قالت أمنية صلاح، ممثلة البرنامج الرئاسي بمناقشات لجنة التعليم بالحوار الوطني، أن استراتيجية تطوير التعليم تعمل على تطوير التعليم، موضحة أن هناك زيادة سنوية لمخصصات التعليم فى الموازنة العامة للوصول للاستحقاق الدستوري المرجو منه.
واقترحت ممثلة البرنامج الرئاسي، وضع اطارات ومعايير ومكافأت جديدة للمعلمين مع مراعاة اختلاف المحافظات والتوزيع وفقا لتحديات كل منطقة، كما اقترحت أيضا تطوير مدونة سلوك جديدة تكون خاصة بالمعلمين، وتكون بعيدة عن مدونة السلوك الخاصة بالموظفين.
وأكدت على ضرورة وضع استراتيجية للتنمية المهنية للمعلمين الجدد والقدامي كحد أدني وساعات التدريب وآليات التنفيذ، بالإضافة إلي تطوير أسلوب تقييم أداء المعلم، وربطة بالتنمية المهنية وأي دعم مادي اجتماعي يتم تخصيصه للمعلمين.
واقترحت تقييم المعلمين بطريقة ٣٦٠ درجة حيث يتم من خلال التقييم من عدة أشخاص وليس مدير المدرسة فقط، وكذلك القيادات التربوية بداية من المدير حتي قيادات ديوان عام الوزارة.
وعن المناهج، أوضحت أمنية صلاح، أنها تواجه تحديات بعد النظام الجديد، مثل قصر العام الدارسي وعدم ملائمته للتطوير، مضيفة: قص المنهج ليس الحل، مشددة على إعادة تقسيم العام الدارسي من جديدة لثلاثة فصول دراسية.
واقترحت إنشاء مركز إقليمي للاستشارات التربوية لتصدير الخدمات التعليمية فى التعليم والتدريب والمناهج، بما يسهم فى مواجهة التحديات التمويلية الراهنة.