الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

علاقة سن اليأس لدى النساء بالسكتة الدماغية؟.. خبراء يجيبون

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توصلت دراسة قام بها علماء حديثًا إلى أن النساء اللائي يصلن لسن اليأس باكرا أو لا يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.

وكان لدى النساء اللواتي لديهن عمر تناسلي أطول واستخدمن موانع الحمل أو العلاج التعويضي بالهرمونات، عدد أقل من السكتات الدماغية بحلول منتصف الستينيات من العمر.

وقال الخبراء إن النتائج تشير إلى أن النساء اللائي يبدأن سن اليأس مبكرا يجب أن يخضعن لفحوصات ضغط الدم والكوليسترول بشكل أكثر انتظاما.

استخدم الباحثون بيانات ما يقرب من 123000 امرأة بعد انقطاع الطمث، بمتوسط أعمار 58.

وتم سؤالهن عن أسلوب حياتهن وكذلك معلومات حول الصحة الإنجابية، مثل العمر عند أول دورة شهرية وبدء انقطاع الطمث، وعدد حالات الحمل والإجهاض واستخدام موانع الحمل الفموية.

ثم استخدم الباحثون بيانات التأمين الصحي وتسجيل الأمراض لتحديد المشاركات اللواتي أصبن بسكتة دماغية في العقد التالي.

وأصيب البعض منهن، 15139، بسكتة دماغية، مع إصابة 12853 بسكتة دماغية إفقارية - حيث يُمنع تدفق الدم إلى الدماغ - وبـ2580 نزيفا داخل الدماغ وثمة 269 أصبن بنزيف تحت العنكبوتية، ونزيف بين الدماغ والغشاء الذي يغطيه.

وتم تقسيمهن إلى أربع مجموعات تحددها فترة حياتهم الإنجابية، وعدد السنوات من أول دورة شهرية إلى سن اليأس. وعُرف أن النساء اللواتي لديهن أقصر عمر تناسلي، كان لديهن ما يصل إلى 31 سنة إنجابية مقارنة بـ 36 سنة أو أكثر في المجموعة الأطول.

وعندما قام الباحثون بتعديل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل العمر والتدخين والنشاط البدني وارتفاع ضغط الدم، وجدوا أن المشاركات في المجموعة الأطول لديهن خطر أقل بنسبة 5% لجميع أنواع السكتة الدماغية.

وقد ارتفع هذا إلى 13% مع نزيف داخل المخ مقارنة بأقصر مجموعة، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Neurology.

ونظر الباحثون أيضا في العوامل الأخرى التي تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين، مثل عدد الولادات واستخدام موانع الحمل الفموية، وكلاهما مرتبط بمستويات أعلى.

ووجدوا أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بجميع أنواع السكتات الدماغية، وكذلك السكتة الدماغية الإقفارية والنزيف داخل المخ.