الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أنشطة وزارة البيئة في أسبوع.. افتتاح حفل توزيع جوائز مسابقة طلاب الجامعات عن التغيرات المناخية.. المشاركة في المؤتمر الدولي لتمويل التنوع البيولوجي

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأنشطة بوزارة البيئة، من ضمنها تنظيم جهاز إدارة المخلفات برنامجاً تدريبياً لرفع قدرات القائمين على منظومة إدارة المخلفات بمحافظة القليوبية ، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

حيث يهدف البرنامج التدريبى  إلى تأهيل الكوادر والعاملين بمنظومة المخلفات على مستوى المحافظة، حيث أن التدريب يتضمن تعريف المتدربين بقانون المخلفات الجديد ودور جهاز تنظيم إدارة المخلفات فى إدارة المنظومة ، كما تم التعريف بالبنية التحتية التي يتم تنفيذها وأفضل الطرق لتشغيلها واستدامتها.

كما شهد الأسبوع افتتاح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة طلاب الجامعات عن التغيرات المناخية بجامعة هيرتفوردشاير بالعاصمة الإدارية، بحضور البروفيسور فينسنت إميري الرئيس التنفيذى للجامعة والدكتور أشرف عبد الباسط الرئيس الأكاديمي للجامعة.

حيث أكدت فؤاد أن الحفاظ على البيئة هو مسئولية مشتركة للجميع، مما وضع أمامنا تحدي ضرورة تبسيط مصطلحات العمل البيئي للمواطن لمساعدته على المشاركة في عملية صون الموارد الطبيعية، حيث تعد المصطلحات البيئية معقدة تحتاج إلى تبسيطها لتكون أكثر قربا من كافة فئات المجتمع.

وأشادت وزيرة البيئة بدور مختلف شرائح المجتمع من القطاع الخاص والمرأة والشباب والمجتمع المدني، في الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الأفريقية وبمتابعة حثيثة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس مجلس الوزراء في وقت حرج، حيث اجتمعت كافة الأيدي لإنجاح المؤتمر وإظهار مصر بصورة تليق بمكانتها الإقليمية والعالمية، مؤكدة أن المكسب الحقيقي كان الزخم المحقق بين الشباب في مختلف أنحاء الجمهورية حول قضية تغير المناخ.

ولفتت الوزيرة إلى دور الإعلام والتوعية في تغيير النظرة إلى البيئة من خلال آليات مختلفة ومبتكرة تواكب لغة العصر، وإشراك الشباب جنبا إلى جنب في العمل البيئي، حيث سلكت وزارة البيئة مختلف الطرق لتوصيل الرسائل المطلوبة سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، واللقاءات المباشرة، ودمج مفاهيم البيئة والمناخ في المناهج التعليمية، خاصة في مناهج مراحل التعليم الأساسي الابتدائي والإعدادي، وتنفيذ حزمة من الأنشطة التربوية لتسهيل استيعاب هذه المفاهيم.

وأضافت  فؤاد أن الوزارة نفذت عددا من الحملات الإعلامية لرفع الوعى البيئي سواء المبادرة الرئاسية لرفع الوعي البيئي حملة "اتحضر للأخضر" ، وأثناء الإعداد لمؤتمر المناخ COP27 تنفيذ حملة "رجع الطبيعة لطبيعتها" بهدف تعريف المواطن بتأثيرات تغير المناخ على مناحي الحياة على المدى البعيد، بما يهدد مستقبل أولادنا.

كما استعرضت وزيرة البيئة بعض الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز ملف تغير المناخ، أولها التركيز على تأثير تغير المناخ على كافة مناحي التنمية، وآثاره التي ظهرت مؤخرا في مناطق مختلفة من العالم هدد وجودها واستمرار الحياة بها، وأيضا وضع قضية تغير المناخ ضمن أولويات اهتمام الحكومة على مستوى مجلس الوزراء ، وتكوين لجنة مشتركة تضم كافة الوزارات، بالإضافة إلى وضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ كرؤية موحدة تجمع مختلف الجهات والأطياف، للعمل على تحقيق أهدافها، ومن ثمة التعاون للتحضير لمؤتمر المناخ COP27.

وأكدت الوزيرة أن وزارة البيئة تسعى للاستماع والاطلاع على مختلف الأفكار والعمل على الاستفادة منها، والاستفادة من دور الإعلام في تغيير سلوك المواطن ورفع الوعي البيئي من خلال تضمين مجموعة من الرسائل الإعلامية التى تعزز وعي المواطن، والتركيز على أن تكون المرأة في قلب تلك بالرسائل باعتبارها ضلع أساسي فى بناء المجتمع، ولها تأثير فعال فى حل مشكلات البيئة،  نظرا لطبيعة المرأة فى التعامل اليومي مع الأسرة.

واستكملت الوزيرة، أن وزارة البيئة تولي اهتمام خاص بابتكارات الشباب، حيث تم إنشاء حاضنات داخل الحكومة المصرية خاصة في وزارتي التنمية المحلية  والبيئة،  تعمل على تشجيع ابتكارات الشباب ، مضيفة أن المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ COP27 شهدت عدد من تلك الابتكارات المتعلقة بقضية تغير المناخ،  من مختلف الكليات والتخصصات كالهندسة والطب والآداب والإعلام،  وغيرها من المشروعات والابتكارات التى تعمل على تغير الصورة والممارسات السلبية التى ارتكبت فى حق البيئة.

ومن جانبه، تقدم الدكتور أشرف عبدالباسط الرئيس الأكاديمي للجامعة بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد على تلبية الدعوة للمشاركة فى هذا الحدث الذى يجمع خبراء فى الإعلام من مختلف الجهات للمشاركة فى تحكيم المشروعات الخاصة بالطلاب ، مُعرباً عن سعادته بوجود العديد من المواهب الطلابية من مختلف الجامعات ، وتناولهم  لقضايا هامة تتعلق بالتغيرات المناخية والاستدامة لضمان حياه كريمة للأجيال القادمة ، وقد تم تقديم درعا للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تكريما لها على مجهوداتها فى الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية.

وقد تفقدت الوزيرة معرضا للطلاب حول إعادة التدوير تضمن عرض أزياء للملابس المعاد تدويرها، وتفقدت مقر الجامعة كصرح تعليمي واعد.

وعلى الصعيد الأخر فقد شارك الدكتور علي أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بفاعليات المؤتمر العالمي الخامس لتمويل التنوع البيولوجي والذي عقد في الفترة من ٩ – ١١ مايو ٢٠٢٣ بجنوب أفريقيا وذلك بمشاركة أكثر من ٤٥ دولة بالإضافة إلي العديد من شركاء التنمية والجهات الدولية والمانحة.

وقد أوضح الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ان المؤتمر يهدف إلي تبادل الخبرات والمناقشات، وتيسير تبادل الخبرات والمناقشات التقنية بين جميع الدول المشاركة في مبادرة تمويل التنوع البيولوجي، كما يوفر المؤتمر منصة للمناقشات حول نتائج تنفيذ منهجية مبادرة تمويل التنوع البيولوجي واستكشاف فرص لحلول التمويل والاستثمار في التنوع البيولوجي.

وقد استعرض أبو سنه الرئيس التنفيذي في الجلسة الافتتاحية عالية المستوى الجهود المصرية للحفاظ علي التنوع البيولوجي والحد من اثار التغيرات المناخية مشيرا الى جهود مصر خلال الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي COP14 بإعداد خارطة طريق للحفاظ على التنوع البيولوجي لما بعد عام ٢٠٢٢. بالإضافة إلي دعوة مصر إلى التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة (تغير المناخ – التنوع البيولوجي – التصحر) وذلك لتعظيم الاستفادة من هذه الاتفاقيات التي تتداخل أهدافها مع بعضها البعض، لافتا إلى قيام مصر خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ بتسليط الضوء علي التنوع البيولوجي من خلال تخصيص يوم من الايام الموضوعية – يوم التنوع البيولوجي-  بهدف حشد الجهود العالمية للحفاظ علي التنوع البيولوجي و التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق للحفاظ على التنوع البيولوجي بعد ٢٠٢٠، والذى تم إطلاق عليه يوم الحياة، حيث تم فيه تسليط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والآثار المترتبة علي تدهور التنوع البيولوجي وكذلك طرح أهم الحلول كالحلول المبنية على الطبيعة و التركيز علي الآليات المبتكرة لتوفير التمويل اللازم للحفاظ علي التنوع البيولوجي .

وأشار الرئيس التنفيذي الى التجربة المصرية في مجال الاستثمار البيئي بإنشاء الوزارة لوحدة لدعم الاستثمار البيئي و الاستثمار في مشروعات تقليل اثار تغير المناخ كذلك استعرض  قصة نجاح إدماج البعد البيئي والحفاظ علي التنوع البيولوجي في قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة و الذي ينفذه جهاز شئون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي وخصوصاً تضمين بعد الحفاظ علي التنوع البيولوجي في عقود شراء الكهرباء (Power Purchase Agreement ) من محطات انتاج الكهرباء من محطات طاقة الرياح ، حيث يتم تخصيص أكثر من ١٠٠٠ يورو لكل ميجاوات في العام في المشروعات المنشأه ، موضحاً أنه في خلال الخمس أعوام الماضية تم ضخ أكثر من ١٢ مليون دولار من الحكومة والقطاع الخاص لحماية التنوع البيولوجي خاصة في الحفاظ علي مسارات هجرة الطيور الحوامة، علما أن مصر تقع في مسار هجرة ٢ مليون طائر سنوياً و تعتبر أحد أهم مسارات الطيور الحوامة على مستوى العالم .

كما قام الرئيس التنفيذي بعقد عدد من اللقاءات الثنائية للتعرف علي تجارب بعض الدول في الاستثمار في مجال المحميات وآليات تحديد الفرص الاستثمارية وتحديد القيم للفرص الاستثمارية وطرق التعاقد وكذلك الدعم الفني في الحفاظ علي المشروعات الاستثمارية في المحميات.


وفى إطار التعاون بين وزارة البيئة والهيئة القومية للاستشعار من البعد، تم تنظيم ملتقى حول "دور الاستشعار من البعد فى مراقبة حماية النظم البيئية ودعم صناعة القرار البيئي والتنموي"

 

حيث تضمن الملتقى إلقاء الضوء حول استخدام تقنيات الاستشعار من البعد فى مراقبة وحماية النظم البيئية الساحلية ومخاطر التغير المناخي وإرتفاع مستوى سطح الأرض، إضافة إلى دور تطبيقات وتقنيات الاستشعار من البعد فى رصد تدهور البيئة العمرانية للمدن، وتتبع تلوث التربة بإستخدام تلك التقنيات.

كما تضمن الملتقى توضيح دور الاستشعار من البعد فى رصد ومتابعة ومجابهة المخاطر الطبيعية فى ظل تطور النشاطات البشرية، ورصد نوعية المياه العذبة ومياه البحر بإستخدام تقنيات الاستشعار من البعد، إضافة إلى الإدارة البيئية المحميات بإستخدام تلك التكنولوجيات ورصد مخاطر انتشار الأمراض باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، فضلاً عن استخدام المستشعرات الحديثة والتقنيات الجيومكانية فى مراقبة تلوث الهواء وتتبع الأيروسولات، كما تم إلقاء نبذة عن المحطة المناخية وبيانات كوبرنيكوس.

 

كما شهد الأسبوع الماضي التقاء وزيرة البيئة مع وزيرة البيئة الصومالية لبحث سبل التعاون الثنائي في مجال البيئة وبناء القدرات

وناقش الجانبان آخر مستجدات الاتفاق على البرنامج التنفيذي ٢٠٢٣- ٢٠٢٥ لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في ٢٠١٥، للتعاون في عدد من المجالات ومنها، الرصد البيئي، والتقييم البيئي للمشروعات، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تغير المناخ، ونوعية الهواء، التدريب وبناء القدرات، حماية الطبيعة، التربية البيئية.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة خديجة المخزومي وزيرة البيئة والتغير المناخي الصومالية، تطلعها توطيد التعاون الثنائي مع مصر في مجال البيئة والاستفادة من الخبرة المصرية في ملفات البيئة والمناخ، وبناء القدرات الوطنية الصومالية في مجال البيئة وتبادل التجارب والخبرات، حيث يتم حاليا هيكلة وزارة البيئة والتغير المناخي الجديدة ووضع النظم المؤسسية والكوادر اللازمة وإعداد استراتيجية عمل الوزارة لعشر سنوات قادمة، حيث شاركت نظيرتها المصرية عدد من الملفات التي يتم العمل عليها ومنها مبادرة الرئيس الصومالى لزراعة ١٠ آلاف شجرة، إلى جانب جهود التكيف مع آثار تغير المناخ خاصة في مجال المياه والزراعة، والاستفادة من خبرات مصر في استضافة مؤتمر المناخ COP27 وملف المناخ بوجه عام لدعم الجانب الصومالي في مشاركته بمؤتمر المناخ القادم COP28.

 

كما تم اطلاق فى إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «سويتش ميد» 

 

حيث أكدت وزارة البيئة على حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة في العمل علي دعم تطبيقات الاقتصاد الدوار والذي يعد المدخل الرئيسي للحد من قضية المخلفات، مشيرة إلى أن صدور أول قانون المخلفات 202 لعام 2020 ولائحته التنفيذية كان البداية الحقيقية لأول قانون منفصل وخاص بالحد من إدارة المخلفات بشكل سليم من شأنه أن يوفر حلاً جذريا لتلك القضية التي شغلت الحكومات المتعاقبة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حفل إطلاق وزارة البيئة المرحلة الثانية من مشروع «سويتش ميد» بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» وذلك بحضور   الدكتور حسام علام المدير الإقليمي للنمو المستدام 

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه تم إعداد الاستراتيجية الخاصة بالاكياس البلاستيكية مع جهات معنية عديدة ، كوزارات كلاً من الزراعة ، الصحة ، التجارة والصناعة ، التموين  والتنمية المحلية بالإضافة إلى عدد من الهيئات  كالرقابة  على الصادرات والواردات ، المواصفات والجودة ، الهيئة الخاصة بالبلاستيك ،  وذلك من  أجل تنفيذ استراتيجية متكاملة متوافق عليها وتم التصديق عليها منذ عام ونصف من فخامة السيد رئيس الجمهورية.

 

وأضافت الوزيرة أنه تم العمل مع  اتحاد الغرف السياحية واتحاد المنشآت الفندقية بوزارة السياحة ،  ووصل عدد فنادق شرم الشيخ الحاصلة على النجمة الخضراء إلى أكثر من 90 فندق ، وعملنا على مراكز الغوص ومنعنا استخدام البلاستيك ، وبدأنا نشجع الفنادق ومراكز الغوص. بشهادات دولية ، حيث حصل حوالى  70 مركزا غوص حصل على الزعنفة الخضراء .

كما تطرقت الوزيرة إلى ملف الاستثمار البيئى الهام جدا ، نظراً لكون القطاع البيئى يصب فى الاقتصاد القومى فى دول كثيرة جدا  من العالم ، مشيرةً أن الطريق كان طويل من أجل  تغير فكرة القطاع البيئة من قطاع إجرائى إلى قطاع يدر دخل  وهناك تجارب كتيرة منها تجربة منظومة قش الأرز، المخلفات الصلبة البلدية ودخول القطاع الخاص فى اول مشروع لتحويل المخلفات لطاقة  ، مضيفةً أن قانون الاستثمار به مميزات لقطاع الصناعة ، تلك المميزات قد تكون حق انتفاع بالأرض أو خصم  على المعدات او غيرها من المميزات ، وقد حددت الدولة 4 قطاعات تستفيذ بحوافز استثمارية من قانون الاستثمار.

inbound4361558472359585603
inbound4361558472359585603
inbound3829508328572931011
inbound3829508328572931011
inbound6680146800860390725
inbound6680146800860390725