الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ملف خاص| من يقود ماما أمريكا؟ جيل جديد طموح يزاحم المخضرمين

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
  • بايدن يسعى لولاية ثانية في مواجهة ترامب.. هل ينجح؟
  • جيل جديد طموح يزاحم المخضرمين
  • 7 مرشحين يتنافسون للحصول على ثقة الحزبين
  • بايدن يواجه تحديات انخفاض شعبيته والأزمات العالمية .. والمنافسون يستعدون

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، بمشاركة نائبته كامالا هاريس. وقال بايدن في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يسعى لمواصلة "المعركة من أجل روح أمريكا"، وأن السؤال الذي يواجهه هو "هل سنكون في السنوات المقبلة أكثر حرية أم أقل حرية، أكثر حقوقًا أم أقل".

بهذا الإعلان، يضع بايدن حدًا للتكهنات التي كانت تحوم حول نيته الترشح من عدمه، خصوصًا في ظل سنه المتقدم (80 عامًا) والانتقادات التي وجهت لأدائه في بعض الملفات الكبرى مثل سحب القوات من أفغانستان والتعامل مع جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية.

وبالرغم من هذه التحديات، فإن بايدن يستطيع أن يبرز بعض الإنجازات التي حققها في ولايته الأولى، مثل تمرير قانون التحفيز المالي وقانون البنية التحتية وقانون رقائق السيليكون والعلوم، بالإضافة إلى تطعيم ملايين الأمريكيين ضد كورونا.

ولاية ثانية تتطلب الالتزام بتحقيق إصلاحات ديمقراطية وبيئية وصحية واجتماعية 

ولكن بايدن لا يستطيع أن يسترخي، فإذا نجح في الفوز بولاية ثانية، فإنه سيلتزم بتحقيق رؤية طموحة لإصلاحات ديمقراطية وبيئية وصحية واجتماعية، تستجيب لطموحات قاعدته الديمقراطية المتنوعة والمطالبة بالتغيير. كما سيلزم بايدن التعامل مع تحديات خارجية مثل صعود الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، وإدارة التحالفات مع حلفاء أوروبا وآسيا. وفوق كل ذلك، سيلزم بايدن مواجهة خصم قديم قد يظهر من جديد: دونالد ترامب.

وكان بايدن قد قال في ديسمبر 2021 إنه يتوقع أن يترشح لولاية ثانية، وأضاف أنه سيتخذ قراره بشأن ذلك بعد "فترة قصيرة" من بدء العام الجديد. وفي حال إعادة انتخابه، سينهي بايدن ولايته الثانية وهو في سن 86 عاما، متحديا السوابق التاريخية.

 صعوبات كبيرة تواجه بايدن وتحول دون تحقيق أجندته التشريعية

ويعتقد بايدن أن الإحصاءات إلى جانبه، فالرؤساء الأميركيون يترشحون عموما وغالبا ما تتم إعادة انتخابهم. وفي 2020، حرم بايدن سلفه الجمهوري دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية، في انتخابات شهدت مشاركة قياسية. والآن، يعتبر بايدن أنه إذا هزم مرة سلفه الجمهوري، الشخصية المثيرة للانقسام، فيمكنه أن يقوم بذلك مجددا عبر إبراز شخصيته كرجل طيب وبرنامجه الموحد.

ولكن هذا التحدي لا يخلو من المخاطر، فبايدن يواجه صعوبات كبيرة في تحقيق أجندته التشريعية في ظل انقسام الكونغرس، وانتقادات حادة بسبب سحب قواته من أفغانستان وإدارته لأزمة كورونا. وفي فبراير 2023، خضع الرئيس لفحوصات طبية خلصت إلى أنه "بصحة جيدة"، لكن هذا لم يمنع خصومه من تصعيد هجماتهم على قدرته الذهنية.

وبخوض الانتخابات في 2024 سيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه جو بايدن إذا أعلن ترشحه رسمياً. فقبل أن ينتخب في 2020، ترشح لانتخابات 1988 و2008 وفي كل مرة حظي بهزيمة قاسية. وفي 2015، عدل بايدن الذي كان نائباً للرئيس آنذاك، وكان متأثراً جداً بوفاة نجله الأكبر، عن الترشح لخلافة باراك أوباما.

تحديات وانتقادات

إضافة إلى ذلك، يوجه بايدن انتقادات حادة من قبل خصومه السياسيين وبعض حلفائه بسبب سِنِّه المتقدم، والذي قد يؤثر على قدراته الإدارية والقيادية. فبايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، والذي إن نجح في إعادة انتخابه، فسيبلغ من العمر 86 عامًا بنهاية ولايته الثانية. كما تظهر استطلاعات الرأى أن مستوى شعبيته منخفض ولكى يحقق بايدن هدفه في الترشح لولاية ثانية، فإنه يحتاج إلى تحسين أدائه في مجالات تتمثل في إصلاح البُنية التحتية، وإعادة بُناء العلاقات مع حلفاء أمريكا في الخارج.

وتأتي مواجهة ترامب واحدة من اهم التحديات التي تقف في طريق بايدن فترامب يعد منافساً قوياً لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدته الجمهورية والذي لم يتخلى عن ادعائه بأن الانتخابات السابقة كانت مزورة. وقد يستغل أي ضعف أو خطأ من جانب بايدن للهجوم عليه وإثارة التفرقة والغضب بين الأميركيين.

الرئيس الجديد مطالب بالتصدي للمشكلات المستعصية مثل عدم المساواة والفقر والصحة والعنف المسلح

ومن ناحية أخرى يواجه بايدن " تحدي الجيوسياسة " فإنه سيكون مطالباً بإظهار قوة وحزم في التعامل مع التحديات العالمية التي تشكل خطراً على المصالح والأمن الأميركي، مثل التوترات مع الصين حول تايوان والتجارة وحقوق الإنسان، والتهديدات من إيران وكوريا الشمالية وروسيا في مجالات النووي والسبر الإلكتروني والتأثير على الانتخابات، والأزمات في أفغانستان وأوكرانيا وسورية وغيرها.

كما أن بايدن سيحتاج إلى إثبات أن سياساته في مجالات الضرائب والإنفاق والبنية التحتية والتغير المناخي قادرة على تعزيز النمو والتوظيف والعدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة، دون أن تؤدي إلى زيادة التضخم أو الدين أو التوترات مع شركاء التجارة. كما سيلزمه التصدي للمشكلات المستعصية مثل عدم المساواة والفقر والصحة والعنف المسلح

سياسيات وتغيرات

وتشمل سياسات مجالات مختلفة مثل السياسة الخارجية والتغير المناخي والاقتصاد والصحة والعدالة الاجتماعية. بعض من أبرز سياساته هي العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ والتزام بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ودعم الطاقة النظيفة والوظائف الخضراء، والعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بشروط محددة والسعي للحوار مع طهران حول قضايا أخرى مثل برنامج الصواريخ البالستية والتدخل في المنطقة.

ويأتي دعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإعادة تمويل الأونروا وإعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية، واحدة من أبرز ياسيته التي طالما دعا لها في فترته الرئاسية خصوصا بعد رفع حدة التوترات بين الجانب الفلسطيني والاحتلال.

وتمثل الصين واحدة من العقبات التي تواجه بايدن في مجالات التجارة وحقوق الإنسان والأمن والتكنولوجيا والتعاون مع حلفاء أمريكا في آسيا.

احتمالات الفوز

حسب التقديرات الأخيرة يعاني بايدن من تراجع شعبيته بين الناخبين الأمريكيين، حيث لا يتجاوز معدل موافقة الشعب على أدائه 45% في معظم الاستطلاعات. كما يواجه انتقادات حادة من المعارضة الجمهورية، التي تتهمه بالضعف والفشل في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والصحية التي تمر بها الولايات المتحدة.

وعن رأي الشعب الأمريكي في ترشح بايدن للمرة الثانية فهناك متباين بين الديمقراطيين والجمهوريين. فبحسب استطلاع لوكالة أسوشيتد برس ومركز نورك للأبحاث العامة، فإن نصف الديمقراطيين فقط يرغبون في رؤية بايدن يخوض الانتخابات مجددا، بينما يعارضه 70% من الأمريكيين بشكل عام. ولكن في المقابل، يقول 81% من الديمقراطيين إنهم سيدعمون بايدن إذا كان هو المرشح في الانتخابات العامة.

الجمهوريون يعتبرون بايدن رئيسا ضعيفا وفاشلا ويرفضون سياساته

ويرجع بعض المحللين هذا التناقض إلى قلق البعض من كبر سن بايدن ورغبة الآخرين في جيل جديد من القادة الديمقراطيين. أما الجمهوريون، فيعتبرون بايدن رئيسا ضعيفا وفاشلا ويرفضون سياساته في مختلف المجالات. ويرى معظمهم أن ترامب أو ديسانتس هما الخياران الأفضل لهزيمة بايدن في 2024.

ولكن رغم هذه التحديات، لا يزال بايدن يحظى بثقة كبيرة من قبل حزبه الديمقراطي، الذي لا يوجد به أي منافس جدي له على الترشح للانتخابات. كما يعول بايدن على مقارنة سجله السياسي مع سجل ترامب أو ديسانتس، والذي قد يظهر فارقا كبيرا في مجالات مثل التصدي لجائحة كورونا، والتزامات المناخ، والعلاقات الخارجية. وفقا لبعض التحليلات، فإن بايدن لديه فرصة أكبر للفوز في 2024 من ترامب أو ديسانتس، إذا استطاع أن يستعيد ثقة الناخبين في قدرته على قيادة البلاد بشكل فعال وإصلاح المشكلات التي تواجهها.

منافسين محتملين

من بين المنافسين المحتملين لبايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، هناك عدة شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي والجمهوري. من جانب الحزب الديمقراطي، تبرز اسماء مثل:

كامالا هاريس: هي نائبة الرئيس الحالية وأول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب. تعتبر هاريس، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، واحدة من أقوى حلفاء بايدن وشريكته المحتملة في حال ترشحه لولاية ثانية. لكن إذا قرر بايدن عدم الترشح، فإن هاريس ستكون المرشحة الطبيعية لخلافته، نظراً لشعبيتها وخبرتها في المجالات القانونية والتشريعية والإدارية¹.

أنتوني بلينكن: هو وزير الخارجية الأميركي وأحد أقدم مستشاري بايدن في مجال السياسة الخارجية. بلينكن، الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، يعمل مع بايدن منذ عام 2002، عندما كان مديراً للموظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. كما شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية في إدارة أوباما. يُعتبر بلينكن مؤيداً للتعددية والتعاون مع الحلفاء والشركاء في مواجهة التحديات العالمية¹.

بيرني ساندرز: هو سناتور عن ولاية فيرمونت وأبرز قائد للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي. ساندرز، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، ترشح مرتين لانتخابات التمهيد الديمقراطية في 2016 و2020، وكان أقوى منافس لهيلاري كلينتون وجو بايدن على التوالي. يدافع ساندرز عن رؤية اشتراكية ديمقراطية تشمل ضمان حقوق اقتصادية واجتماعية وبيئية لجميع المواطنين¹.

أما من جانب الحزب الجمهوري، فهناك أسماء مثل:

دونالد ترامب: هو الرئيس الأمريكي السابق وزعيم الحزب الجمهوري. ترامب، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، خسر في انتخابات 2020 أمام بايدن، ولكنه لا يزال ينفي نتائج الانتخابات ويدعي أنها مزورة. ترامب لم يعلن رسمياً عن ترشحه لعام 2024، لكنه ألمح إلى ذلك في عدة مناسبات، وقال إنه سيكون \"المفضل\" للفوز بترشيح الحزب. يحظى ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة الحزب الجمهوري، ولكنه يواجه انتقادات من بعض القادة الجمهوريين والديمقراطيين بسبب سياساته المثيرة للجدل ودوره في أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني.

رون ديسانتيس: هو حاكم ولاية فلوريدا وأحد أبرز المؤيدين لترامب. ديسانتيس، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، اشتهر بسبب موقفه المتشدد ضد قيود كورونا والهجرة غير الشرعية والتعليم المتعدد الثقافات. كما اتخذ مواقف مؤيدة لإسرائيل وضد إيران والصين. ديسانتيس لم يعلن عن ترشحه لعام 2024، لكنه يُعتبر من المرشحين المحتملين لخلافة ترامب أو شراكته في حال ترشحه.

نيكي هالي: هي سفيرة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة. هالي، التي تبلغ من العمر 49 عاماً، هي ابنة مهاجرين هنود وأول امرأة تولى حكم ولاية ساوث كارولاينا. تُعتبر هالي من المؤيدين المعتدلين لترامب، حيث دافعت عن سياساته في مجالات مثل كورونا وإيران وإسرائيل، لكنها انتقدت أحداث اقتحام الكونغرس وطالبت بإجراء تغيرات في الحزب. هالى أعلنت عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، مؤكدة أنها "ستستخدم خبراتها في مجالات التجارة والأمن والدبلوماسية لخدمة الشعب الأمريكي.

وحتى وقت كتابة هذا التقرير فهؤلاء هم بعض من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية 2024، لكن قائمة المرشحين قد تتغير بحسب التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة. كما قد يؤثر دور الإعلام والشبكات الاجتماعية على شعبية المرشحين وقدرتهم على جذب الأصوات. في نهاية المطاف، سيكون قرار الشعب الأمريكي هو الفيصل في اختيار رئيسهم المقبل.

برامج المرشحين

وعلى الرغم من عد الإعلان عن بدء السباق الإنتخابي بشكل رسمي الا ان عددا منا لمرشحين بدأو في عرض برامجهم الانتخابية مما زاد المنافسة بين المرشحين بشكل كبير ومن هذه البرامج يأتي جو بايدن الرئيس الحالي في المقدمة حيث يسعى لتعزيز التعافي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. كما يدعو إلى توحيد الأمة وإصلاح الديمقراطية والعلاقات الخارجية. ويؤيد بايدن خطة التحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتوسع في حقوق التصويت والهجرة والصحة. بايدن يعارض حظر الإجهاض والسلاح والإعدام.

- دونالد ترامب: هو الرئيس السابق وزعيم الحزب الجمهوري. ترامب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، لم يعلن رسمياً عن ترشحه لعام 2024، لكنه ألمح إلى ذلك في عدة مناسبات. ترامب يزعم أن انتخابات 2020 كانت مزورة وأنه هو الفائز الشرعي. ترامب يدافع عن سجله في مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والصين وإيران وإسرائيل. ترامب يؤيد بناء جدار على الحدود مع المكسيك وفرض قوانين صارمة على الهجرة وإلغاء قانون الصحة "أوباما كير" وخفض الضرائب على الشركات والأفراد. ترامب يعارض خطط بايدن للتحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتغير المناخي.

من ناحية أخرى فإن رون ديسانتيس وهو حاكم فلوريدا وأحد أبرز المؤيدين لترامب. ديسانتيس، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، لم يعلن عن ترشحه لعام 2024، لكنه يُعتبر من المرشحين المحتملين لخلافة ترامب أو شراكته في حال ترشحه. ديسانتيس اشتهر بموقفه المتشدد ضد قيود كورونا والهجرة غير الشرعية والتعليم المتعدد الثقافات. كما اتخذ مواقف مؤيدة لإسرائيل وضد إيران والصين. ديسانتيس يؤيد سياسات ترامب في مجالات مثل الاقتصاد والأمن والتجارة والضرائب. ديسانتيس يعارض خطط بايدن للتحفيز المالي والبنية التحتية والضمان الاجتماعي والضرائب على الأثرياء والتغير المناخي.

نيكي هالي أول امرأة تتولى حكم ولاية ساوث كارولاينا.

وتأتي نيكي هالي وهي سفيرة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة. في المرتبة الثانية بعد ديسانتيس، التي تبلغ من العمر 51 عاماً، هي ابنة مهاجرين هنود وأول امرأة تولى حكم ولاية ساوث كارولاينا. تُعتبر هالي من المؤيدين المعتدلين لترامب، حيث دافعت عن سياساته في مجالات مثل كورونا وإيران وإسرائيل، لكنها انتقدت أحداث اقتحام الكونغرس وطالبت بإجراء تغيرات في الحزب. هالى أعلنت عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، مؤكدة أنها "ستستخدم خبراتها في مجالات التجارة والأمن والدبلوماسية لخدمة الشعب الأمريكي". هالى تؤيد خطط بايدن للضمان الاجتماعي والصحة والهجرة، لكنها تعارض خططه للضرائب على الأثرياء والبنية التحتية والتغير المناخي. هالى تؤدي ساسة خارجية قوية ضد إيران والصين وروسيا.

فيما يدعو تيم سكوت الى عدة إصلاحات في الدولة، وتيم سكوت هو سناتور عن ولاية ساوث كارولاينا وأول سناتور جمهوري من أصل إفريقي منذ عام 1979. سكوت، الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، يُعتبر من المحافظين المعتدلين في الحزب الجمهوري. سكوت يدعو إلى إصلاح الشرطة والعدالة الجنائية وزيادة فرص التعليم والعمل للأقليات. سكوت يؤيد خطط بايدن للضمان الاجتماعي والصحة، لكنه يعارض خططه للضرائب على الأثرياء والبنية التحتية والتغير المناخي. سكوت يؤدي ساسة خارجية معتدلة تسعى إلى التعاون مع حلفاء أمريكا.

مرشحون أخرون

وفي مطلع مارس، أعلنت ماريان ويليامسون مؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا عن الروحانية والرفاهية ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024 بعد أربع سنوات من إخفاقها في الاقتراع التمهيدي للحزب الديمقراطي. وفي 19 أبريل، أعلن روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتّحدة جون إف. كينيدي، ترشّحه رسمياً لانتخابات 2024.

ويعد ويليامسون وكينيدي هما الديمقراطيان الوحيدان، إلى جانب بايدن، اللذان دخلا سباق ترشيح الحزب الديمقراطي، لكن فرصهما تبدو ضئيلة جدًا. وعلى الجانب الجمهوري، فإن الحاكم السابق لولاية أركنساس آسا هاتشينسون ورائدَيْ الأعمال فيفيك راماسوامي وبيري جونسون مرشحون أيضًا للانتخابات التمهيدية، لكن ترشيحاتهم لا تبدو واعدة جدًا.