الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تونس تجدد اعتزازها بانتمائها الإفريقي وحرصها على العمل المشترك

الاتحاد الإفريقي
الاتحاد الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت تونس اعتزازها بانتمائها الإفريقي وحرصها على وضع العمل المشترك والتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في صدارة اهتمامات وأولويات سياستها الخارجية، معبرة عن ارتياحها لما قدمته من إسهامات فاعلة مع بقية الدول الإفريقية الشقيقة، وفي مختلف المنظمات الإقليمية والهياكل الإفريقية على درب تنمية القارة ودعم جهود الأمن والسلم فيها.

 

وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان اليوم الخميس، بمناسبة "يوم إفريقيا" والذي يوافق هذا العام الذكرى الستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد الإفريقي" - "اننا مدينون للآباء المؤسسين لمنظمتنا، والذين وضعوا القارة على طريق الاستقلال والوحدة والتحديث والتنمية ولما تركوه من إرث للأجيال الجديدة في إفريقيا قوامه روح التضامن والشعور بوحدة الصف والمصير، وبفضل هذا الإرث لا زالت شعلة حركة التضامن الإفريقي متقدة، ولا زال إسهام القارة وشعوبها فاعلا ووازنا في عالمنا المعاصر".

 

وأضافت أن تونس عملت وتواصل العمل خلال عضويتها بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة (2022 -2024) على ترجمة رؤيتها الهادفة إلى وضع تنمية القارة وأمنها في صدارة اهتماماتها وإلى الإسهام في إيجاد حلول سلمية عادلة ودائمة لمختلف القضايا الإفريقية؛ بهدف بلوغ أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 من أجل قارة إفريقية أمنة ومستقرة ومزدهرة.

 

وأكدت حرص تونس خلال هذه الفترة على أن تكون قوة اقتراح إيجابية لدعم الأمن والاستقرار بالقارة انطلاقا من مبادئ التضامن والتكامل الإفريقي، موضحة أنها ستواصل جهودها الرامية إلى الإسهام في ترسيخ أركان السلم المستدام في قارتنا ليس فقط بالعمل على معالجة التوترات ولكن أيضا بدعم أدوات الوقاية من الأسباب العميقة التي تؤدي إلى اندلاعها من خلال العمل مع البلدان الإفريقية الشقيقة لدفع جهود التسوية السياسية والمصالحة وذلك في كنف روح التوافق والتفاهم.

 

وأوضحت أنه في ظل ما يعيشه العالم اليوم من حالات استقطاب وتغيرات جيوسياسية، فإن تونس تؤكد على الحاجة إلى مزيد من التكاتف والتضامن والتمسك بمبادئ الاتحاد الإفريقي في المحافظة على استقلال دوله وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والعمل الدؤوب من أجل رفع التحديات وإيجاد حلول إفريقية مبتكرة لمشاكل القارة.