الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"الإصلاح والنهضة": النقاش حول مشروع قانون الوطني الأهلي للتعليم يخلق توافقا مجتمعيا

هشام عبد العزيز
هشام عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، توجيه  الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسلم مجلس أمناء الحوار الوطني، مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأهلي للتعليم والتدريب، من رئيس مجلس الوزراء، لمناقشته في جلسات الحوار الوطني قبل إرساله لمجلس النواب.

وأشار عبد العزيز إلى أن هذة الخطوة غير المسبوقة تؤكد تقدير رئيس الجمهورية للقائمين على إدارة الحوار الوطني والمشاركين فيه من أحزاب وقوى سياسية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات عامة، مؤكدا على أن نقاش مشروع قانون المجلس الوطني الأهلي للتعليم والتدريب في الحوار الوطني سيؤدي إلى خلق حالة من التوافق المجتمعي على إنشاء المجلس وتحديد اختصاصاته وأدواره.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن إنشاء هذا المجلس سيعمل على ربط مخرجات المنظومة التعليمة باحتياجات سوق العمل ورفع قدرات الكوادر المصرية من خلال تأهيلها وتدريبها لتمكينها من المنافسة في سوق العمل محليا واقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن التعليم هو الضمانة الأكيدة والركيزة الأساسية في بناء الإنسان القادر على بناء الأوطان.

وأشار عبد العزيز إلى أن ملف التعليم يمثل ركنا من أركان الأمن القومي المجتمعي كما أنه ملف شديد الخطورة ويمس حياة كل بيت مصري، فليس هناك بيت يخلو من فرد أو أكثر في مراحل التعليم، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي أو الفني، مؤكدا على أهمية وضع استراتيجية وطنية للتعليم تقوم على ردم الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل من جهة، وتواكب التطورات العالمية والتكنولوجية المتسارعة من جهة ثانية، وتسعى للتوازن بين صور التعليم المختلفة من التعليم الأساسي والجامعي والفني من جهة ثالثة.

ومن الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح والنهضة كان قد أعد في وقت سابق ملفا متكاملا عن التعليم بصوره المختلفة (الجامعي، وقبل الجامعي، والفني) بواسطة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في شؤون التعليم، كما قام بعمل صالون سياسي وعدة ورش عمل لمناقشة أطروحاته بحضور لفيف من الأكاديميين والتنفيذيين والتشريعيين وذلك في إطار بلورة رؤيته بشأن التعليم والتي قام بطرحها على مائدة الحوار الوطني.