الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

نورا ناجي: رواية صندوق الرمل تتحدث عن الإنسان وتناقضاته وتحولاته

الكاتبة الليبية عائشة
الكاتبة الليبية عائشة ابراهيم والكاتبة نورا ناجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الكاتبة نورا ناجي، ان رواية صندوق الرمل برأيي ليست مجرد رواية توثيقية، بل هي تتحدث عن الإنسان وتناقضاته وتحولاته، لماذا اخترت الراوي العليم ليقص كل ما حدث؟، يمكننا ان نقول بأنه الضمير الثالث أو الراوي المصاحب لكل شخصية، يسرد تارة من وجهة نظر ساندرو وتارة من وجه نظر حليمة، لماذا لم تختاري مثلا الراوي المتكلم؟ هل كان الغرض في هذه الرواية إعادة الحق للنساء والأطفال خاصة الذين عذبوا و قتلوا في المعتقلات الإيطالية؟.
ولفتت ناجي إلي أن الرواية إلى أن الرواية بها تفاصيل قاصية من خلال تلك التفاصيل التي استلهمتي فيها مقالات باولوا فاليرا الصحفي الوحيد الذي زار المعتقلات اللبيبة، موجها تساؤلا للكاتبة الليبية عائشة ابراهيم كيف تمكنت من السيطرة على نفسك خلال كتابتها أنت تقصين ما حدث لأبناء وطنك لكنك في نفس الوقت تحتفظين بمسافة من البعد لقص كل شيء دون درامية مبتذلة، كتل من المشاعر التي تثير القشعريرة كيف تمكنت من ذلك؟
وقالت الكاتبة الليبية عائشة ابراهيم :" بالتأكيد كان هناك مشاهد صعبة بداخل الرواية ،  وكان صعب كتابتها ، وأنني كنت في بعض المشاهد كانت صعبة خاصة مشهد خروج الطفل من جسد أمه المتوفاه، وغيرها من المشاهد التي كنت التعايش معها بشكل كامل خلال فترة كتابتها ، خاصة وأنني اكتب عن جزء خاص من تاريخ بلادي فمن راحوا تضحية هذا الحادث الأليم هم أجدادي بل إنني أيضا عشت فترات الحرب وذقت مراراتها". 
في هذه الرواية ، نعود بالزمن إلى العام ،۱۹۱۱، عندما يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرج لتوه من معهد الصحافة في ميلانو الباخرة المتجهة إلى طرابلس ليبيا، كجندي في الفيلق الرابع والثمانين المرسل من إيطاليا للحرب؛ وفي رأسه ورأس رفاقه الجنود تدور أغنية واحدة، كانت تغنّيها الصحف والقصائد والشوارع كلُّها.
عائشة ابراهيم هي روائية ليبية من مواليد مدينة بني وليد ١٩٦٩ متحصلة على بكالوريوس علوم تخصص رياضيات ودبلوم الدراسة العليا في الإحصاء. عملت بالتدريس، ثم بمجال الإعلام كمدير تحرير للموقع الرسمي لوزارة الثقافة الليبية، ثم مدير تحرير لموقع المفوضية العليا للانتخابات إلى الوقت الحالي. بدأت مشوارها الأدبي في مرحلة الدراسة الجامعية في التسعينيات حيث تحصلت على جائزة الدولة للطلاب في مجال الكتابة المسرحية خلال العام ۱۹۹۰ . صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان " العالم ينتهي في طرابلس" (۲۰۱۹) وروایتان "قصيل" (٢٠١٦) و "حرب "الغزالة ( ۲۰۱۹) التي وصلت أيضاً إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر ٢٠٢٠

IMG_20230212_190629
IMG_20230212_190629
IMG_20230212_190627
IMG_20230212_190627
IMG_20230212_190621
IMG_20230212_190621
IMG_20230212_184804
IMG_20230212_184804