الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كي يكتمل اللحن.. أعضاء الدفعة الرابعة للزمالة العالمية لفنون الطب يتحدثون لـ"البوابة نيوز": تنفيذ أكثر من 30 ورشة عمل للفنون الإبداعية والتعبيرية والمرئية بمستشفى برج العرب الجامعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث أعضاء الدفعة الرابعة للزمالة العالمية لفنون الطب لـ"البوابة نيوز"، حول تنفيذ أكثر من 30 ورشة عمل للفنون الإبداعية والتعبيرية والمرئية بمستشفى برج العرب الجامعي، فيما يخص مرضى آلام العضلات.

كونلى أديوالى: الفوج العالمى الرابع يضم أكثر من 1000 من ممارسى الفنون فى الطب من 40 دولة

قال كونلى أديوالى، المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج الزمالة العالمية للفنون في الطب الذي بدأ في مدينة لاجوس، نيجيريا: «نشأ برنامج زمالة الفنون في الطب (GAIMF) لسد الفجوة بين نظام الفنون والرعاية الصحية. انطلقت المجموعة الأولى محليًا في لاجوس بنيجيريا في عام 2018، ثم بعد ثلاث سنوات تم إطلاقها عالميًا بالتعاون مع د. منال عليوة استشاري العلاج بالفن وتحت إشرافها».

وتابع: «يُعد برنامج الزمالة العالمية للفنون في الطب مفتوح للطلاب في مؤسسات التعليم العالي والمتخصصين في جميع أنحاء العالم، ومن بينهم الفنانين والموسيقيين والكتاب والشعراء وفناني المسرح والعاملين الاجتماعيين والراقصين والمهنيين الطبيين والإداريين والباحثين والأطباء والمعلمين وصانعي السياسات ورجال الأعمال والمدافعين عن الصحة العقلية والعافية».

كونلى أديوالى

وأضاف: «اليوم يعقد البرنامج العالمى لزمالة الفنون فى الطب فى  الفوج السابع بشكل عام، والفوج العالمي الرابع ربيع 2023، مع مجتمع عالمي يضم أكثر من 1000 من ممارسي الفنون في الطب من 40 دولة للمساعدة في سد الفجوة بين الفنون والصحة والرفاهية وتعمل الزمالة بطريقة هجينة لمدة 14 أسبوعًا، معظمها في عطلات نهاية الأسبوع،  تغطي دورات برنامج الزمالة العالمية للفنون في الطب الموضوعات التالية: "مقدمة إلى الفنون في الصحة، القيادة في الفنون في الصحة؛ تطوير التدخلات القائمة على الفن والتفكير التصميمي والابتكار الصحي والتفكير والممارسات الإبداعية التي تشمل الفنون المرئية والمسرحية: الرسم والرقص والعلاج بالحركة، ذروة الزمالة هو مهرجان الفنون في الصحة».

د. منال عليوة: تنفيذ أكثر من 30 ورشة عمل للفنون الإبداعية والتعبيرية والمرئية

قالت الدكتورة منال عليوة، عضو مجلس إدارة برنامج الزمالة العالمية للفنون في الطب: «كان عدد المتقدمين المصريين 48 في عام2021، و50 في ربيع 2022 و25 في خريف 2022، و42 في 2023، ومن بين هؤلاء المتقدمين، تخرج 39 فقط في عام 2021، و28 في عام 2022، و30 في مايو 2023 كزملاء ممارسين في الفنون في الطب، في انتظار الإعلان عن المجموعة الجديدة خلال شهر يونيو 2023».

وتابعت: «كما تم تنفيذ مشروع المهرجان المصري للفوج الثاني في مستشفى برج العرب الجامعي مركز علاج أورام الأطفال (BAUH)، وهو مستشفى جامعي يخدم ما يقرب من 18 مليون نسمة في شمال مصر تتمثل في 4 محافظات هي مطروح والإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة».

وأضافت: «تم تقسيم فكرة المشروع إلى فرق هي (فنون تشكيلية) يُرمز لها بالفرشاة وظلال الألوان المستخدمة في التدخلات المنفذة، و(الحركة) التي يُرمز إليها راقصة الباليه والصبي، مما يدل على تنوع الحركات التي يتم إجراؤها في الجلسات؛ (الكتابة) التي تُرمز إلى تداخل الأحرف التي تعبر عن مشاعر الأطفال والطاقم الطبي في الجلسات؛ (الغناء والعزف) التي يُعبر عنها الميكروفون والرموز الموسيقية، وتم تجميع جميع الرموز على شكل جناح للتعبير عن الفن له أجنحة، وكشفوا عن بطل القصة في حياة كل طفل، بالإضافة إلى الآباء والطاقم الطبي».

وأوضحت: «تم تنفيذ أكثر من 30 ورشة عمل للفنون الإبداعية والتعبيرية والمرئية في الموقع في مستشفى برج العرب الجامعي مركز علاج أورام الأطفال (BAUH)، وقد نجح (Art Has Wings) في تغيير بيئة مركز علاج أورام الأطفال (BAUH) من الألم والمرض إلى التفاؤل والأمل كما نجح الفريق المصري للزمالة العالمية للفنون في الطب في تنفيذ ستة ورش فنية علاجية ناجحة في التدخلات الطبية لمشروعهم (فيبروميالجيا، الفن وأنا مصر)».

د. منال عليوة

وأكدت: «تم تقسيم فكرة المشروع إلى فئات مختلفة لتنفيذ (الفنون البصرية)، حيث تم استخدام فن الملح لإعادة إنشاء شعار المشروع الذي يرمز إلى شخص بأجنحة تمد يديه إلى السماء وتعلم كيفية الطيران كرمز للتخلص من الألم المزمن والتواصل للأمل، وتتعلق هذه الرمزية بالمشاركين في (Fibromyalgia)، ومعركتهم المستمرة مع الألم المزمن؛ (فنون الأداء)، حيث تم استخدام الدراما النفسية كوسيلة للتعبير، (المجلات الفنية) التي ركزت على انعكاس وتعبير عواطف المشاركين. كما تم استخدام تشكيل الطين وصناعة المجوهرات كوسيلة للتعبير وإطلاق المشاعر والدلالات السلبية للمشاركين».

وكان مشروع «فيبروميالجيا، الفن وأنا في مصر» حافزًا كبيرًا لتوفير المداخلات الفنية الصحية لمجتمع فيبروميالجيا الذي هو في أمس الحاجة إلى الدعم بسبب نقص الوعي المتاح حول الاضطراب في مصر.
كان للمشروع تأثير مذهل على تحسين مرضى الألم العضلي الليفي ومجتمعهم عقليًا وجسديًا وعاطفيًا. ساعدت «فيبروميالجيا، الفن وأنا في مصر» بنجاح في توفير المداخلات الصحية ونشر الوعي من أجل الصالح العام للجمهور المستهدف وستستمر في نشر الأمل والضوء لجميع مجتمع فيبروميالجيا.

د. غادة عبدالرحيم: موزارت استطاع بموسيقاه انتشال الجنود من خنادق الاكتئاب
 

وقالت الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدرس علم النفس جامعة القاهرة وممارس معتمد للفنون في الطب: «الناس كانت تعتقد أن العلاج بالفن أمر للترفيه، لكن حينما اجتمع مصطلحي الطب والفنون أحدث تناغم كبير وأبرز أهمية هذا المجال الذي أثبت بالتجربة مشاركة الفن في علاج العديد من الأمراض ومساندتها للطب، وقد استفدت من برنامج الزمالة خبرات مختلفة وثقافات مختلفة لأن برنامج الزمالة ضم أشخاص من  أكثر من 40 دولة كل شخص عبر فيها عن هويته وثقافته، واعتمد مشروعنا كفريق من مصر في برنامج الزمالة على حالة مرضى آلام العضلات «الفيبروميالجيا»، وقد استطاعت الورش التأثير إيجابيا على هؤلاء المرضى عن طريق تخفيف الآلام وإنهاء حالة الاكتئاب، ونأمل أن نستكمل مشروعنا في الفترة المقبلة».
وتتابع: «لدي إيمان شديد بأهمية الفن في علاج العديد من الأمراض ففي الحرب العالمية الثانية كانت الموسيقى هي الحل، لم تستطع الأدوية أسكات الألم، فهرع الإنجليز لعلاج الجنود نفسيًا في مراكز خاصة تمزج بين الآلات الموسيقية والأصوات الغنائية، مما ساعد على شفاء المصابين. من آثار الحرب النفسية».

د. غادة عبدالرحيم

وأضافت: «موزارت استطاع بموسيقاه انتشال الجنود من خنادق الاكتئاب، والأمم المتحدة لم تجد أمامها سوى العلاج بالموسيقى لمساعدة الأطفال على تخطي صدمات الحرب، فطبقت برنامج (موسيقتي) الأول من نوعه في العالم الذي نفذ في مخيمات للاجئين سوريين في الأردن».
في أوائل عام 2018، انطلق برنامج «موسيقتي» في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين، كان مشحون بالأنين والآهات.. صحراء تلتهم ما تبقى من روح، 80 ألف سوري فروا من الصراع المستمرّ منذ ثماني سنوات في بلادهم. اندفعت أيادي الأطفال تقرع الطبول وتعزف على الناي، فوجدت الروح متنفسا وعادت الابتسامة من منفاها وتناسى الأطفال الألم وبدأوا يشعرون بالأمل.
 

صفية يوسف عباس: تعلمت أن العمل الجماعي يعزز فرص الإبداع

عن مشاركتها في الدفعة الرابعة قالت صفية يوسف: «كانت رحلة مثيرة  ورائعة عبر برنامج الزمالة العالمية في الفنون في الطب، فقد اكتسبت منها العديد من الخبرات والمهارات المميزة  حول العلاج بالفن باعتباره نمط من أنماط العلاج النفسي، الذى يجمع بين  قوة ومبادئ العلاج الطبي مع تأثير الفن، وفكرته هي استخدام طرق إبداعية في تحسين الصحة النفسية للمرضى بمساعدتهم في التعبير عن أنفسهم، والتعامل مع المواقف العصبية، كما يساعد العلاج بالفنعلى تعلم كيفية الشفاء من الصدمات الماضية وإيجاد مواطن الجمال في النفس».

صفية يوسف 


واختتمت: تعلمت أن العمل الجماعي يُعزز فرص التواصل والإبداع ويقلل الضغوط والخوف والمشاعر السلبية، كانت تجربة عملية لمساعدتنا على صنع الفن معًا، لإرشادنا للمشاركة والمساهمة في تعزيز دور الفنون في الرعاية الصحية من خلال العديد من الأنشطة الإبداعية والفنية».

د. سارة نصار: اكتسبت خبرات كثيرة من خلال الزملاء والأساتذة 

وقالت سارة نصار ممارس معتمد للفنون والطب خريج زمالة الفنون  دفعة  ٢٠٢٢: "أمارس حاليا مهام مساعد  منسق زمالة الفنون والطب في الشرق الأوسط  وقدمت لى الزمالة تجارب وخبرات رائعة مع الزملاء والأساتذة والأهم مقابلة شركاء النجاح والأصدقاء".

د. سارة نصار

وأضافت: "أعمل فى بحث رسالة دكتوراه عن الاستجابات البشرية تحت تأثير عناصر التشكيل وقمت بتجربة عينات بحثية بداية من أطفال التوحد وصعوبات التعلم والمشاكل النفسية والعقلية نهاية بنزلاء مستشفى العباسية والصامدين في رحلة الإدمان وأتمني أن يتمتع الجميع بصحة عقليه ونفسية وإبداع وابتكار وسعادة".

نهلة عصام الدين عبدالفتاح: العلاج بالفن يساعدنا على فهم أنفسنا والتحاور معها
 

 وقالت نهلة عصام الدين: «أشعر بالفخر والإمتنان أني كنت جزء من هذه الدفعة من برنامج الزمالة العالمية للفنون في الطب، حيث كانت بمثابة  بداية رائعة تعلمت منها كيفية دمج الفنون بأنواعها في دعم كثير من المرضى وكبار السن وكيفية إدماج العمل الفني وروح الفن في حياتنا اليومية سواء على التعامل الشخصي أو العملي، وكيف يستطيع الفن ان  يعمل كداعم لكثير من الحالات، فالفنون ليست مجرد قيمة جمالية تضفى على حياتنا مسحة من المتعة والصفاء الذهنى، بعيدًا عن المتاعب الحياتية، لكنها قبل ذلك جسر رقيق ينقلنا بكامل إرادتنا إلى ذواتنا الداخلية لنصبح أكثر فهما وتواصلا معها بصدق وشفافية».

نهلة عصام الدين

وتابعت: «الفنّ يمتلك القدرة على توسيع قدراتنا إلى ما يتجاوز تلك التى ولدنا بها، كما أنه يخلصنا من الضّعف وبالتأكيد فإن الحياة تصبح حينئذ أكثر سهولة، فالفن هو المفتاح لأى انطلاقة أو نجاح للإنسان، فبالرغم من سعينا لفهم ذاتنا، فإن قليلين فقط هم من يفلحون بالفعل فى فهمها، وهنا يبرز دور الفن فى مساعدتنا على فهم أنفسنا والتحاور معها، وبالتالى القدرة على التواصل مع الآخرين».

سارة عبدالرحمن: الفن أصبح وسيلة معتمدة لعلاج عدد كبير من الأمراض

 

وأضافت سارة عبدالرحمن، ممارس معتمد للفنون في الطب الدفعة ٤ مايو ٢٠٢٣: «أنا من السودان وسعيت للتسجيل منذ الدفعة الثانية ولم يحالفني التوفيق إلا في هذه السنة باجراءات سريعة وواضحة الخطوات، وكانت كما تمنيت بلفاقت كل توقعاتي فقد اكتسبت كم من المعرفة والمهارات تمثل إضافة حقيقية لنا فطالما‭ ‬كان‭ ‬الفن‭ ‬وسيلة‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬المشاعر‭ ‬والأفكار،‭ ‬ومع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت‭ ‬وتطور‭ ‬العلم‭ ‬والطب‭ ‬أصبح‭ ‬مؤخرًا‭ ‬وسيلة‭ ‬معتمدة‭ ‬لعلاج‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأمراض، فللفن دور هام فى بث الأمل، والقدرة على رؤية الجانب الجميل حولنا».‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

سارة عبدالرحمن

وتابعت: «يُعد الفن علاجا فعالًا لهؤلاء الذين لا يحسنون تقدير أنفسهم بشكل كاف، ذلك أن من يمارس الفن أو حتى يكتفى بتناول جرعات مناسبة منه يصبح أقدر على النظر بإيجابية تجاه نفسه، ربما لأنه يصبح أكثر إحساسًا بإنسانيته من هنا نكتشف أن للفنون أغراضًا أخرى أكثر عمقًا وحميمية من لحظات السعادة القليلة التى تهديها إلينا حين نمارسها أو نتلقى روائعها، فهى تتجاوز ذلك الدور لتصبح واحدة من أهم السبل التى يمكن لنا أن نستند إليها فى علاج الكثير من هواجسنا وأوجاعنا النفسية الجسدية».
 

نسرين إلهامى

نسرين إلهامى: العلاج بالفن هو نمط من أنماط العلاج النفسى يجمع قوة ومبادئ العلاج الطب

وقالت نسرين إلهامي، ممارس معتمد في للفنون في الطب: «برنامج زمالة الفنون والطب ليس فقط مجرد برنامج تدريبي عادي، بل بالنسبة لي هو تجربة حياتية مختلفة تمامًا عن جميع ما مررت به من خبرات، فهو تجربة ثرية بتنوع محاور التدريب والأنشطة وتباين الخلفيات العلمية والعملية للمتدربين، وخلال 14 أسبوع اكتسبنا العديد من الخبرات».

وتابعت: «كان مشروع تخرجنا عن الفايبروميالجيا والفنون، وهكذا ليست الفنون رفاهية، لكنها علاج للنفس كجسر رقيق ناعم وقوى، فى الوقت نفسه ينقلنا إلى عوالم مليئة بالجمال والصفاء الذهنى والقدرة على التداوى، فالعلاج بالفن يُعد المجال الذي يتناول النشاط الفني لأغراض تعبيرية تنفيسية تشخيصية لأهداف علاجية، فالفن لغة فريدة يتيح للإنسان إسقاط ما بداخله من مكونات قد لا يستطيع التعبير عنها لفظيًا، وفيه استخدام تقنيات إبداعية مثل الرسم أو التلوين أو الأشغال اليدوية والغرض منه مساعدة الناس على التعبير عن أنفسهم فنيا».

د. تقى أسامة: الفن لغة تعبير إنسانية ووسيط لاكتشاف الذات
 

وقالت الدكتورة تقى أسامة، ممارس معتمد للفنون في الطب دفعة ٤ مايو ٢٠٢٣: «كانت تجربة فريدة اشتراكى فى الزمالة والتعرف على دور العلاج بالفن فى الطب بكل مجالاته، وتنفيذه مع المرضى وتأثيره عليهم ونتيجته المذهلة واستجابتهم له، حيث اكتسبت خبرة جديدة بمجالات العلاج بالفن وأنواعه وتعرفت على الثقافات المختلفة التى منحتنى الزمالة الفرصة لكى أتعامل معها عن قرب».

د. تقى أسامة


وأضافت: «للعلاج بالفن العديد من الفوائد العلاجية المهمة، حيث يستخدم كوسيلة للتعبير عن الذات والتواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنه يساهم في الحد من مشاعر العزلة والتقليل من الاضطرابات النفسية ومشاعر الضيق والاكتئاب، كما أنه بديل العلاج النفسي التقليدي، إذ انتشر في الآونة الأخيرة العلاج بالفن، كونه يساعد المريض على إخراج الطاقات السلبية ومواجهة التحديات العاطفية والنفسية وتحسين حالتهم البدنية والنفسية، حيث يرتكز هذا النهج العلاجي النفسي على فكرة أن الفن لغة تعبير إنسانية ووسيط لاكتشاف الذات، خاصة لأولئك الذين يجدون صعوبة في معالجة أفكارهم ومشاعرهم أو نقلها».


غادة عبدالرحمن بندارى: لا أستطيع أن أحصي الخبرات التي استفدتها من هذه التجربة الرائعة
 

غادة عبد الرحمن

وتابعت غادة عبد الرحمن بنداري، ممارس معتمد للفنون في الطب دفعة ٤ مايو ٢٠٢٣: «تشرفت بالتقدم في الزمالة العالمية للفنون في الطب وتم قبولي وتسجيلي في الزمالة، كانت تجربة رائعة وحضرت جميع المحاضرات وكنت مساعدًا للقائد من الناحية الفنية، كما عملت على مشروع ورشة تصميم الاكسسوار في القاهرة، لا أستطيع أن أحصي الخبرات التي استفدتها من هذه التجربة الرائعة والتي أشكر كل المنظمين عليها وعلى كل ما قدموه لنا من مساعدات وخبرات».

 

الجدير بالذكر، أن هناك العديد من الممارسين المعتمدين للفنون قد شاركوا في الدفعات السابقة للزمالة من بينهم: «بسنت خليل، ممارس معتمد للفنون في الطب الدفعة ٢، وجيهان أيوب، ممارس معتمد للفنون في الطب الدفعة ٣، والدكتورة نهى علي، ممارس معتمد للفنون في الطب الدفعة ١، وسارة الشربيني، ممارس معتمد للفنون في الطب الدفعة ٣، والمهندسة سارة نصار، ممارس معتمد للفنون في الطب الدفعة ٢ وجميعهم مساعد منسق فريق الزمالة مصر».