الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

«الدفاع عن الحضارة» ترصد رفع العلم المصري على قلعة صلاح الدين بطابا.. صور

جانب من تقبيل العلم
جانب من تقبيل العلم المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قبّل الآثاري سامى جودة مدير منطقة آثار طابا، العلم المصري، أمس السبت، فى حضور  مفتشي الآثار بالمنطقة ورفعه على قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ضمن المراسم السنوية فى مثل هذا اليوم لتستقبل القلعة زوارها من المصريين والعديد من الجنسيات غدًا احتفالًا بذكرى عودة طابا.

يأتي ذلك فى إطار احتفالات محافظة جنوب سيناء بالذكرى 34 لعودة طابا ومشاركة منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار فى هذه الاحتفالية ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية رفع العلم على قلعة صلاح الدين بطابا.
وأشار الآثارى سامى جودة إلى مجهودات المجلس الأعلى للآثار وأمينه العام الدكتور مصطفى وزيرى ممثلًا فى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والقائم بأعمال رئيس القطاع الدكتور أبو بكر عبد الله فى توفير كل ما تحتاجه القلعة لأهميتها الأثرية والتاريخية والاستراتيجية حيث تشرف على حدود 4 دول وتأتى إليها السياحة من ثلاث جهات من مصر ومن العقبة وإيلات بالمراكب واليخوت السياحية لزيارة القلعة والغوص حولها وقد تم إنارة القلعة اليوم وتظهر بشكل مبهر متزينة فى ذكرى العودة

وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن القلعة من إنشاء صلاح الدين الأيوبى عام 567هـ، 1171م، من الصخور المتحولة المأخوذة من محجر الجزيرة نفسها الذى يقع بوسط التحصين الشمالى حاليًا وكانت هناك مبانى سابقة قبل إنشاء صلاح الدين لقلعته وقد تركها كما هى حيث يقع الحصن البيزنطى فى الجنوب والكنيسة فى السهل الأوسط بين التحصينين الشمالى والجنوبى وقد استفاد صلاح الدين من التحصين البيزنطى ليجعله قلعة مستقلة داخل قلعته قادر عن الدفاع عن نفسه لو تم اختراق التحصين الشمالى مع وجود سور خارجى يضم كل منشئات القلعة كخط دفاع أول يدعمه تسعة أبراج دفاعية
وأضاف الدكتور ريحان ل"البوابة نيوز" أن صلاح الدين استغل كل المقومات الدفاعية لصالحه ومنها وجود القلعة فى جزيرة ووجود تل مرتفع عن سطح البحر مع استغلال منحدراتها الصخرية فى البناء على عدة مستويات وأنشأ صهريجًا للمياه محفور فى الصخر لتجميع مياه الأمطار أو الملىء من بئر طابا الذى يبعد 5كم عن القلعة بواسطة الجنود مع وجود صهريج للمياه فى منطقة الخدمات التى تضم حمام البخار والمطعم وفرن القلعة ومخازن الغلال ومقر القيادة الرئيسية لتغذية المنطقة وتغذية حمام بخار أنشأه كناحية استشفائية وترفيهية للجنود
وقد تمت أعمال حفائر بالقلعة كشفت عن فرن لتصنيع الأسلحة وتحصينات حربية وبقايا الأبراج وبقايا مخازن مؤن وذخيرة وبقايا أساسات معالمها المعمارية والتى تم على أساسها ترميم القلعة 
وتولى الدولة اهتمامها المستمر بالقلعة والحرص على ظهورها فى أجمل ثوب على مدار العام وتوفير الخدمات لروادها واختيار أفضل عناصر من العاملين بوزارة السياحة والآثار على درجة عالية من الكفاءة للإشراف عليها وإدارتها.

inbound5680403653463856482
inbound5680403653463856482

inbound4891431416092726698
inbound4891431416092726698
inbound6114680338044612550
inbound6114680338044612550
inbound8103149611462315839
inbound8103149611462315839
inbound6619810373450106479
inbound6619810373450106479
inbound7979205703004797373
inbound7979205703004797373

inbound1131162675210141822
inbound1131162675210141822

inbound176464862722867666
inbound176464862722867666

inbound8501425573402555782
inbound8501425573402555782