أصدرت مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «مع طه حسين» للكاتب سامي الكيالي، وذلك ضمن الاحتفاء بمرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربي.
كتاب «مع طه حسين» لسامى الكيالى، جمع بين استعراض سيرة حياة طه حسين الإنسانية، والعلمية، والفكرية، يتخلل ذلك سرد لذكريات، وتحليل أهم أعمال العميد، ومزج فيه المؤلف بين الذاتى والموضوعى فى لون من التأليف كان شائعًا فى تلك الفترة، ولغة رصينة تحاول أو تكاد تحاكى بعضًا من إيقاعات أسلوب العميد ولوازمه الأسلوبية «كالترادف، واستخدام المفعول المطلق، والتكرار النغمى، وحسن التقسيم، والتوازى بين الجمل، وتقطيع العبارات وغيرها».
الكتاب يسرد تفاصيل مهمة، ويلخص أحداثًا وقعت لمؤلفه مع العميد فى حياته الخاصة، إلى انطلاقته وبزوغه فى الأدب العالمى، ويحاكى تجاربه بين دراسته فى الأزهر إلى أن بغضه بسبب التقييد الفكرى، وكذلك دراسته فى الجامعة المصرية، وتفوقه فى جامعات فرنسا.
سامي الكيالي، أديب سوري وفلسطيني، وباحث عربي، رفد المكتبة العربية بعشرات الكتب، وكان يميل للمطالعات الأدب ومئات المقالات الأدبية والثقافية والتاريخية، رشحته منظمة اليونسكو ليشغل منصب المستشار الثقافي فيها، كما كسب عضوية مجمع اللغة العربية في دمشق والقاهرة، عرفته المنابر الأدبية في العالم العربي كاتب مرهف ومعنى بالأدب ودراسة التاريخ والرحلات
