الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الولايات المتحدة تصادر أصول روسية.. وموسكو: سرقة صريحة

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الخارجية الروسية، إن مصادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأصول الروسي كونستانتين مالوفييف، هو سطو غير مبرر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي الأعمال التجارية الدولية درسا واضحا، في كيفية الخروج عن القانون.
وفي وقت سابق، قال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند ونظيره الأوكراني أندريه كوستين، أن الولايات المتحدة قد حولت أكثر من 5 ملايين دولار إلى أوكرانيا، التي تمت مصادرتها من مالوفيف".
وهذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها السلطات الأمريكية أصول روس خاضعين للعقوبات، وأول مرة تستخدم فيها الأموال لمساعدة أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن قرار إدارة جو بايدن بالاستيلاء على أصول كونستانتين مالوفيف المحجوزة في أحد البنوك الأمريكية، وتحويلها إلى النظام الداعم للنازية في كييف، هو سطو غير مبرر بدوافع سياسية".
وصرحت زاخاروفا أنه من خلال التلاعب والحيل القانونية المشكوك فيهما، أنشأت السلطات الأمريكية سابقة لمصادرة الحسابات المالية والممتلكات من المواطنين الأجانب الخاضعين للعقوبات، بما يتعارض مع قوانينها ومبادئها الأساسية التي تضمن حرمة الملكية الخاصة.
وقالت زاخاروفا: "إن كل من يستخدم الأدوات المالية الأمريكية من البلدان التي أعلنت واشنطن أنها معادية لها، أتيحت له الفرصة للتأكد من أن الحديث عن ضمانات الودائع والاستثمارات ليس أكثر من مجرد عبارة فارغة، وقد تم تعليم الأعمال التجارية الدولية درسا واضحا في الخروج عن القانون".
وأكدت زاخاروفا أنه يمكن للولايات المتحدة الأمريكية نزع أي ممتلكات بسهولة من عميل، ومنحها لعميل آخر مناسب من وجهة نظرها إذا قررت ذلك.