الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

«بن غفير».. وزير إسرائيلي رفض جيش الاحتلال تجنيده بسبب سجله الجنائي

وزير الأمن القومي
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في حركة استفزازية دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الحكومة الإسرائيلية بشن عملية عسكرية مماثلة لما حدثت في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية ضد قطاع غزة، وأتت هذه التصريحات عقب وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس السبت، بوساطة مصرية.

وقال «ناقشت في العملية -في إشارة منه لغزة- الطلب التالي للاغتيالات في يهودا والسامرة الضفة الغربية».

وتابع: «ما حدث في العملية جيد ومهم، لكن لا يمكننا الدخول في فترة احتواء وهدوء. يجب أن تكون العملية القادمة في يهودا والسامرة «الضفة الغربية ... عدد غير قليل من الإرهابيين يخرجون من هناك، وبالتالي، فإن المطلب التالي هو القتل المستهدف هناك أيضا».

من هو الوزير إيتمار بن غفير

- وُلد في 6 مايو 1976 في ضاحية "مفسيرت تصيون" في القدس المحتلة لأبوين من أصول عراقية كردية.
- انجذب إلى الأفكار اليمينية المتطرفة في سن المراهقة وانضم إلى حزب كاخ القومي المتطرف الذي تزعمه الحاخام المتطرف مائير كاهانا.
- رفض جيش الاحتلال تجنيده بسبب سجله الجنائي، والذي يشمل تهم العنصرية والتحريض والإخلال بعمل الشرطة ودعم منظمة إرهابية.
- عمل كمستشار إعلامي لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية ومحاميًا.
- انتخب عضوًا في الكنيست لأول مرة في عام 2021 بعد أن تحالف حزبه "القوة اليهودية" مع حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.
- تولى منصب وزير الأمن القومي في 29 ديسمبر 2022 بعد أن فاز حزب "الليكود" وحلفاؤه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة بأغلبية من مقاعد الكنيست.
- دعا إلى ترحيل المواطنين الذين يُعتبرون "غير موالين" للدولة وإلى فرض حصار على الضفة الغربية وإجراء عمليات تفتيش من بيت لبيت بحثًا عن الأسلحة.

- في 3 يناير 2023، زار بن جفير مجمع المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، وسط حراسة أمنية مشددة واحتجاجات فلسطينية 
- قال بن جفير في بيان إن "حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس"، وأن "اليهود سيصعدون أيضا إلى الجبل"، مؤكدا أهمية الموقع لشعب إسرائيل 
- حذرت حركة حماس من أن زيارة بن جفير تشكل "خطا أحمر كبيرا" و"تهديد خطير" لساحة الصراع، ووصفتها بأنها "جريمة"، وتعهدت بأن الموقع "سيبقى فلسطينيا وعربيا وإسلاميا" 
- طالب بن غفير بإصلاح إدارة الموقع للسماح لليهود بالصلاة هناك، وهو أمر تعارضه السلطات الدينية اليهودية التقليدية 
- كانت زيارة مثيرة للجدل أجراها في عام 2000 زعيم المعارضة آنذاك، أريئيل شارون، من بين أهم العوامل التي أشعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرت حتى عام 2005