الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

شركة "فضاءات ميديا ليميتد" ذراع قطر وتركيا.. الدولتان تمولان الشركة التي تؤسس قناة ومواقع إخبارية لمهاجمة مصر بعد فشل الجزيرة.. وائل قنديل يجمع الإخوان من الصف الثاني بالتعاون مع بشارة والقاسم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شركة "فضاءات ميديا ليميتد" هي إحدى الشركات التي أعلن عنها الرئيس السيسي، ضمن التحالف من أطراف ودول مختلفة يسعى الآن، لبث الفوضى في الأمة العربية، وزعزعة الدولة المصرية، وتدمير الشعب المصري قبل تحقيق أهدافه وطموحاته، حيث قال المشير السيسي: إن "قطر، وتركيا، والتنظيم الدولي للإخوان"، يؤسسون حاليا عدة شركات وصحف ومواقع إلكترونية، ورصدوا مئات الملايين من الدولارات لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه الكيانات التي بدأت تظهر على السطح منها شركة تدعى "ميديا لميتد"، تتخفى خلف شعار "تشجيع الفن العربي"، ورصدت مبالغ كبيرة للسيطرة على المبدعين العرب، إضافة إلى موقع إلكتروني يدعى "العربي الجديد"، وقناة فضائية باسم "مصر الآن" تستعد للانطلاق، وموقع إلكتروني باسم "Culture"، وهو ما يستدعي الانتباه إلى هذه المؤامرة، التي لا تستهدف مصر وحدها بل الأمة العربية بالكامل، لتحقيق أهداف سياسية ضد مستقبل العرب وتماسكهم


الشركة تعمل من لندن وتتخذها مقرًا لها، "فضاءات ميديا ليميتد" شركة تجارية انطلقت في أواخر عام 2013 برأس مال خاص "إخواني " من لندن في المملكة المتحدة. 
وقد عقدت شركة فضاءات ميديا، " الشركة القطرية "، ومجموعة iHorizons اتفاقية شراكة استراتيجية تقوم من خلالها فضاءات ميديا بالاستحواذ على ما نسبته 51% من مجموعة iHorizons، ويتعاون من خلالها الطرفان على بناء جسور معلوماتية متقدمة في مجال الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية والتطبيقات التقنية المتطورة وخدمات استشارات التطوير المؤسسي.
المدير التنفيذي لشركة فضاءات ميديا، هو مؤيد الذيب، أحد الكتاب في مجموعة الجزيرة القطرية التي دائمًا ما تهاجم الوطن، وهو باحث في تقنيات وتطبيقات الحاسوب.


الشركة نفسها هي التي أخرجت جريدة العربي الجديد، التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي المعارض للنظام الحالي، ومؤيد نظام الإخوان الإرهابي، وائل قنديل. 
وعلى نهج آخر بدأ عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، المستشار المقرب من النظام الحاكم في قطر، التحرك لإنقاذ الآلة الإعلامية القطرية، بعد تأثر نفوذها، بانخفاض معدلات مشاهدة قناة الجزيرة، وبالتالي انهيار شعبيتها ومصداقيتها التي صنعتها خلال السنوات الـ 17 الماضية، عقب انحيازها لجماعة الإخوان، حيث سيقوم بإنشاء قناة إخبارية جديدة، يطلق عليها اسم " مصر الآن"، وتنطلق من لندن، مع جريدة العربي الجديد، التي أصدرتها قطر برئاسة تحرير الصحفي المصري وائل قنديل، المقرب من نظام الرئيس المعزول محمد مرسي.

مقربون من "بشارة" أكدوا أنه تواصل مع عدد كبير من السياسيين المفكرين العرب في موطنه فلسطين، من أجل جذبهم للعمل معه في القناة الجديدة، مقابل مبالغ مالية طائلة، بعد رفض مثقفين عرب كثيرين التعاون معه لتجميل صورة السياسة القطرية، عقب ما تعرضت له، نتيجة هجوم دول عربية كثيرة عليها، بعدما علم الجميع بدورها المشبوه في ثورات الربيع العربي.
وخصصت قطر نحو 354 مليون دولار موازنة مبدئية للقناة الجديدة، وقدمت المبلغ على هيئة هبة أو منحة تأسيس للفضائية التي يشرف عليها بشارة مع المذيع السوري فيصل القاسم، وتبدأ القناة الجديدة في البث أوائل الشهر المقبل.
القناة والمواقع الإخبارية التي تمول من قطر بدأت في تجميع كتاب وأنصار الإخوان من الصف الثاني لمهاجمة مصر والنظام الحالي ودعم موقف الإخوان، وعلى رأسهم الكاتب الصحفي وائل قنديل، وأيضًا سلامة عبد الحميد، وغيرهم من مهاجمي النظام في مصر. 
ويستعد حاليًا عدد من أنصار نظام الإخوان للسفر إلى لندن من قطر وتركيا بحثًا عن العمل في القناة والجريدة.