الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"المرأة المصرية.. أصل الحكاية" على مائدة ملتقى الهناجر الثقافي

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "المرأة المصرية.. أصل الحكاية"، مساء أمس الأربعاء، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور، وأدارت الملتقى الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.

تاريخ المرأة مليء بالنجاحات والإنجازات 

قالت الدكتورة ناهد عبدالحميد فى بداية كلمتها، إن تضحيات المرأة واضحة وبارزة على مر العصور، وتاريخ المرأة مليء بالنجاحات والإنجازات فهى ضمير هذا الوطن، وأثبتت المرأة أنها الرقم الأهم فى معادلة الحياة، وهناك نساء أبدعن وأضفن للتاريخ المزيد والمزيد.

وتابعت عبدالحميد، أن المرأة كان لها دورا سباق فى إقامة الحضارات ودعم الإنسانية وهذا ماتعكسه الأساطير الفرعونية القديمة، وما سجلته المرأة من انتصارات ونجاحات مثل إيزيس وكليوباترا وحتشبسوت والملكة نيفرو وغيرهن، وذكرت العديد من المبدعات على مر العصور مثل "عائشة عبد الرحمن، نبوية موسى، سميرة موسى، روزاليوسف، هدى شعرواى، صفية زغلول، فاطمة إسماعيل"، لافتة إلى وجود  قصص كثيرة من النجاحات للرجال الذين لم يصلوا لهذا النجاح لولا وجود ومساندة المرأة فى حياتهم.

وقالت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الرجل شريك حياة للمرأة، والمرأة منذ زمن قديم تخوض نضال طويل يختلف فى شكله حسب كل مرحلة.

وأضافت عبدالرحمن، أن هناك ملايين من النساء الكادحات ليس لها صوت وتحتاج إلى مزيد من الحقوق، مؤكدة ضرورة مشاركة الرجل فى حل كافة قضايا المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات التى لا تنصف المرأة وتنقص من حقوقها من أجل توفير بيئة آمنة لها.

وطالبت عبدالرحمن، بالمزيد من التغيير والتصحيح فى الخطاب النسوى والخطاب الدينى التقليدى، وضرورة قيام الإعلام بتسليط الضوء على التيار المستنير الذى نهض بحقوق المرأة.

وأوضحت السفيرة سناء عطا الله سفيرة مصر برومانيا سابقا، وعضو المجلس القومي للمرأة، أن مصر دولة قوية فتية من آلاف السنين، ودور المرأة واضح على مر العصور، ونجد المرأة فى الريف كثيرات منهن لم يحصلوا على التعليم ولكن بالفطرة وحكمة المرأة استطاعت تخريج أجيال من العظماء والمبدعين فى مختلف المجالات، ودعت كل سيدة ورجل إلى التكاتف للنهوض بالمجتمع، فالحياة لا يمكن أن تكتمل او تستمر بدون المرأة والرجل.

وأشارت عطا الله، إلى ضرورة توفير الحضانات اللائقة والمناسبة للأطفال، حتى تستطيع المرأة القيام بعملها بصورة مشرفة، وأيضا نحتاج إلى المزيد من الوحدات الصحية المناسبة خاصة فى القرى، ومزيد من الرعاية لآليات تنفيذ قانون العنف ضد المرأة.

وعن تمكين المرأة المصرية قالت الدكتورة أماني فاخر عميد كلية التجارة بجامعة حلوان، إن ثقافة المرأة والمجتمع ككل تحتاج الكثير من الوقت، والدولة اليوم تفتح ذراعيها للمرأة فى كافة المجالات، وهو نسبيا يبشر بأن الأعوام القادمة ستحتوى على المزيد من التمكين للمرأة.

وتابعت فاخر، أن تمكين المرأة وتوعيتها فى كافة المجالات، سيعود بذلك على تخريج جيل قوى ومثقف، وتستطيع إن تحافظ على الكيان الأسرى وتكون أسرة ناجحة صالحة للمجتمع، والتمكين الاقتصادى يأتى فى المرتبة الأولى للمرأة تساعد به أسرتها، فالمرأة كما هى نصف المجتمع فهى أيضا نصف الاقتصاد.

وأشارت فاخر إلى المبادرات الهامة والناجحة للدولة مثل حياة كريمة التى هيأت مناخ مناسب للمرأة وللأسرة بأكملها.

وأكدت الكاتبة الصحفية مروة الطوبجي، إننا نعيش فى العصر الذهبي للمرأة، فالقيادة السياسية تدعم المرأة وتمنحها العديد من الحقوق والمزايا والتقدير، وفى هذا عام منح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فى الاحتفال بيوم المرأة والأم المثالية، قرار العفو الرئاسى للغريمات وقضاء شهر رمضان الكريم مع أسرهن، وفى مجال الصحة اطلقت القيادة السياسية عدة مبادرات مثل " مليون صحة والكشف عن صحتها بالكامل والكشف المبكر عن سرطان الثدى".

وأشارت الطوبجي، إلى تجربتها الخاصة فى المجلة، والتى حرصت من خلالها بإلقاء الضوء على كل القضايا التى تخص المرأة خاصة المرأة المعيلة والمرأة المطلقة والمرأة التى بلا مأوى.

من جهتها قالت الكاتبة الدكتورة صفاء مختار، عضو دائم بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة، إن الرجل والمرأة هما كفتان للميزان الواحد، وكل منهما له دور يكمل الآخر، ونحن نفتقد لمفهوم الثقافة الانسانية، وطريقة استيعبنا لهذا المفهوم لابد لها من التغيير وهذا يأتى أولا من خلال الإعلام.

وتابعت مختار، أن الرئيس السيسى هو الأب الإنسان الذى أدرك أن المرأة فى المجتمع تحتاج لتسليط الضوء عليها، وعندما نتحدث عن دور المرأة فى التنمية المستدامة، نذكر أولا أن المصرى القديم هو أول من عرف التنمية المستدامة، التى هى عبارة عن خطة طويلة الأمد تهتم بكل جوانب الحياة، لخلق بيئة ومجتمع آمن، وترك خطة للأجيال القادمة.  

وتحدثت الدكتورة وهاد سمير، أستاذ تصميم الملابس والحلى بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وفوزها بالجائزة بفئة مشروعات المرأة فى المبادرة عن مشروعها "الخوردة باب رزق" ضمن المشروعات الـ18 الفائزة على مستوى الجمهورية في المبادرة.

وأوضحت سمير، أن فكرة المشروع تقوم على أساس  إعادة تدوير كافة الخامات المتاحة التي يتم التخلص منها "الخردة" وتحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة.

وأشارت سمير، إلى أنه بالعلم تصبح المرأة أكثر قوة وأكثر نجاحا، وحققت المرأة نجاحا كبيرا فى كافة المناصب بمختلف المجالات، مؤكدة أن كل سيدة لديها قوة ونجاح فى مجال معين، ولديها طموح لمزيد من النجاح والتطور .

وفى ختام الملتقى، أكد ضيوف الملتقى، أن المرأة الآن تعيش عصرها الذهبي، ومكتسبات وانجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عمل على النهوض بحقوق الانسان وفي القلب منها حقوق المرأة المصرية .

وتضمن برنامج الملتقى باقة من الفقرات الفنية قدمتها فرقة ثنائى العود "دينا وغسان" الموسيقية، حيث قدموا مجموعة من المقطوعات الموسيقية الخاصة بالفرقة إلى جانب تقديم موسيقى أشهر الأغانى التى شدت بحب وفضل الأم.

IMG-20230323-WA0009
IMG-20230323-WA0009
IMG-20230323-WA0010
IMG-20230323-WA0010
IMG-20230323-WA0011
IMG-20230323-WA0011
IMG-20230323-WA0013
IMG-20230323-WA0013
IMG-20230323-WA0005
IMG-20230323-WA0005
IMG-20230323-WA0006
IMG-20230323-WA0006
IMG-20230323-WA0007
IMG-20230323-WA0007
IMG-20230323-WA0008
IMG-20230323-WA0008