أدانت روسيا بشدة الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية "دمشق"، واعتبرتها "انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الأحد/ - إن روسيا تدين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، داعية الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وأكدت زاخاروفا أن الموقف الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ أسبوعين، جراء الزلزال، تصرف غير مقبول، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم بما فيها روسيا تمد يد العون إلى سوريا لتتغلب على تداعيات الزلزال.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، نددت، في بيان، بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مدنية في العاصمة "دمشق" وأدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
وقالت الوزارة: "في الوقت الذي كانت فيه سوريا تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والتعاطف والدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا استهدف أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق وأدى في حصيلة أولية إلى سقوط خمسة قتلى وإصابة 15 مدنيًا وتدمير عدد من المنازل".
ونبهت إلى أن العدوان يأتي في سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ وترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال ويعملون لدعم المتضررين منه كما يتزامن مع الاعتداءات التي قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين العزل في ريف محافظة حمص الشرقي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية سورية بأن إسرائيل نفذت عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة بعض النقاط في مدينة "دمشق" ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين.
