الأربعاء 13 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة في حوار خاص لـ«البوابة نيوز»: رؤية جديدة لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

البحيرة سلة الغذاء الأولى للشعب المصرى فهى تسهم بـ ٦٠ ٪ من الحاصلات الزراعية فى السوق المحلية
نستعد لاستقبال موسم الشتاء بمتابعة مدى جاهزية بالوعات الصرف وصفايات المطر
الصحة والتعليم أولوياتي.. والبحيرة محافظة جاذبة للاستثمار
الرئيس وجه بتطوير مدينة رشيد الأثرية وتحويلها إلى مدينة سياحية عالمية
إنشاء أكبر منطقة نسيجية بحوش عيسى بتكلفة 1.4 مليار جنيه

المحافظة هى الأولى على مستوى الجمهورية فى شهادات بيانات التصالح

على مدار ١٠ سنوات تم تنفيذ ١٧ مشروعا بمدينة رشيد بتكلفة ٢٠٦ ملايين جنيه
تقييم متواصل لرؤساء المدن والقرى لمتابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة
العمل توسع كثيرا فى مشاريع الخدمات والتنمية بالمناطق الصناعية بحوش عيسى ووادى النطرون



أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وجود رؤية جديدة لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى كل المدن والقرى بنطاق المحافظة،  خاصة فى قطاعى الصحة والتعليم والقطاع الزراعي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقالت «عازر»، فى حوار خاص لـ«البوابة نيوز»، إن المحافظة تعد سلة الغذاء الأولى للشعب المصري، فهى من أكبر المحافظات الزراعية التى تساهم بأكثر من 60 % بالحاصلات الزراعية فى السوق المحلية ، وتمتلك مقومات جاذبة للاستثمار فى القطاع الزراعى والتجارى والصناعى وأيضًا السياحي.
وتابعت بقولها: هذا بالإضافة إلى الموقع الجغرافى المتميز بين المحافظات فى الوجه البحري، وشبكة الطرق التى تمر بأرض المحافظة سواء الطريق الزراعى والصحراوى وأيضًا الطريق الدولى الساحلي.
وأوضحت محافظ البحيرة، أن هناك أولوية للانتهاء من مشروعات حياة كريمة، الجارى تنفيذها خلال الفترة المقبلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
مزيد من التفاصيل فى نص الحوار الآتي:
 



■ فى البداية، ما تقييمكم لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة؟
* أود أن أؤكد أن هناك رؤية جديدة لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فى كل المدن والقري، بنطاق المحافظة، والتى تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة فى قطاعى الصحة والتعليم.
ولعلى لا أخفيكم سرًا، فكل المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، تحت التقييم، خلال الفترة الحالية، وبالطبع فإن من أهم محاور التقييم؛ مدى التواصل الميدانى من المسئولين، مع المواطنين، ورصد المشاكل التى يعانون منها، والعمل على حلها فورًا.


■ كيف تنظرون للدور الذى يجب أن تلعبه محافظة البحيرة كسلة غذاء لمصر؟
* محافظة البحيرة يجب أن تكون فى المكانة التى تستحقها، كسلة غذاء لمصر كلها، فوزارة الزراعة تعمل على دعم الفلاح المصري، وتطوير إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، وذلك من خلال تبنى أساليب الزراعة الحديثة، واستنباط أصناف عالية الإنتاجية، وتقليل استهلاك المياه.


■ بنظركم.. ما أهمية استمرار وتطوير آليات التعاون بين المحافظة ووسائل الإعلام خاصة فى تسليط الضوء على المشروعات التنموية والخدمية التى تنفذها الحكومة؟
* استمرار وتطوير آليات التعاون بين المحافظة ووسائل الإعلام، أمر لابد منه، لتسليط الضوء على المشروعات التنموية والخدمية التى تنفذها الحكومة على أرض محافظة البحيرة، وكذلك نقل احتياجات المواطنين إلى الجهات المعنية.
فلا يستطيع أحد أن ينكر أهمية الرسالة الإعلامية، فى خدمة الوطن، ودعم مسيرة التنمية والتطوير بالمحافظة، ومن هنا لا بد من إعادة النظر فى الخدمات المقدمة للمواطنين، وإيجاد حلول سريعة لتخفيف العبء عن المواطن.


■ كيف يمكن الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وأيضًا تقييم أداء المسئولين بالقرى والمدن؟
* يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم جولات ميدانية مفاجئة، بالمدن والقري، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأيضًا لتقييم أداء المسئولين ومدى متابعتهم لسير العمل، والمشروعات الجارى تنفيذها على أرض المحافظة، ووضع جدول زمنى للانتهاء من المشروعات التنموية بالمحافظة.


■ ماذا تخططون أيضًا لتحقيق إنجاز ملموس فى هذا الملف؟
* يجب التصدى بكل حزم لاستغلال الأزمات فى كل القطاعات، وإحالة المتقاعسين عن أداء مهام عملهم للتحقيق فورًا، حتى يمكننا تحقيق المستهدف وهو تقديم خدمة بجودة عالية للمواطنين.


■ كيف ستتعاملون مع أكثر الملفات إزعاجًا ألا وهو "مخالفات البناء"؟
* أعتقد أنه يجب القيام بأعمال المتابعة الميدانية يوميًا، لرصد أى محاولات للبناء المخالف، أو العشوائى، أو التعدى على الأراضى الزراعية، والتصدى بكل قوة وحزم لكل أشكال التعديات، للحفاظ على حق الدولة والشعب، وذلك من خلال تطبيق القانون على الجميع، وفرض هيبة الدولة على أراضيها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.


■ وماذا عن قانون التصالح على مخالفات البناء؟
* قانون التصالح على مخالفات البناء، أحد الملفات المهمة والحيوية، التى تقع على رأس أولويات الدولة، والتى تساهم فى ضبط منظومة العمران والبناء، وتيسير الإجراءات على المواطنين، بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن.
ويكفى أن تعلم أن إجمالى عدد شهادات البيانات، التى تم تسليمها للمواطنين، بلغت ٢٢٤٩٣ شهادة، لتحتل محافظة البحيرة بذلك المركز الأول على مستوى الجمهورية، فى تسليم شهادات بيانات التصالح للمواطنين.
كما أن المحافظة حققت المركز الثالث على مستوى الجمهورية، فى إجمالى عدد الطلبات المقدمة لاستخراج شهادة البيانات، والتى بلغت ٦٢٦٦٤ طلبًا حتى الآن، وهنا أؤكد ضرورة تكاتف كل الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، لتذليل العقبات، وتبسيط الإجراءات على المواطنين، بما يحقق الصالح العام، للانتهاء من ملفات التصالح، وإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات، فى أقل مدة زمنية، ودفع عجلة العمل، وتسريع معدلات الأداء، بهذا الملف الحيوي.
 


■ كيف تفكرون في دعم المناطق الصناعية، بالمحافظة، والنهوض بها وتنميتها؟
-  لا شك أن دعم المناطق الصناعية، والنهوض بها وتنميتها، أحد أهم المشروعات القومية، التى يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماماً كبيراً، لدورها فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما تضمه من قلاع صناعية، قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً.
كما أن المنطقتين الصناعيتين بوادى النطرون وحوش عيسى، تعدان جوهر الصناعة بالبحيرة، والتى تعد واحدة من أكبر المحافظات، ذات الآفاق الاستثمارية الواعدة، لما تمتلكه من إمكانات كبيرة، فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى الموقع الجغرافى الاستراتيجي، والبنية التحتية الجيدة، والموارد الطبيعية المتنوعة، مما يجعل منها وجهة استثمارية جاذبة لمختلف الاستثمارات والمستثمرين الجادين.


■ ماذا عن المخطط التفصيلى للمناطق الصناعية بوادى النطرون وحوش عيسى؟
* بالفعل تم اعتماد المخطط التفصيلى للمناطق الصناعية بمركزى وادى النطرون وحوش عيسى، وذلك فى إطار خطة الدولة للتنمية الاقتصادية، وسياساتها لتشجيع الاستثمار فى المجالات الصناعية، والارتقاء بإدارة وخدمات المناطق الصناعية.
ولا شك أن اعتماد المخططات التفصيلية للمناطق الصناعية بمحافظة البحيرة، يهدف إلى دفع عجلة الاستثمار فى المشروعات الصناعية المختلفة، وتطوير المنتج المحلي، مما يساهم فى توفير فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى التابعة لأجهزة الدولة.
كما تم اعتماد حدود المناطق الصناعية، وكذلك شبكة الطرق، وتحديد الارتفاعات المسموح بها، طبقا لعرض الشوارع، وكذلك الضوابط والاشتراطات الخاصة بجهاز شئون البيئة، وجهات المرافق المختلفة (طرق- كهرباء- مياه- صرف صحي- أمن صناعي)، ونعمل على تذليل كل العقبات أمام المستثمرين الجادين.


■  ماذا عن التنمية بالمناطق الصناعية بمحافظة البحيرة؟
* محافظة البحيرة، تمتلك منطقتين صناعيتين فى مركزى وادى النطرون وحوش عيسى، وهما يساهمان فى توفير كل سبل  التنمية الصناعية وجذب الاستثمارات، سواء كانت محلية أو أجنبية.
وقد شهدت المحافظة فى الفترة الأخيرة، توسعًا كبيرًا فى مشاريع الخدمات والتنمية فى المناطق الصناعية الجديدة بوادى النطرون وحوش عيسى، حيث تم إنشاء هذه المناطق على مساحة تفوق ٨٠٠ فدان خارج الأحياء السكنية.
ولك أن تتخيل أن عدد المشاريع المنفذة فى المنطقة الصناعية بوادى النطرون، تبلغ ٣٣٥ مشروعًا، فى مختلف القطاعات الصناعية، مثل: الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية، حيث تضم منطقة وادى النطرون ٩١ مشروعًا قائمًا، و٤٧ مشروعًا بدأ الإنتاج، و٤٤ مشروعًا حصلت على تراخيص التشغيل، وما زالت فى مرحلة التشغيل التجريبي، إضافة إلى ١٠٠ مشروع قيد الإنشاء، و١٢١ مشروعًا فى مرحلة الحصول على التراخيص والموافقات الإدارية.
كما أن المنطقة الصناعية بمركز حوش عيسى، بها أكثر من ٩٠ مشروعًا تشمل القطاعات الغذائية والكيماوية الدوائية، وجارٍ الانتهاء من توصيل كل المرافق الخدمية للمنطقتين الصناعيتين بوادى النطرون وحوش عيسي، وأيضًا العمل على تذليل كل العقبات أمام المستثمرين الجادين.
فضلا عن أن المخططات الجديدة تضمنت تحديد حدود المنطقتين، تخطيط الشبكة الطرقية، وتحديد الارتفاعات المسموح بها، بالإضافة إلى الضوابط الخاصة بالبيئة والمرافق الأساسية.


■ سمعنا عن "أول مدينة سكنية حرفية" فى منطقة فرهاش بمركز حوش عيسى.. نرجو التوضيح؟
* محافظة البحيرة تضم مشروع "أول مدينة سكنية حرفية" فى منطقة فرهاش بمركز حوش عيسى، تحت شعار "ورشتك جنب بيتك"، حيث يعد هذا المشروع الفريد نموذجًا مختلفًا عن المشاريع التقليدية، فهو يجمع بين مشروعات الإسكان والحرفية، ويوفر الخدمات الأساسية لتحقيق استفادة كاملة من الموارد المتاحة.
ويتم تنفيذ المجمع السكنى الحرفى بالبحيرة على مساحة ١٤ فدانا، بتكلفة تقدر بحوالى ٣٠٠ مليون جنيه، بموجب بروتوكول موقع مع المحافظة، بهدف توفير فرص للشباب لإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة، خاصة المشاريع الحرفية.
كما يضم المشروع ورش عمل للنجارة والحدادة والزجاج والملابس والغزل والنسيج، وأنشطة غير ملوثة للبيئة، أيضًا تتضمن المدينة الحرفية السكنية بمنطقة فرهاش، ٣٨٦ وحدة سكنية و٢٠٩ ورشة صناعية و٢٨ وحدة إدارية، بالإضافة إلى مرافق تعليمية وتجارية وصحية وأمنية.
 


■ البعض يتحدث عن أكبر منطقة نسيجية، أنشأتها الدولة بالمنطقة الصناعية بحوش عيسى.. هلا وضعتنا فى الصورة وألقيت الضوء عليها؟
* الدولة قامت بإنشاء أكبر منطقة نسيجية  المنطقة الصناعية بحوش عيسى، حيث يعتبر مجمع الغزل والنسيج بمنطقة حوش عيسى بالبحيرة هو أكبر مجمع للصناعات النسيجية على مستوى الجمهورية، بتكلفة تقترب من ١.٤ مليار جنيه بجانب تكلفة الترفيق التى بلغت أكثر من ١٢٠مليون جنيه.
ويضم المجمع الصناعى للغزل والنسيج، المقام على مساحة ١٥ فدانا، ٦ مصانع كبيرة وصغيرة، إضافة إلى ٨٦٤ ورشة للنسيج، كما يشتمل على  المنطقة الإدارية والتجارية، وتضم "مبنى إداري- منفذ بيع- خدمات بنكية- مبنى المعارض"، إضافة إلى المنطقة الخدمية، والتى تضم مسجدًا وعدة كافيتريات ومطاعم.
ويأتى إنشاء المجمع النسيجى بحوش عيسى، فى إطار تدشين المبادرة الرئاسية، لإقامة ١٣ مجمعا صناعيا بمحافظات الجمهورية، لتوفير فرص عمل للشباب.


■ ماذا عن دور المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين؟
* المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فى الريف المصري، وقد بلغ عدد المشروعات الجارى تنفيذها بمراكز محافظة البحيرة، نحو ٨٣٤٤ مشروعا، فى شتى القطاعات، بتكلفة تتجاوز ٤٤ مليار جنيه.
وتضم مبادرة حياة كريمة بالبحيرة، خلال المرحلة الأولى، ٦ مراكز، هي: "دمنهور- كفر الدوار- أبو حمص- حوش عيسى- أبو المطامير- وادى النطرون"، بإجمالى ٤٣ قرية رئيسية و٢٣٨ وحدة قروية وأكثر من ٣٩٤٠ تابعا إلى جانب إدراج مركزى الدلنجات وإيتاى البارود ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية وذلك لخدمة مليون مواطن بمحافظة البحيرة.
وجارٍ العمل على الانتهاء من كل المشروعات فى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى " حياة كريمة"، لرفع المعاناة عن الأهالى بقرى ونجوع الريف، وجارٍ تكليف رؤساء الوحدات المحلية بضرورة القيام بالمرور المستمر لمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها فى قرى ومراكز حياة كريمة، وذلك من أجل المساهمة فى سرعة الانتهاء من أعمال رصف الطرق على مستوى محافظة البحيرة، مع القيام باتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين والمقصرين فى تنفيذ المشروعات.


■ ماذا عن القطاع الصحى بالمحافظة؟
* القطاع الصحى من أهم القطاعات التى توليها الدولة اهتمامها، والمبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية، استفاد منها نحو ٦ ملايين مريض بمحافظة البحيرة.
وقد شهد القطاع الصحى طفرة تنموية غير مسبوقة، حيث بلغت تكلفة المشروعات الصحية نحو ٤.٢ مليار جنيه، تمثلت فى ١٥٢ مشروعا، هذا بالإضافة إلى ٢٩٥ ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال عام ٢٠٢٣ بإجمالى تكلفة ٣٤٠٣٠١٥٤٧ مليون جنيه، وتوقيع الكشف على ١٥٨٢٩٤ مريضاً، فى ١٠٩ قوافل طبية مجانية بكل أنحاء المحافظة خلال ٢٠٢٣.
كما شهد قطاع القوافل الطبية المجانية، الكشف على ١٥٨٢٩٤ مريضاً من خلال ١٠٩ قوافل مجانية، بكل أنحاء المحافظة، خلال العام الماضى فقط، حيث يتم تنظيم القوافل العلاجية فى المناطق النائية، من أجل وصول الخدمات الصحية لكل المواطنين المقيمين على أرض المحافظة.
وقد شهد القطاع الصحى بالبحيرة، فى عهد الرئيس السيسي، افتتاح المبنى الجديد بالمعهد الطبى القومى بدمنهور، ومستشفى كوم حمادة، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمى بدنشال، ومستشفى بدر المركزي، ومستشفى الأطفال التخصصي، ومستشفى كفر الدوار العام، ومستشفى كفر الدوار المركزي، ومستشفى حميات كفر الدوار، ومستشفى الدكتور حمدى الطباخ، ومستشفى إيتاى البارود، ومستشفى الدلنجات المركزي، ومستشفى شبراخيت المركزي، ومستشفى الرحمانية المركزي، ومستشفى المحمودية المركزي، ومستشفى رشيد المركزي، ومستشفى إدكو المركزي، ومستشفى أبو المطامير المركزي، ومستشفى أدفينا المركزي، ومستشفى غرب النوبارية المركزي، ومستشفى رمد دمنهور، ومستشفى صدر دمنهور.
أيضًا؛ شهد  القطاع الصحى بالمحافظة، تنفيذ ١٧٣ وحدة طب أسرة بقرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، بالإضافة لافتتاح أقسام لإذابة الجلطة الدماغية، بـ٥ مستشفيات؛ هي: كفر الدوار العام، وإيتاى البارود المركزي، ورشيد العام، وصدر دمنهور، ودمنهور التعليمي.
وجارِ إنشاء وحدتين فى مستشفيات دمنهور العسكري، وكوم حمادة، لتصبح البحيرة المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية، التى يوجد بها ٧ وحدات إذابة للجلطة الدماغية.
ويوجد بالمحافظة ٢٦ مستشفى؛ منها ٢٠ مستشفى تابعا لمديرية الصحة، ومستشفيين تابعين لهيئات تعليمية، وهما: المعهد الطبى القومى بدمنهور، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمى بدنشال، و٣ مستشفيات تابعة لأمانة المراكز الطبية التخصصية، وهي: مستشفى كوم حمادة التخصصي، ومركز دمنهور للأورام، ومستشفى اليوم الواحد بوادى النطرون، إضافة إلى مستشفى دمنهور العسكري، والتى تقدم الخدمات الصحية للمدنيين والعسكريين.


■ كيف استعدت محافظة البحيرة لاستقبال العام الدراسى الجديد؟
* عدد المدراس بالمحافظة يبلغ ٤٢٢٤ مدرسة، تستقبل أكثر من ١.٧ مليون طالب وطالبة، بمختلف المراحل الدراسية، خلال العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وهناك استعدادات مكثفة لاستقبال العام الدراسى الجديد.
وقد شهد قطاع التعليم بالمحافظة، خلال السنوات الماضية، طفرة كبيرة فى إقامة المشروعات التعليمية الجديدة على أرض المحافظة، حيث تم إنشاء وتجديد نحو ٤٠٠ مدرسة، بتكلفة أكثر من  ٢ مليار جنيه، كما شهدت المحافظة افتتاح عدة مدارس نوعية، ذات طابع خاص، منها مدرسة النور للمكفوفين بدمنهور، وهى أول مدرسة للمكفوفين بالمحافظة، وأيضًا مدرسة وادى النطرون الثانوية الزراعية، على مساحة ١٩.٥ فدان، إنشاء ٣٧ معهدا أزهريا جديدا.


■ لا شك أن ملف المياه والصرف الصحى من الملفات التى تمثل صداعًا مستمرا لكل المحافظات.. فكيف استعددتم للتعامل مع هذا الملف الشائك؟  
* شهد قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، تنفيذ ٩٤ مشروعا، خلال السنوات الماضية، بتكلفة ٧.٦ مليار جنيه، جارٍ الانتهاء من تنفيذ ٢٧ مشروعا لمياه الشرب، كما تم تنفيذ ٦٧ مشروعا للصرف الصحي.


■ تعتبر "رشيد"، ثانى مدينة تحتوى على آثار إسلامية بعد القاهرة.. فكيف تستعدون للاهتمام بها والاستفادة منها؟
* الدولة تولى اهتماما بالغًا بمدينة "رشيد"، فهى ثانى مدينة تحتوى على آثار إسلامية بعد القاهرة، وتضم ٢٢ منزلا أثريا وحمامًا وطاحونة، بالإضافة إلى ١١ مسجدا وزاوية و٣ أضرحة، ومن أبرزها، منزل الأمصيلي، منزل عصفور، مسجد زغلول، مسجد العباسي، مسجد وقبة الصامت. بالإضافة إلى قلعة قايتباى بالمدينة والمعروفة باسم طابية رشيد، والذى عثر داخلها على حجر رشيد، وبسببه تم فك رموز اللغة الهيروغليفية.
وتضم رشيد حوالى ٣٩ أثرا إسلاميا، بهدف تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، حيث قامت وزارة السياحة والآثار بأعمال ترميم وصيانة عدد من المساجد الأثرية بمدينة رشيد.
وقد كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الذى عقد بمحافظة الإسكندرية عام ٢٠١٧، بتطوير مدينة رشيد الأثرية، وتحويلها إلى مدينة سياحية عالمية، تأخذ مكانتها التى تستحقها على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٧ لسنة ٢٠١٩ بإعادة تخصيص مساحة ٣١٨٥.٦٨ فدان لصالح هيئة المجتمعات العمرانية؛ لإنشاء مدينة رشيد الجديدة.
وقد شهدت مدينة رشيد، على مدار ١٠ سنوات، تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة، حيث تم تنفيذ حوالى ١٧ مشروعا، بتكلفة إجمالية بلغت ٢٠٦ ملايين جنيه، من أهمها: "تطوير منطقة أبو مندور- أعمال الحماية بطول ٢ كم- تطوير الكورنيش وإنارته- مركز شرطة رشيد- مبنى الجمارك ومشروع إدارة مرور رشيد".
وجارٍ الانتهاء من إنشاء مشروعات عملاقة على أرض مدينة رشيد، منها: ميناء الصيد الذى يعد أحد المشروعات القومية العملاقة المقامة على أرض محافظة البحيرة، والمقام على مساحة ٤٨ ألف متر مربع، ويتكون من ١٢ منشأة ورصيفًا بطول ٨٥٠ مترا، ويسع ٥٠ مركبا/ ساعة، بتكلفة إجمالية ٦٠٠ مليون جنيه، ويوفر أكثر من ٥ آلاف فرصة عمل.
بالإضافة إلى توفير جميع أنواع الأسماك للتجار والمواطنين، كما تم إنشاء مشروع "بشاير الخير ٤" المقام بمدينة رشيد، والمقام على مساحة ١٨٢ ألفا و٤٤٣ مترًا مربعًا وهو ما يعادل ٤٣.٤ فدان، ويضم ٣٣ بلوكا سكنيا وكل بلوك به ١٣٨ وحدة سكنية، و٢ جراج بواقع ٤٥٥٤ وحدة سكنية، و٦٦ "جراج" و٥٩٤ محلا تجاريا، بالإضافة إلى مسجد ونادٍ اجتماعى ملحق به قاعة أفراح.


■ ونحن نودع فصل الصيف؛ كيف استعدت محافظة البحيرة لاستقبال موسم الشتاء وسقوط الأمطار؟
* محافظ البحيرة، تستعد لاستقبال موسم الشتاء وسقوط الأمطار، من خلال  متابعة مدى جاهزية بالوعات الصرف وصفايات المطر، وكذا جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، والتنسيق مع مرفق مياه الشرب والصرف الصحى لاتخاذ اللازم فى حالة ارتفاع منسوب المياه.
وأيضًا المراجعة الدورية لصفايات وبلاعات الأمطار للتأكد من عملها بكفاءة، مع استعداد محطات الصرف الزراعى، ومراجعة كفاءة جميع وحداتها بنطاق المراكز والمدن، بالإضافة إلى تجهيز فرق التدخل السريع، والمعدات اللازمة للتعامل مع أى تراكمات للمياه فور حدوثها.