الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن بوست: هجوم بلجورود يثير الشكوك حول قدرة كييف الوفاء بتعهداتها بعدم استهداف العمق الروسي

الحرب الروسية الاوكرانية
الحرب الروسية الاوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن استخدام أوكرانيا للأسلحة التي يقدمها لها حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في توجيه ضربات عسكرية في مدينة بلجورود الروسية الأسبوع الماضي يثير الكثير من الشكوك حول قدرة كييف على الوفاء بتعهداتها بعدم أستخدام الأسلحة التي يقدمها لها الغرب خارج حدودها.
وأوضح المقال - الذي شارك في كتابته كل من أليكس هورتون وجون هادسون - أن مقاتلين مواليين للجانب الأوكراني قاموا الأسبوع الماضي بشن هجمات داخل العمق الروسي في مدينة بلجورود مستخدمين على الأقل 4 سيارات مقاتلة كانت الولايات المتحدة وبولندا قد زودتا بها الجانب الأوكراني في إطار المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا لتعزيز قدرتها على مواجهة القوات الروسية.
ويضيف المقال كذلك أن المقاتلين الذين شنوا هجوم بلجورود استخدموا بنادق بلجيكية وتشيكية الصنع إلى جانب أسلحة أخرى مضادة للدبابات والتي عادة ما تستخدمها قوات الدول الغربية ولاسيما القوات الأمريكية.
ويوضح المقال أن الدول الغربية المساندة لكييف طالما أكدت أهمية التزام أوكرانيا بعدم استخدام المساعدات العسكرية الضخمة التي يقدمها الغرب لكييف خارج الحدود الأوكرانية كما قامت الدول الغربية بمنع القوات الأوكرانية من استخدام الأسلحة التي يقدمها الغرب في إطار المساعدات لأوكرانيا في توجيه ضربات داخل الأراضي الروسية.
ويلفت المقال إلى أن هجمات الأسبوع الماضي داخل الأراضي الروسية تأتي في وقت كثرت فيه التوقعات بقيام القوات الأوكرانية بشن هجمات مضادة على مواقع روسية من أجل استرداد الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجانب الروسي منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا أواخر فبراير 2022.
ويضيف المقال كذلك أن هجوم الأسبوع الماضي على مدينة بلجورود الروسية تلاه هجمات أخرى عنيفة داخل الأراضي الروسية بما فيها ضربات جوية باستخدام طائرات بدون طيار مستهدفة مواقع داخل العاصمة موسكو.
ويتطرق المقال إلى الموقف الأمريكي من استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة أمريكية في ضرب العمق الروسي، حيث يشير إلى تصريحات متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التي يؤكد فيها أن واشنطن لا تشجع مثل هذا التوجه ولا تريد أن تستخدم أوكرانيا أسلحتها في توجيه ضربات داخل الأراضي الروسية.
ويشير المقال في الختام إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أوضح أن هدف الإدارة الأمريكية من وراء تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية واللوجيستية هو تمكينها من استرداد أراضيها التي بسطت موسكو سيطرتها عليها منذ بداية العملية العسكرية هناك وأن واشنطن ليس لديها أي أهداف أخرى من وراء تزويد كييف بالمساعدات العسكرية.