الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لافروف: أفريقيا وأمريكا اللاتينية سأمت من محاولة الغرب دفعها لفرض العقوبات على روسيا

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن عددا من الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية تقول إنها سأمت من محاولة الغرب دفعها للانضمام إلى العقوبات المفروضة على موسكو.

وأضاف الوزير الروسي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء- أن "هناك تهديدات مباشرة وعقاب مباشر، ويشتكي بعض أصدقائنا من أفريقيا وأمريكا اللاتينية من أنهم سئموا من الغرب لأنهم يأمرونهم بالانضمام إلى العقوبات المفروضة على روسيا ويخبرونهم بما يفعلونه ليحصلوا على عائد اقتصادي ومالي في المقابل".

وأشار إلى أن "التصريح بشأن عزل الغرب لروسيا يعني أن الغرب يعتبر نفسه مركز الكون".

وقال "إن محاولات الدول الغربية لإجبار دول الجنوب والأغلبية العالمية للانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا قد تم تحديها من خلال نية الغالبية العظمى من الدول النامية لبناء سياستها الخاصة على أساس مصالحها الوطنية واحتياجات اقتصاداتهم وأهدافهم الاجتماعية".

وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وأنها بدأت نتيجة الانقلاب ورفض الامتثال لاتفاقيات مينسك، واستمرار الأعمال العدائية ضد دونباس وضد القطاع المدني والمدنيين لمدة ثماني سنوات".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشعر وكأنه تابع للولايات المتحدة، لكن لا يمكنه فعل أي شيء حيال ذلك.

وأضاف الوزير الروسي -في تصريحات أوردها موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت- "لابد أن ماكرون يشعر بالعجز وعدم الارتياح لشعوره بتبعية أوروبا للولايات المتحدة، ورغبته في الاستقلال الأوروبي عن السياسة الأمريكية، بيد أنه لن يستطيع أن يفعل شيئا حيال ذلك"، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية.

وأشار إلى أن الدول الغربية، كانت متورطة في توفير الحماية الحصرية للنظام الاوكراني بدلا من الانخراط في الدبلوماسية، حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، واعتبر أن الغرب يواصل تصعيد الوضع في أوكرانيا من أجل القضاء على روسيا.

جدير بالذكر أن ماكرون، دعا خلال زيارته للصين، إلى "الاستقلال الأوروبي" مما أثار جدلا حول دلالات تصريحاته التي دعا فيها إلى خروج القارة العجوز من التبعية الأمريكية، خصوصا فيما يتعلق بملف تايوان.