الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مجموعة السبع تحذر الصين من مساعدة روسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت مجموعة السبع اليوم الجمعة، عن حزمة عقوبات واسعة على روسيا، بعد مرور عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

حيث وجه قادة دول مجموعة السبع إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،  تحذيرا حازما للدول التي تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

خلال القمة الافتراضية برئاسة اليابان في ذكرى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أكدت الدول السبع دعمها "الثابت" لأوكرانيا وحذرت موسكو من اللجوء إلى استعمال أسلحة نووية.

وقال زعماء مجموعة الدول السبع في بيان مشترك بعد القمة حصلت "البوابة نيوز "على نسخة منه: "لقد اجتمعنا نحن ، رؤساء دول وحكومات مجموعة الدول السبع ، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإعادة تأكيد دعمنا الثابت لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة. إن الهجمات الشنيعة التي تنفذها روسيا منذ 365 يومًا تشهد على قسوة العدوان المستمر،" وقالوا: "أننا ندين حرب روسيا غير الشرعية وغير المبررة ، والتي لا تأتي بعد أي استفزاز ، وتجاهلها لميثاق الأمم المتحدة ، وعدم اكتراثها بعواقب حربها على الشعوب في جميع أنحاء العالم.  نحيي بطولة الشعب الأوكراني الذي يقاوم بشجاعة.  نحن مصممون على تعزيز دعمنا الدبلوماسي والمالي والعسكري لأوكرانيا ، وزيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا ولمن يدعمون المجهود الحربي ، ومواصلة محاربة التداعيات السلبية للحرب على بقية العالم ، خاصة على السكان الأكثر ضعفا."

 وكرروا: "أن روسيا هي من بدأت هذه الحرب وبالتالي يمكنها إنهائها،" ودعوا روسيا إلى: "إنهاء العدوان المستمر وسحب قواتها بشكل فوري وكامل وغير مشروط من جميع الأراضي الأوكرانية داخل حدودها المعترف بها دوليًا،" وقالوا أنه على مدار العام الماضي ، قتلت القوات الروسية آلاف الأوكرانيين ، وأجبرت الملايين على الفرار ، ورحلت قسراً آلاف الأوكرانيين ، بمن فيهم الأطفال.  وأضافوا: "لقد دمرت روسيا المستشفيات والمدارس والطاقة والبنية التحتية الأساسية ، وحولت المدن التاريخية إلى أنقاض.  في المناطق المحررة من القوات الروسية ، تم توثيق وجود مقابر جماعية وعنف جنسي وتعذيب وأعمال وحشية أخرى."

وقالوا: "ندعو الدول و الجهات الفاعلة الدولية الأخرى التي تسعى إلى الالتفاف على تدابيرنا أو تقويضها للكف عن تقديم الدعم المادي للحرب الروسية أو مواجهة تكاليف باهظة".

وأضافوا في بيانهم: "من أجل ردع هذا النوع من النشاط في كل مكان في العالم، سنتخذ إجراءات ضد الجهات الفاعلة في الدول الثالثة التي تقدم الدعم المادي للحرب التي تشنّها روسيا في أوكرانيا".

كما أكدوا أنهم: "عازمون على منع روسيا من إيجاد وسائل جديدة للحصول على مواد وتقنيات ومعدات عسكرية وصناعية متطورة"، بما في ذلك من دول غربية.

وحذّر زعماء دول مجموعة السبع في بيانهم روسيا من أن: "أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية سيكون له عواقب وخيمة"، وأبدوا "أسفهم الشديد" لقرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" الهادفة للحد من الأسلحة النووية.

وركزوا على حقيقة أهمية أن فترة عدم استخدام الأسلحة النووية قد استمرت حتى الآن 77 عامًا. وأعربوا عن أسفهم بشدة لقرار روسيا بتعليق تنفيذ المعاهدة الجديدة بشأن تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها ("معاهدة ستارت الجديدة").

وتابعوا: "نؤكد من جديد أن خطاب روسيا النووي غير المسؤول غير مقبول وأن أي استخدام روسي للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية ستكون له عواقب وخيمة.  ونذكّر بالإجماع الذي توصل إليه جميع أعضاء مجموعة العشرين ، بما في ذلك روسيا ، على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به. نعرب عن بالغ القلق إزاء استمرار احتلال روسيا وسيطرتها على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية.  لا يمكن حل الوضع إلا بالانسحاب الكامل للقوات والمعدات الروسية من المنشآت. نحن ندعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز السلامة والأمن النوويين في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال الوجود المستمر لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف جميع العمليات القتالية في المحطة والبنى التحتية المحيطة بها."

هذا ولم تستهدف مجموعة السبع أي دولة بعينها في البيان، رغم استعمال روسيا طائرات إيرانية مسيّرة في أوكرانيا وتحذير واشنطن مؤخرا من أن بكين تدرس دعم جهود موسكو الحربية.

ونفت الصين هذه الاتهامات وقدمت اقتراحا من 12 نقطة بشأن تسوية النزاع.

وفي حديثه للصحافيين قبل الاجتماع، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن مجموعة السبع تعتزم إصدار تحذير شديد اللهجة في هذا الصدد.

كما تبنّت مجموعة الدول السبع الغنية حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.

لكن رئيس الوزراء الياباني لم يوضح ما إذا كان سيزور كييف ومتى، وكيشيدا هو القائد الوحيد من بين قادة دول مجموعة السبع الذي لم يزر العاصمة الأوكرانية حتى الآن، في حين تتحدث الحكومة اليابانية عن عقبات مثل الأمن.

وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة الافتراضية الجمعة، كما دعي للمشاركة في قمة مجموعة السبع في مايو القادم في هيروشيما.

وأوضح كيشيدا قبل ذلك أنه "في ما يتعلق باختيار الدول والمنظمات التي ستتم دعوتها إلى قمة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو، سنتخذ القرار كوننا نترأس مجموعة السبع بعد التشاور مع الدول المعنية".

وأعلنت اليابان تقديم مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا هذا الأسبوع بقيمة 5,5 مليارات دولار، بعدما قدمت مساعدات بقيمة 600  مليون دولار.

كذلك عرضت اليابان استقبال لاجئين أوكرانيين، وانضمت إلى الدول الغربية التي تفرض عقوبات على موسكو.

329117793_754134782610199_7712904887691082212_n
329117793_754134782610199_7712904887691082212_n
330953633_513531900954482_435883258835964894_n
330953633_513531900954482_435883258835964894_n
333036293_588509836207682_5626810290465377729_n
333036293_588509836207682_5626810290465377729_n
333201228_1369967100472467_8616640093164304267_n
333201228_1369967100472467_8616640093164304267_n