أكد أندريه بابيش زعيم المعارضة في التشيك ومؤسس حزب (أنو) الشعبوي أنه سيبقى نائبًا في مجلس النواب بالبرلمان التشيكي، مُنهيًا التكهنات بأنه قد يتنحى عن منصبه كنائب أو كزعيم للحزب بعدما خسر جولة الإعادة الرئاسية ضد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التشيكية الجنرال بيتر بافيل في يناير الماضي.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن بابيش أسس حزب (أنو) في أوائل عام 2010، وواصفا إياه بأنه حزب لمكافحة الفساد لصالح المواطنين التي أسقطت الحكومات السابقة التي كان يقودها الحزب الليبرالي الجديد للدولة الديمقراطية.
وعلى الرغم من أن حزب (أنو)، المكون من 72 نائبا، يعد أقوى حزب في البرلمان التشيكي، إلا أنه أطيح به من السلطة في أكتوبر 2021 بعدما اتحدت مجموعة (سبولو) المكونة من أحزاب يمين الوسط، بقيادة الحزب الديمقراطي المدني وحزب القراصنة الوسطي ورؤساء البلديات والمستقلين الذين ينتمون إلى أكثر من حزب بغالبية بلغت 108 صوت من أصل 200 صوت في مجلس النواب.
وظل بابيش زعيم حزبه بلا منازع منذ ذلك الحين، إلا أن هناك تكهنات ظهرت بشأن مستقبل (أنو) بعد أن انتقد سياسيون بارزون الحزب حملة بابيش الرئاسية.
يذكر أن سياسيين من الائتلاف الحاكم لطالما انتقدوا حزب (أنو) لعدم وجود أيديولوجية سياسية واضحة له، إلا أن بابيش حاول توحيد خطابه لحشد التأييد للحزب، مضيفا أنه يكافح من أجل الناخبين الضعفاء اجتماعيًا ويعمل على التخفيف من تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة.
