يعتبر سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق ونجم النادي الأهلي السابق، الذي تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيله، تاجر السعادة للكرة المصرية، حيث ترك خلفه مسيرة حافلة من الإنجازات الكروية خلال توليه قيادة رئاسة الجبلاية على مدار سنوات وله الفضل في العديد من الإنجازات الكروية في تاريخ كرة القدم المصرية.
ولد سمير زكريا زاهر في 30 أغسطس عام 1943 في دمياط وتخرج في كلية فيكتوريا بالمعادي وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية وشارك في حرب أكتوبر 1973 وخرج من القوات المسلحة برتبة عقيد.
بدأ سمير زاهر مسيرته الكروية مع نادي دمياط ثم لعب بالمنتخب العسكري خلال الفترة من عام 1970-1973 وفي عام 1964 انضم إلى النادي الأهلي الذي استمر في اللعب معه حتى اعتزاله عام 1973.
وجاءت محطته التالية بعد اعتزال كرة القدم هو الاتجاه للعمل الإداري وشغل عدة مناصب أبرزها عضوية مجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضي وعضوية اتحاد الكرة ثم نائب رئيس اتحاد الكرة ثم تولي رئاسة إتحاد الكرة عام 1996 واستمر حتى عام 1999 ثم شغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي خلال الفترة من 1999 إلى 2003 قبل أن يتولى رئاسة الجبلاية للمرة الثانية من عام 2005 وحتى 2012 ورحل بعد مذبحة بورسعيد.
كان سمير زاهر يلقب بتاجر السعادة ووش السعد على الكرة المصرية بعدما وصل معه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى العالمية بالمركز التاسع في التصنيف العالمي بين كل منتخبات العالم وكان الفراعنة أهم المنتخبات في كرة القدم في هذا التوقيت عام 2009 مع المعلم حسن شحاتة.
وتوج سمير زاهر خلال قيادته لاتحاد الكرة مع المنتخب الوطني بعدد 4 بطولات كأس الأمم الأفريقية أعوام 1998 بوركينا فاسو و2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010 في أنجولا.
شارك المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في كأس العالم للقارات مع سمير زاهر في نسخة 1999 وتعادل المنتخب مع بوليفيا والمكسيك وخسر أمام السعودية بخماسية في مباراة غاب التوفيق فيها عن الفراعنة لتتم إقالته بعد هذه المباراة.
وعاد المنتخب موسم 2009 مع زاهر للمشاركة في بطولة كأس القارات مرة أخرى وحقق نتائج مذهلة بالفوز على بطل العالم إيطاليا والخسارة الصعبة أمام البرازيل في المباراة الشهيرة ثم توديع البطولة بالخسارة أمام أمريكا إلا أن المنتخب نال الاشادة من الجميع خاصة الاتحاد الدولي لكرة القدم ليتواجد منتخبنا الوطني في المركز التاسع عالميا في التصنيف الشهري للفيفا.
