قال سلامة مسمح شيخ قبيلة الحيوات، إنّ كل أهالي سيناء ساعدوا في استرداد كل شبر من سيناء، موضحًا: "ذوينا في سيناء لم يتركوا شيئا إلا وفعلوه من أجل استعادة طابا، جدي الشيخ مسمح كان معه الصك العثماني لملكية شجر الدوم الموجود في طابا، وهي من الأشجار المعمرة الموجودة في كتب التاريخ".
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الاولى والفضائية المصرية،اليوم السبت، أن الصك العثماني كان جزءً من ملكية شجر الدوم المزروع في طابا، والاحتلال الإسرائيلي حاول كثيرا معه أن يشتري شجر الدوم ويحصل على الصك العثماني، لكن البدو في سيناء كانوا يتعاملون مع الجيش المصري والكثير منهم عُذبوا بكل الطرق من قبل دولة الاحتلال، وجده رفض التعاون مع الاحتلال وأخبرهم بأن الصك العثماني ليس في حوزته.
وتابع: "الشيخ مسمح كان شاهدا على العلامة 91، كان هناك صخرة كبيرة عند هذه العلامة، وكانت تفصل بين فلسطين ومصر، لكن الاحتلال أخفاها، جدي كان شاهدا على مكان وجود هذه العلامة، وكان ذلك أحد أهم أسباب استرداد طابا.
