الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ملك البحرين: ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.. فيديو

فلسطين
فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

قال حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إننا نجتمع اليوم في ضيافة أخينا خادم الحرمين الشريفين، لنجدد العزم ولنواصل مسيرة العمل العربي المشترك بإرادة حرة وتصميم ذاتي، وبروح التضامن الجماعي المخلص، كي نؤسس للاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد من أن تنعم به شعوبنا، وسبيلنا لتحقيق ذلك نهج السلام العادل والشامل، وهو نهج لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية، لازدهار دول المنطقة دون استثناء.

وأضاف «آل خليفة» خلال كلمته في القمة العربية بجدة، وتعرضها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرحب بالمساعي العربية الجادة، التي نجد فيها بوادر مبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والمتمثل في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن، والجهود الجادة لحل أزمتها، والعود الحميد للشقيقة سوريا، إلى بيت العرب الكبير.

وتابعت: «نؤكد على هذا الصعيد، ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان، وعودة أمنه واستقراره، وحفظ حقوقه المشروعة إلى جانب حقوق الشقيقة مصر في مياه النيل، وبالعمل على استكمال مسيرة السلام للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد أن الأمة العربية بتاريخها العريق وقيمها الدينية والإنسانية والحضارية، وما تتمتع به من ثروات بشرية، وكفاءات مبدعة، وموقع استراتيجي مميز وموارد طبيعية متنوعة، فهي قادرة على النهوض والتقدم، لمواكبة حركة العصر عبر تعزيز التكامل العربي وبتشديد شركاتها الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة القائمة على حفظ المصالح المشتركة، وبرؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية للتصدي للإرهاب، ووقف الحروب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل وصولا لمنطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري.

وواصل: «نعرب عن خالص أمنياتنا بأن تنجح جهودنا المشتركة في تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، في عودة الأمن والسلم لشعوب البلدين والدول المجاورة، وليستعيد العالم عافيته الاقتصادية والبيئية التي تنهكها آلة الحرب، كما يحدونا الأمل بأن يحالف التوفيق والنجاح أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيير المناخ cop28، الذي سيقام على أرض الإمارات في نهاية العام الجاري.