الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة: بقايا الفيروسات القديمة قد تساعد في علاج السرطان

الفيروسات
الفيروسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشير دراسة جديدة إلى أن بقايا فيروسات قديمة موجودة في الحمض النووي البشري قد تساعد في مكافحة السرطان. 

أجرى العلماء بمعهد فرانسيس كريك هذه الدراسة لفهم الأسباب التي تجعل بعض مرضى سرطان الرئة أكثر استجابة للعلاج المناعي من غيرهم. 

النتائج المذهلة التي نشرت في مجلة Nature هذا الأسبوع قد تُستخدم لتحسين علاج السرطان أو حتى الوقاية منه.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ففي سياق هذا البحث، اكتشف علماء المعهد أن الخلايا السرطانية قادرة على تنشيط بقايا الخلايا القديمة، يمكن أن يساعد ذلك جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته. من خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في فئران مصابة بسرطان الرئة وعينات ورم سرطان الرئة البشري، وجد الباحثون أن الخلايا البائية المنتجة للأجسام المضادة تساهم في الاستجابة المناعية لسرطان الرئة.

وجد الباحثون أيضًا أن الأجسام المضادة تعرفت على البروتينات التي يعبر عنها الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV)، والتي تشكل حوالي 5% من الجينوم البشري وتنتقل من الإصابات التاريخية. في الأنسجة السليمة، يتم إسكات هذه الجينات الفيروسية، لكن يمكن إيقاظها في السرطانات.

تعتزم الفرقة البحثية استكشاف إمكانية تطوير لقاح لعلاج السرطان يعتمد على جينات ERV المنشطة لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة في موقع سرطان المريض. البحث هو جزء من دراسة TracerX، والتي تم تمويلها بواسطة مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

يعتقد الخبراء أن هناك حاجة لمزيد من البحث لتطوير لقاح للسرطان، لكن الدراسة تضيف إلى مجموعة الأبحاث المتزايدة التي يمكن أن تجعل هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان حقيقة واقعة.