الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا تواضروس لـ«البوابة نيوز»: الزيارة لروما تستهدف توطيد روح المحبة

صورة جماعية عقب وصول
صورة جماعية عقب وصول البابا مطار روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، عن سعادته بوجوده في روما ومقابلة السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الفاتيكان، والسفير بسام راضي سفير مصر لدى إيطاليا، والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس والمونسينيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس.
أوضح البابا تواضروس في تصريح لـ“البوابة نيوز” أهمية هذه الزيارة وقال: هي في الأساس لتوطيد روح المحبة لأن روح المحبة هي الباقية في الارض أو في السماء.

وأضاف البابا تواضروس أنه لديه اقتناع تام أن اتحاد المحبة يؤدي إلى اتحاد الإيمان؛ ولذلك عندما تكتمل المحبة الحقيقية من القلب يكون طريقنا في وحدة الايمان ونستطيع ان نخطوا فيه معًا.

ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني، منذ قليل مطار روما الدولي - فيمشينو - وكان في استقبال قداسته السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الفاتيكان، والسفير بسام راضي سفير مصر لدى إيطاليا، والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس والمونسينيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس.

ويتوجه قداسة البابا تواضروس الان إلى حاضرة الفاتيكان، استعدادًا للقاء قداسة البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، والذى يعد اللقاء الرابع بين الباباوين حيث كان أول لقاء في مايو ٢٠١٣ بحاضرة الفاتيكان والذي انطلق من خلاله يوم المحبة الأخوية بدعوة قداسة البابا تواضروس، وجاء اللقاء الثاني في أبريل ٢٠١٧ أثناء زيارة قداسة البابا فرنسيس لمصر، أما اللقاء الثالث كان في يوليو ٢٠١٨ خلال لقاء مدينة باري بإيطاليا للصلاة معا من أجل سلام الشرق الأوسط.
ومن المعروف أن خلال هذه الزيارة يحتفل الباباوان بمرور ٥٠ عام على عودة العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية، وذلك في المقابلة العامة التي يعقدها بابا الفاتيكان اسبوعيًا بساحة القديس بطرس الرسول، فهو يوم تذكار لتوقيع البيان المشترك الذي وقع عليه قداسة البابا بولس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث عام ١٩٧٣ في حاضرة الڤاتيكان، والذي جاء نصه: "بالإيمان الواحد بالاله الواحد والثالوث وبألوهية ابن الله الوحيد المتجسد إله كامل بحسب اللاهوت وإنسان كامل بحسب الناسوت، معترفين بأن الحياة الإلهية تعطي لنا وتتغذى من خلال أسرار الكنيسة السبعة ومرتبطين بالإكرام المشترك لوالدة الله".

يرافق قداسة البابا في رحلته، وفد كنسي يضم أصحاب النيافة: الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، 
والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو. والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.