخرة الطفلة تمزقت وحاول من قام بذلك إحراقها لكي يلتئم الجرح، وتابعت المصادر أن رندا الكليب، وهي عاملة اجتماعية بالمستشفى، أكدت أن الطفلة تعرضت للاغتصاب "في كل مكان"، وتوفيت "لما" متأثرة بإصابتها في 22 أكتوبر 2012، وأشارت المصادر الحقوقية إلى أن الأب "فيحان الغامدي" وهو داعية إسلامي وضيف قنوات التليفزيون الإسلامية، اعترف باستخدام كابلات والعصا، ونقلت عن سهيلة زين العابدين، من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، قولها إن "والدها شكك في عذريتها وذهب إلى حد إجراء فحص طبي للتأكد" من ذلك، كما قالت والدتها في برنامج تليفزيوني إنها شعرت بأن هناك خطأ ما قبل نقل الطفلة إلى المستشفى بثلاثة أشهر، لكن زوجها السابق رفض السماح لها بأخذها إلى منزلها، وقد تمكنت من رؤيتها بينما كانت في وحدة العناية المركزة في المستشفى، وكانت وسائل الإعلام المحلية قد ذكرت أن القاضي قال إن بإمكان الادعاء العام طلب دفع دية فقط وإن المدة التي قضاها الوالد في السجن منذ وفاة الطفلة كافية كعقوبة.