الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

العالمي للسياحة: 9 مليارات دولار أرباح متوقعة لمصر في 2023

الأهرامات
الأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) اليوم عن علامات إيجابية للتعافي في قطاع السفر والسياحة في الوجهات الرئيسية بشمال إفريقيا وعلى رأسها مصر، مما يوفر دفعة هائلة للاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة.

وحلل التقرير، الذي تم إجراؤه بالشراكة مع Oxford Economics، المؤشرات الرئيسية مثل مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف وإنفاق المسافرين، وأظهر تحليل القاهرة ومراكش وتونس أنه عبر جميع المدن الثلاث، فإن مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المباشرة من السفر والسياحة، والوظائف القطاعية، وإنفاق الزائرين، تعود جميعها إلى مستويات ما قبل الوباء.

ويوضح تقرير التأثير الاقتصادي للمجلس، أنه في عام 2019، ساهم قطاع السفر والسياحة بأكثر من 5.6 مليار دولار في اقتصاد القاهرة، وأكثر من 1 مليار دولار لمراكش وأكثر من 1.2 مليار دولار في تونس، لكن الوباء كان له تأثير ضار على الاقتصادات في جميع أنحاء شمال إفريقيا حيث أغلقت الحدود أمام الزوار الأجانب.

وأدى إغلاق الحدود لفترات طويلة في أسواق المصدر مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا إلى تأخير عودة الزوار من تلك البلدان وكان له تأثير كبير على الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في جميع أنحاء شمال إفريقيا بسبب انخفاض أعداد الزوار.

وفي عام 2020، انخفضت مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للسياحة والسفر في جميع المدن الثلاث بأكثر من النصف، حيث انخفضت إلى 1.95 مليار دولار في القاهرة، و 497 مليون دولار في مراكش، و 450 مليون دولار في تونس، وعلى مدى العامين الماضيين، منذ رفع قيود السفر الدولية، شهدت المدن الثلاث تعافيًا.

وقال المجلس العالمي، إنه في عام 2022، من المتوقع أن ينمو قطاع القاهرة إلى أكثر من 4 مليارات دولار، أي أقل بنسبة 28 ٪ من مستويات عام 2019، بينما في مراكش، من المتوقع أن يصل القطاع إلى ما يقرب من 870 مليون دولار، 17 ٪ أقل من مستويات 2019.

وفي تونس، من المتوقع أن يصل القطاع إلى ما يقرب من 880 مليون دولار، أي أقل بنسبة 29 % من مستويات عام 2019.

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس: "لطالما كانت المدن في شمال إفريقيا وجهة سياحية مفضلة، فبعد أكثر من عامين من الاضطراب، من الرائع أن نرى عودة السياح إلى المنطقة، حيث تتمتع هذه المدن بالمرونة وهي في طريقها إلى التعافي، مما يدل على الوجهات السياحية الدائمة في جميع أنحاء شمال إفريقيا التي تناسب المسافرين الدوليين، ولكن من المهم أن تستمر الحكومات الوطنية والمحلية في إدراك أهمية السفر والسياحة للاقتصادات المحلية والوطنية، والوظائف والشركات".

وتابع المجلس: في عام 2019، كان هناك أكثر من 246000 شخص يعملون في قطاع السفر والسياحة في العاصمة المصرية، وفي عام 2020، انخفض هذا الرقم إلى أقل بقليل من 139000 (-44٪)، ولكن في عام 2021، نمت العمالة بنسبة 25٪ إلى ما يقرب من 174000 وظيفة، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 20٪ أخرى في عام 2022 لتصل إلى ما يقرب من 209000 وظيفة.

وقبل الوباء، كان هناك أكثر من 102000 وظيفة في مجال السياحة والسفر في مراكش، لكن هذا العدد انخفض بنحو 18000 إلى أقل بقليل من 85000 في عام 2020، وشهد ارتفاع صغير بنسبة 3٪ في عام 2021 زيادة العدد إلى أكثر من 87000.

وتوقع المجلس أن ينمو التوظيف في هذا القطاع أسرع بخمس مرات في عام 2022 لتصل إلى ما يقرب من 100000 وظيفة - وظائف أقل بنسبة 3 ٪ فقط مما كانت عليه قبل الوباء.

وفي تونس، كان هناك أكثر من 43000 وظيفة في عام 2019 وانخفضت إلى أقل بقليل من 30.000 في العام التالي (-31٪).  في عام 2021، نمت أعداد الوظائف بنسبة 9٪ لتصل إلى ما يزيد قليلاً عن 32000 وظيفة، وتتوقع WTTC زيادة أخرى بنسبة 8٪ في عام 2022 لتصل إلى 35000 وظيفة.

كما يوضح التقرير أن مساهمة القطاع في المدن الثلاث ستزداد بأكثر من 7.4 مليار دولار خلال العقد المقبل لتصل مجتمعة إلى 13.3 مليار دولار.

ووفقًا لتوقعات منظمة السياحة العالمية، من المتوقع أن يزداد قطاع السياحة والسفر في القاهرة بأكثر من 5 مليار دولار أمريكي بما يزيد عن 9.1 مليار دولار أمريكي العام الحالي، في حين ستوفر مراكش زيادة بنحو 1.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032 لتصل إلى ما يزيد قليلاً عن 2.25 مليار دولار أمريكي سنويًا.

كما يتوقع المجلس العالمي للسياحة أن قطاع السياحة والسفر في تونس سيزداد بنحو مليار دولار خلال العقد المقبل ليصل إلى 1.85 مليار دولار.