الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. انتهاء الممارسات ضد الفتيات بحلول 2030

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتمدت الجمعية العامة القرار 146/67 الذي دعت فيه إلى الاحتفال بيوم 6 شباط/فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات إذكاء الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه الممارسة.

ويشمل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج.

وتتركز هذه الممارسة في 30 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها شائعة كذلك في عديد البلدان الآسيوية، بما في ذلك الهند وإندونيسيا والعراق وباكستان، وكذلك بين بعض جماعات السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية مثل إمبيرا في كولومبيا. 

وعلى مدى الـ25 سنة الماضية، قل انتشار تشوية الأعضاء التناسلية للإناث على مستوى العالم. واليوم، تقل احتمالية خضوع الفتاة للختان بنسبة الثلث عما كانت عليه قبل 30 عامًا. ومع ذلك، فإن صون هذه الإنجازات في مواجهة الأزمات الإنسانية —من مثل تفشي الأمراض وتغير المناخ والنزاع المسلح وغير ذلك— قد يتسبب في تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) بحلول عام 2030.

ولتعزيز الجهود المبذولة للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)، هناك حاجة لجهود منسقة ومنهجية، ويجب إشراك مجتمعات بأكملها والتركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللائي يعانين من عواقب تلك الممارسة.

مع أن هذه الممارسة متواصلة منذ أكثر من ألف سنة، إلا الأدلة البرنامجية تشير إلى امكانية إنهاءها في فترة جيل واحد، وهذا هو السبب في سعي الأمم المتحدة جاهدة للقضاء عليها بالكامل بحلول عام 2030.

ومنذ عام 2008، لم يزل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالاشتراك مع اليونيسف، يقود أكبر برنامج عالمي للإسراع في القضاء على ممارسات ختان الإناث، ويركز البرنامج حاليًا على 17 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط ويدعم كذلك المبادرات الإقليمية والعالمية.

فعلى مر السنين ، شهدت هذه الشراكة إنجازات كبيرة، فعلى سبيل المثال، استفاد أكثر من 6 مليون فتاة وامرأة من خدمات الحماية والرعاية المتعلقة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، كما أدلى حوالي 45 مليون شخص بتصريحات علنية للتخلي عن عادة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وحُميت 532158 فتاة من هذه الممارسة.