الأربعاء 04 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

خطوات على خشبة الفن.. المسرح في مشوار حسن يوسف بصمة خفيفة وأثر دائم

«ليلة زفاف المرحوم» أعادته للمسرح بعد توقف 29 عاما.. ومقالب سكابان أول أعماله المسرحية

الفنان الراحل حسن
الفنان الراحل حسن يوسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اشتهر الفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا أول أمس الثلاثاء، بشكل كبير في أدواره السينمائية والتليفزيونية، لكن المسرح كان جزءا من مسيرته الفنية أيضا، وإن لم يكن بنفس البروز الذى حققه فى السينما والتليفزيون.

عروضه تُضفي بهجة بروح كوميدية مرحة

وشارك فى عدد من المسرحيات فى فترة الستينيات والسبعينيات، وكان بعضها ذا طابع كوميدى خفيف، مما يعكس شخصيته الفنية المحببة لدى الجمهور.

تجربته المسرحية لم تكن مكثفة بقدر ما كان يميل للتركيز على السينما، لكنه تعاون مع فنانين مرموقين على خشبة المسرح وقدم أعمالا ناجحة مع نجوم آخرين فى ذلك الوقت مثل شادية. رغم قلة أعماله المسرحية مقارنة بغيره من الممثلين، يبقى المسرح جزءا من رحلته الفنية المتنوعة التى امتدت لعقود طويلة.

اتجه يوسف بعد ذلك بشكل أكبر للأعمال الدينية والاجتماعية فى التليفزيون، وخاصة بعد أدائه دور الشيخ الشعراوى فى مسلسل «إمام الدعاة» الذى حقق نجاحا كبيرا، وكان نقطة تحول فى مسيرته نحو تقديم الأعمال الدينية.

ليلة زفاف المرحوم

كانت «ليلة زفاف المرحوم» آخر أعمال حسن يوسف المسرحية، التى أعادته للمسرح من جديد بعد عزوف ما يقرب من 29 عاما، وهى من تأليف أحمد الإبياري، وإخراج إسلام إمام.

وأعرب المخرج إسلام إمام، عن سعادته بردود أفعال الجمهور السعودي والجاليات العربية بالمسرحية، التى عرضت فى احتفالات عيد الفطر المبارك ضمن موسم الرياض المسرحى 2019.

شارك فى بطولة المسرحية الفنانون: حسن يوسف، سامح حسين، طلعت زكريا، سليمان عيد، إيمان السيد، والمطرب شعبان عبدالرحيم، عمر حسن يوسف، مجدى سعيد، إيمى طلعت زكريا، نوال سمير، علاء الحريرى، موسيقى شريف الإبيارى، ديكور أحمد أبو عقرب، مساعد مخرج خالد إبراهيم، مخرج منفذ هانى عبدالهادى.

ليلة زفاف المرحوم

مقالب سكابان

ذكر الدكتور علي خليفة، أن مسرحية «مقالب سكابان» للكاتب المسرحي موليير الذي يستعيد بضاعته القديمة فى كتابة الهزليات، لكن بأدواته التى اكتسبها مع الأيام، ولا غرابة لهذا فى أن تكون هذه المسرحية من أكثر مسرحيات موليير إضحاكا، لتوفر كثيرا من عناصر الإضحاك فيها.

وتحكى هذه المسرحية عن الشابين أوكتاف ولياندر اللذين أحبا فتاتين -  هما ياسنت وزربينات - فى غياب والديهما، فقد كانا فى سفر خلال ذلك.
وتزوج أوكتاف من ياسنت، وكان على لياندر أن يجد مبلغا كبيرا من المال ليأخذ زربينات من مجموعة من الغجر كانت تعيش بينهم.
ويقف كل من أوكتاف ولياندر عاجزين عن مواجهة والديهما - اللذين فوجئا بوصولهما - بعلاقتهما بهاتين الفتاتين، ويطلبان إلى الخادم سكابان الظريف وواسع الحيلة فى أن يدبر لهما أمورهما.
ويقوم سكابان بسلسلة من الحيل تقوم على الأكاذيب، ويستطيع من خلالها أن يسوى لهما كل الأمور، فهو يوهم أركان أن ابنه اضطر للزواج من الفتاة التى تزوجها؛ وأنه أهلها أجبروه على ذلك حين رأوه معها عدة مرات، وكذلك يوهم سكابان أركانت أنه سيسعى لإبطال هذا الزواج، ليتسنى لأوكتاف الزواج من ابنة لجيرونت صديق أركانت، كما هى رغبة هذين الصديقين، ويجعل سكابان سيلفستر خادم أوكتاف يتنكر فى هيئة شخص وحشى الطباع، ويدعى أنه أخو ياسنت، وأنه يقبل أن يفك ارتباط أخته بأوكتاف مقابل مائتى فرنك، ويوافق أركانت على دفع هذا المبلغ خوفا من شراسة سيلفستر، وهو متنكر فى تلك الشخصية الشرسة الطباع.
وكذلك يستطيع سكابان أن يحتال على جيرونت والد لياندر، فيوهمه أن ابنه قد خطفه بعض الأتراك بحيلة قاموا بها معه، وأنه الآن معهم فى سفينة بعرض البحر، وأنه عليه أن يدفع له مبلغ خمسمائة فرنك، ليدفعه لهم لينقذ ابنه، ويوافق جيرونت البخيل على ذلك مضطرا، ويعطى سكابان هذا المبلغ ليسلمه لهم لينقذ ابنه من أسرهم له. ويعطى سكابان هذا المبلغ للياندر، فينقذ به حبيبته من أيدي الغجر الذين كانت تعيش بينهم منذ صغرها.
وتنتهى المسرحية بعدة مفاجآت، فيكشف أركان وجبرونت أن الفتاة التى تزوجها أوكتاف هى ابنة جيرونت، وأيضا يكتشفان أن الفتاة الغجرية التى تزوجها لياندر هى ابنة أركانت التى سرقها بعض اللصوص الغجر فى طفولتها، وإقامة الأفراح والولائم لهذه الأحداث السعيدة، ويدعى سكابان أن رأسه تحطمت بعد أن سقط حجر كبير عليها من فوق ورشة، وأنه ربطها لذلك، ويقول: إنه فى سبيله للموت، وهو يقوم بهذه الحيلة، حتى يعفو عنه أركانت وجيرونت من المقالب التي عملها فيهما، وحين رأياه بهذا الشكل صفحا عنه، ثم أوضح أنه لم يحدث له شىء، بل إنه يستعد مع غيره لتناول لذيذ الطعام خلال الاحتفال بكل المناسبات السعيدة التى انتهت بها المسرحية.

قدمت المسرحية فى العام 1963، ومن بطولة الفنانين: حسن يوسف، نادية رشاد، عبدالمنعم مدبولى، محمد عوض، حمزة الشيمى، ومن تأليف موليير، وإخراج سمير العضفورى.

قصة الحي الغربي

فى العام 1975 عرضت مسرحية «قصة الحي الغربي»، التى تلقى الضوء على الصراع الطبقي بين الحي الراقي المتمثل فى حي الزمالك، والحي الشعبي بولاق، واللذين يفصل بينهما جسر حديدي، وخلال الصراع البيئي والثقافي والاجتماعي والنفسي بين شباب وسكان المنطقتين تتصاعد الأحداث.

المسرحية من بطولة الفنانين: حسن يوسف، سعيد صالح، عادل إمام، سهير البابلى، نعيمة وصفى، صلاح السعدنى، ومن تأليف سمير خفاجى وبهجت قمر، وإخراج جلال الشرقاوي.

مسرحية هات وخد

هات وخد

وفى العام 1985، قدمت مسرحية «هات وخد»، التى تدور أحداثها حول لاعب كرة شهير تتهافت البنات على حبه، فيتعرض لمشاكل مع خطيب إحدى الفتيات ويتعرض أيضا لأحد أقاربه الذى أتى خصيصا من الصعيد للأخذ بالثأر منه، فتحدث ملابسات، ويزج بقريبه هذا فى المشاكل بدلا منه.

يشارك فى بطولة العمل الفنانون: حسن يوسف، محمد عوض، محمد أبو الحسن، هياتم، سامى سرحان، ناهد حسن، ومن تأليف أحمد الإبيارى، وإخراج السيد راضى.

تصبح على خير يا حبة عيني

على مسرح كوتة بالإسكندرية، قدمت المسرحية الكوميدية «تصبح على خير يا حبة عيني» فى العام 1990، وشارك فى البطولة كل من: حسن يوسف، محمد عوض، شهيرة، يونس شلبى، بدرية طلبة، محمد زكى المدرك، والعمل من تأليف سمير عبدالعظيم، وإخراج السيد راضى.

مسرحية تصبح على خير يا حبة عيني