الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

رئيس النواب: قضية إدارة التنوع والاختلاف مثلت تحديًا كبيرًا أمام التطور الإنساني والحضاري

المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة الشعبة البرلمانية المصرية بشأن موضوع المناقشة العامة للجمعية "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع : مكافحة التعصب".

وذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري رفيع المستوى في أعمال الجمعية الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في مملكة البحرين، وجاءت أبرز محاور الكلمة على النحو الآتي: 

في بداية الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن قضية إدارة التنوع والاختلاف مثلت تحدياً كبيراً أمام التطور الانساني والحضاري منذ بدء الخليقة، مُضيفاً أنه على الرُغم من اتفاق كافة النصوص المُقدسة والمذاهب الفلسفية على التنوع والاختلاف باعتباره مصدر إثراء وقوة للإنسانية إلا أن غياب الإدارة الرشيدة له خلق تحديات كثيرة ومآس إنسانية يندي لها الجبين البشري. 

وخلال الكلمة، استعرض المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الرؤية المصرية لتعزيز التعايش السلمي، حيث على أن الدولة المصرية اتخذت عدة خُطوات على شتى الأصعدة والمستويات لترسيخ مفهوم المواطنة، وهو ما انعكس على تعزيز الترابط والإخاء بين كافة فئات وطوائف المجتمع، مُشيراً إلى أن الدولة المصرية عملت على تعزيز الحريات الدينية من خلال الدستور المصري، وهو ما انعكس على جهودها في تجديد وترميم وتقنين أوضاع دور العبادة المختلفة على قدم المساواة، كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن توقيع الأزهر الشريف على وثيقة الأخوة الانسانية مع الفاتيكان يُشكل برهاناً دامغاً على رؤية مصرية صادقة وطموحة تتخطى البعد الوطني إلى مفهوم أشمل وأوسع لعالم يتسم بالإنسانية والتآخي والعيش المُشترك، وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية انبرت لمكافحة التطرف باعتباره الخطر الماثل والمُهدد للتعايش المشترك عبر تجديد الخطاب الديني. 

وفي ختام كلمته، وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب رسالة سلام من مصر إلى العالم حيث أكد على أن العالم في هذا المُنعطف الخطير من الأزمات العالمية الاستثنائية أحوج ما يكون إلى التعايش المشترك وتغليب لغة الحوار القائمة على احترام وقبول الآخر.