أكد علي قطب، أستاذ التغيرات المناخية، أن النشاطات الحادة المختلفة في الطقس سواء ارتفاع او انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير أدت إلى تأثيرات سلبية مثيرة سواء على المسطحات المائية او المزروعات، وكذلك تؤثر على حياة المواطنين، والكائنات الحية في البحار.
وأضاف علي قطب، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن هناك تغيرات مفاجئة نتيجة عدم الاستقرار في أعماق المحيطات والبحار، ولا تستطيع الأقمار الصناعية رصدها، وتسبب أضرارًا عديدة للكائنات البحرية.
وتابع أستاذ المناخ، أن المتغيرات في عناصر الطقس، سواء الرطوبة والرياح وارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها بشكل مفاجئ ساهمت في حدوث كوارث بيئية، متابعا أن التنبؤات الجوية على مستوى العالم ساعدت في التكيف مع التغيرات المناخية بشكل ما، حيث لا يمكن للإنسان منع حدوث التغيرات المناخية ولكن يقلل من خسائرها.
وأشار علي قطب، إلى أن التغيرات في نصف الكرة الأرضية الجنوبي تكون عنيفة، وارتفاع درجات الحرارة بها، مع وجود أمطار رعدية تساهم في حرائق الغابات.
