الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

مقابر جماعية في ريف دمشق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجود مقابر جماعية، تضم آلاف الجثث مجهولة الهوية، في محيط الفرقة الثالثة بالقرب من بلدة “,”القطيفة“,” الواقعة في ريف دمشق، وفق ما نقلته في تقريرها عن ناشطين ميدانيين.
وأفادت الرابطة في بيانها، الذي نشرته أمس الاثنين، أن ناشطين ميدانيين في منطقة القطيفة أكدوا “,” بأن عناصر تابعة للفرقة الثالثة، تقوم بدفن عشرات الجثث في مقبرة جماعية، باتت تعرف باسم مقبرة الفرقة الثالثة، حيث إن الجثث يتم جلبها بواسطة شاحنة كبيرة مخصصة لنقل الخضار، وتدفن بالتزامن مع قطع الطرقات القريبة من المنطقة، وبتواجد أمني كثيف“,”.
ولفتت الرابطة إلى أن هذه المقبرة تقع بجوار قيادة الفرقة الثالثة، مقابل مستودعات الوقود، وتحتوي على عدة مقابر جماعية تضم آلاف الجثث التي تم دفنها على دفعات متتالية بحسب الأهالي، والذين كانوا يشاهدون جرافة عسكرية تقوم في مرات عديدة بحفر خندق كبير. وأضافت الرابطة في بيانها، أن هذه الجرافة غالبا ما تقف بجوارها شاحنات مغلقة تحتوي على جثث يتم إحضارها من مناطق غير معروفة.
وأدانت الرابطة بشدة ما وصفته “,”الجرائم المروعة التي ترتكبها القوات الحكومية بشكل منهجي بحق أبناء الشعب السوري، مبدية قلقها البالغ إزاء مصير آلاف المعتقلين والمختفين قسريا في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق“,”.
وطالبت الرابطة من المجتمع الدولي “,”التدخل العاجل للكشف عن مصير ما يزيد عن 200 ألف معتقل، يعيشون في ظل ظروف كارثية على المستوى الإنساني، ويواجهون يوميا خطر التصفية الجسدية، ويقضي العشرات منهم يوميا تحت التعذيب في مراكز التوقيف والتحقيق الحكومية“,”.
ونشرت الرابطة أسماء عدد من ضباط الفرقة الثالثة (المتمركزة في القطيفة - القلمون)، واتهمتهم بأنهم مسئولين عن تصفية المعتقلين والجنود والضباط المنشقين، إضافة إلى مشاركتهم بأعمال القصف والقتل والنهب، وتعتبرهم “,”مجرمين ضد الإنسانية، يتوجب ملاحقتهم ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي“,” على حد تعبيرها.
أما أسماء الضباط الذين اتهمتهم الرابطة بالوقوف وراء دفن القتلى فهم:
-اللواء سليم رشيد بركات (قائد الفرقة). - اللواء هيثم محمد علو (نائب قائد الفرقة). - العميد أحمد حمودة (رئيس أركان الفرقة).- العميد عدنان اسماعيل (نائب رئيس أركان الفرقة)، وهو المسؤول عن عمليات التعذيب والاعتقال والتصفية.- العميد جهاد سلطان (قائد اللواء 65)- العميد أحمد جمعة.- العقيد نزيه شرابي.- العقيد عماد اسماعيل.- العقيد منذر فطوم (قائد كتيبة الاستطلاع) .- العقيد أحمد مكنا.
الأناضول