أعلن محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، اليوم السبت، عن بدء العمل بقسم الأشعة المقطعية وتوفير جهاز العلاج الإشعاعي بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بمحافظة الأقصر، وذلك بعد أن تم تجهيز القسم بأحدث الأجهزة بمنحة تجاوزت قيمتها 133 مليون جنية، لكي يتلقى المرضى المصابين من الأطفال والكبار بالسرطان العلاج الإشعاعي كجزء من بروتوكولات العلاج المستخدمة أثناء علاج السرطان.
وأوضح فؤاد، أن جهاز العلاج الإشعاعي يستخدم في عدة أسباب تشمل العلاج الوحيد للسرطان، قبل الجراحة لتقليص الورم السرطاني، بعد الجراحة لمنع أي خلايا سرطانية متبقية، كذلك مع علاجات أخرى مثل العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية وفي الحالات المتقدمة من السرطان للتخفيف من الأعراض كعلاج تلطيفي.
وأكد فؤاد، اعتزازه بدور البنك الأهلي المصري وشراكته مع مؤسسة شفاء الأورمان، مشيداً بالدعم المتواصل للبنك الأهلي المصري لمستشفى شفاء الأورمان، ومستشفى أورام الأطفال، وكذلك دعم مسيرة المستشفى في تقديم الخدمات الطبية المجانية لجميع أبناء الصعيد لتخفيف الأعباء عنهم والوصول إلى الهدف المنشود "صعيد بلا سرطان".
وكانت مؤسسة شفاء الأورمان والبنك الأهلي المصري، قد افتتحا قسم الأشعة المقطعية والعلاج الإشعاعي بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بمحافظة الأقصر، بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونيرمين شهاب الدين رئيس التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي، والدكتور خالد النوري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الأورمان، والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، ومحمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأورمان ولفيف من الأساتذة ورؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفى.
من جانبها، أكدت نيرمين شهاب الدين رئيس التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي، على أن البنك الأهلي المصري سارع في المشاركة في تجهيز مستشفى شفاء الأورمان، وإنشاء قسم الأشعة المقطعية وتوفير جهاز العلاج الإشعاعي بمنحة تجاوزت قيمتها 133 مليونا، وذلك استمراراً لدعم قطاع الصحة بالتعاون المستمر بين مؤسسة شفاء الأورمان والبنك الأهلي المصري.
وأشارت نيرمين، إلى سعي البنك الأهلي المصري الدائم لاستكمال مساهماته لدعم مستشفى شفاء الأورمان، حيث يعد القطاع الصحي أحد أهم المجالات التي يحرص البنك على أداء دوره في دعمه، لارتباطه بشكل مباشر ووثيق بحياة وصحة المصريين والتي توليها الدولة أولوية مهمة وتدرجها ضمن خطط التنمية ورؤية مصر 2030.
