توج فريق إشبيلية الإسباني بلقب بطولة كأس الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، على حساب نظيره روما الإيطالي، بعد الفوز عليه في النهائي بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
وافتك الفريق الأندلسي لقب بطولته المحببة من أنياب ذئاب روما بصعوبة بالغة تحت قيادة المخضرم البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق الجيالوروسي.
وحقق اللوس روحي بلانكوس، لقب الدوري الأوروبي، ليواصل سيطرته على البطولة، حيث يعد أكثر ناد تتويجًا بالمسابقة القارية.
وأنهى روما، الشوط الأول من اللقاء متقدمًا بهدف للا شيء، سجله الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 34، بعد انفراد تام بحارس الفريق الأندلسي ياسين بونو، بعد تمريرة من زميله جيانلوكا مانشيني.
وجاء هدف التعادل لصالح إشبيلية، عن طريق النيران الصديقة، التي أهدت الفريق الإسباني التعادل، بعدما أحرز جيانلوكا مانشيني، لاعب فريق العاصمة الإيطالية هدفًا في مرماه بالخطأ في الدقيقة 55.
وسيطر التعادل الإيجابي بعد هذا الهدف على اللقاء، حتى الشوطين الإضافيين، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي أعلنت فوز إشبيلية بنتيجة 4-1.
وسجل لإشبيلية، أوكامبوس، راكيتيتش، مونتييل، ولاميلا، فيما أحرز لروما كريستانتي، وأهدر مانشيني وإبانيز.
وتغلب إشبيلية على مورينيو، لإنهاء سلسلة فوزه بالنهائيات الأوروبية، بعدما فاز في 5 مباريات نهائية قارية.