الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نائبة التنسيقية تشارك في "المنتدى الاقتصادى الدولى كازان ٢٠٢٣"

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شاركت النائبة رشا ابو شقرة عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، في مؤتمر روسيا والعالم الاسلامى "المنتدى الاقتصادى الدولى كازان ٢٠٢٣ " ، بحضور نائب رئيس الوزراء ورئيس جمهورية تتارستان ووعدد كبير من الشخصيات الهامة من كافة الدول العربية والاسلامية.

وقالت النائبة رشا ابو شقرة: ترتبط روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية بتاريخ طويل من العلاقات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى العلاقات الإنسانية متعددة الأوجه .
وأضافت: في هذا السياق تُعد مصر واحدة من الدول الهامة لروسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ نظرًا لكونها تضم العديد من المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية الرائدة في المنطقة، فضلاً عن مكانة مصر الكبيرة في العالم الإسلامي.

وقالت النائبة رشا أبو شقرة: العلاقات المصرية الروسية علاقات متينة ومتجذرة منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن، وتشهد نقلة نوعية بفضل الدعم الكبير الذي يُقدمه الرئيسان “عبد الفتاح السيسي” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ووضع الشباب علي رأس اولوياته، الأمر الذي دفع كلاهما لإطلاق عام 2021 باعتباره عام التبادل الإنساني.
و قالت النائبة رشا أبو شقرة خلال كلمتها: يعد الشباب من أهم الموارد البشرية التي يتوجب علي جميع المؤسسات المجتمعية سواء الخاصة والاهلية أو الحكومية الاستثمار فيها والعمل علي تطويرها ، وذلك من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومتكاملة .
وأضافات: ومن اللازم تمكين الشباب وإشراكهم بصورة كاملة في إتخاذ وصنع القرار من أجل تشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع ، فهم يساعدون في تحقيق أهداف التنمية من خلال لعبهم لدور التعبئة المجتمعية لمجتمعاتهم المحلية ، وإشراكهم في وضع حلول للقضاء علي مشكلات التنمية ، لذلك يجب تمكين الشباب في إحداث التغيير الاجتماعي الايجابي ، و المساعدة في تعزيز الوعي بخطة عام 2030 ، وإستحدام المناقشات والحوارات الثقافية كأداة من ادوات تعزيز التسامح واحترام حقوق الانسان .

واستطردت النائبة رشا أبو شقرة: قدمت مصر عقب الثورة الشعبية في 30 يونيو 2013، صورة جديدة أو نمط آخر من أنماط الدبلوماسية والتواصل مع العالم الخارجي عبر رؤية جديدة لسياساتها الخارجية، ليس فقط من خلال وزارة الخارجية، أو أي من أجهزتها المعنية بالتواصل مع الخارج، ولكن عبر بوابة جديدة ومغايرة تماما، عنصرها الأساسي والجوهري هو الشباب المصري.

وقالت النائبة رشا أبو شقرة: استغلت الدولة المصرية قوتها ومواردها البشرية الهائلة، والتي يمثل الشباب فيها نسبة 60% من حجم السكان في مصر، هذه القدرة التي كانت لعقود طويلة مهدرة لا يلتفت لها أحد، ولا يتم توظيفها في الإطار الصحيح، ولكن ظلت مهملة وتم استغلالها واستقطابها في الأحداث التي مرت بالدولة منذ عام 2011. تأرجحت هذه القوة الجبارة تارة بين منظمات مشبوهة تخدم أجندات غير وطنية، وتارة أخرى بين الجماعات الإسلاموية التي دفعت بالكثير منهم خلف الأوهام.

و أضافت النائبة رشا ابو شقرة " تنبهت الدولة المصرية لهذه القدرة التي يمكن تحويلها إلى طاقة متجددة من الأمل والعمل، فكانت فكرة إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية، كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة، فتم إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في يناير2016، ليكون كيانا مستقلا تابعا لرئاسة الجمهورية.

و تابعت: استكمالا لرؤية الدولة المصرية والتي تستهدف تدريب الكوادر الإدارية للعاملين بالدولة تم إنشاء البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، والذي يدار من خلال إدارة متخصصة محترفة هي "الاكاديمية الوطنية للتدريب" التي تم تدشينها في عام 2017، حيث تمكن الخريجون فى هذه البرامج التأهيلية من اعتلاء أعلى المناصب الإدارية في الدولة، من خلال تعيين 23 شابا كنواب للمحافظين، ليصبح تمكينا حقيقيا للشباب يتجاوز الشعارات ويأتي في إطار ثقة الرئيس بأن الشباب هم بناء المستقبل.
و أضافت: توسعت الدولة المصرية في منح الفرصة الكبرى للشباب للمشاركة السياسية والمجتمعية، حيث بلغ عدد إجمالي الشباب في مجلس النواب 185 نائبا بنسبة 32.6% من إجمالي عدد النواب، لتقترب من الثلث، وتم إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في أبريل 2018، عقب دعوة الرئيس السيسي لتنمية الحياة السياسية، ودشنت التنسيقية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية.

و قالت: أعلنت التنسيقية منذ اليوم الأول لتأسيسها أن هدفها، تقوية الأحزاب، وإيجاد قنوات ومساحات اتصال وتقارب مع الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، وكذلك الحوار المباشر مع المسئولين، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية، وعرض الرؤى. وفى يوليو 2021، تم تدشين أحدث الكيانات الشبابية الواعدة بحضور رئيس الجمهورية، وهو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، ليكون مظلة واحدة يجتمع تحتها الشباب المصري بهدف توحيد مجهودات العمل المجتمعي والتنموي في إطار رؤية مصر 2030، وسياسات الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة، ويضم بين صفوفه مجموعة من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب وكوادر البرنامج الرئاسي ومتطوعي مبادرة حياة كريمة والمشاركين في المؤتمرات الشبابية ومنتدي شباب العالم.
وأوضحت: كل ما سبق، هو تطبيق حقيقي لرؤية دولة تدرك أن قوتها تكمن فيما لديها من مخزون ينبض بالوطنية والحيوية، تمثل في شبابها الذي تخطى بحكمة ومسئولية مرحلة الاستقطاب بالغضب والشعارات، وكلام السياسيين المنمق الذي لا يتطور إلى رؤية أو مشروع عمل يمكن تطبيقه على أرض الواقع.
و استطردت: وتم تعزيز دور الشباب من خلال :-الاكاديمية الوطنية للتدريب ، التعاون بين الاكاديمية والدول الافريقية و منتدي شباب العالم و نموذج محاكاة الاتحاد الافريقي و ملتقي الشباب العربي الافريقي

وأشادت النائبة رشا ابو شقرة بالتعاون المصري الروسي بين الشباب ودور البيت الروسي في القاهرة والاسكندرية ، وما يحدث فيه من تبادل ثقافي مثمر . إلي جانب منتدي الشباب المصري الروسي الذي انعقد في 2021.
و تابعت: ولابد من زيادة مساهمة الشباب المصري – الروسي في تطوير التعاون الانساني المشترك بين البلدين منها "  إقامة مجلس شبابي ثنائي يهتم بتفعيل القضايا المتعلقة بالشباب مما يعد تفعيل للدبلوماسية الشبابية .