الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تفاصيل الرعب على متن طائرة ركاب تحلق وبابها مفتوح

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في واقعة أغرب من الخيال، أثناء إقلاع طائرة تقل نحو 200 راكب في كوريا الجنوبية قام أحد الركاب بفتح باب الطائرة وهي في طريقها للهبوط وهي تابعة لشركة "آسيانا" للخطوط الجوية، لكن الطائرة هبطت بسلام، وفقا لما ذكره مسؤولون.

وعند مغادرتها جزيرة "جيجو"، كانت الطائرة في طريقها إلى "دايغو"، على بعد 237 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الكورية الجنوبية سول، وبدأت الواقعة عندما فتح الباب شخصا ما من داخل الطائرة فجأة في الساعة 12:45 مساء، وفقا لمسؤولي المطار ومصادر في صناعة الطيران.

وقد هبطت الطائرة بعد فترة وجيزة وكان بابها لا يزال مفتوحا.

وقال مسؤولون إن الطائرة كانت على ارتفاع حوالي 250 مترا فوق سطح الأرض عندما فتح الباب، بحسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

ولم يسقط أحد من الركاب بالطائرة ، كما لم يتعرض أحد لضرر، ولكن ظهرت على 12 راكبا أصيبوا بالخوف والقلق  من الموقف وأصابتهم أعراض مثل صعوبة في التنفس وتم نقل بعضهم إلى المستشفى.

وقال المسؤولون إنهم لم يكونوا في حالة خطيرة، ويمكن أن يكونوا قد أصيبوا بسبب فرط التنفس.

وعن أبرز ما حدث داخل الطائرة:

محاولة المشتبه به سحب ذراع فتح باب الخروج، حيث لم تتمكن المضيفات من إيقافه لأن الطائرة كانت على وشك الهبوط.
وصرحت الشرطة إنه لم يكن مخمورا وقت الاعتقال، لكنها لم تصرح بشيء حول سبب قيامه بذلك.
وقال مسؤول: "من الصعب إجراء محادثة عادية معه، وسنحقق في الهدف من الجريمة ونعاقبه"، حيث إنه كان يسافر بمفرده.
وأفاد بعض الشهود العيان إن المشتبه به حاول القفز من الباب بعد فتحه.
قال شاهد عيان: "صاحت مضيفات الطائرة طلبا للمساعدة من الركاب الذكور، وتشبث الناس به من كل مكان وسحبوه إلى الداخل".
وأضاف أنه كان من بين الركاب 48 من التلاميذ الرياضيين في المدارس الابتدائية والمتوسطة، حيث كان من المقرر أن يتنافسوا في حدث رياضي وطني اليوم السبت في مدينة "أولسان" القريبة.
وأشادت والدة أحد التلاميذ: "ارتجف الأطفال وبكوا في ذعر ولا شك أن أولئك الجالسين بالقرب من الباب قد صدموا أكثر من غيرهم".
وأشار راكب أخر يبلغ من العمر 44 عاما إن الباب في منتصف الجانب الأيسر من الطائرة انفتح بصوت يشبه الانفجار قبل حوالي 10 دقائق من الهبوط.
 واختتم أخير : "كان الوضع فوضى، حيث بدا أن القريبين من الباب بدأوا يغشى عليهم، وكانت المضيفات ينادين على الأطباء على متن الطائرة، بينما كان بعضهن يركضن في الممر في حالة من الخوف واعتقدت أن الطائرة تنفجر، وأنني سأموت هكذا".