الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ندوة عن "مستقبل صناعة النشر في الأردن" بمعرض الكتاب

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت  ندوة بعنوان "مستقبل صناعة النشر في الأردن.. والنشر الجديد"، مساء اليوم الأربعاء، بالقاعة الدولية في بلازا ٢ بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٤.


حضر الندوة كل من: الدكتور سالم الدهام، مدير المركز الثقافي الملكي بالأردن، والدكتورة إيمان حيلوز الرئيس التنفيذي لمنصة أبجد، والدكتور سنان صويص الرئيس التنفيذي لمنصة كتبي، والدكتور ماهر كيالي، مدير عام المؤسسة العربية لدور النشر، والدكتورة غدير حطبة، المستشار الأكاديمي للمبتكرون الصغار بالأردن.

تحدث الدكتور سالم الدهام، مدير المركز الثقافي الملكي بالأردن، عن تحديات صناعة النشر، قائلا: إن صناعة النشر كانت مرتبطة بموضوع القراءة، فلا يمكن التحدث عن صناعة النشر إلا وأن نتحدث أيضا عن تحدياتها.

واستعرض الدهام، بعض الاحصائيات المتعلقة بنصيب الفرد الواحد من القراءة اليومية، فهناك تحدي حقيقي للقراءة، وأن يدرك القارئ أهمية القراءة، وأن يعى أيضا المؤلف بكيفية تسويق أعماله الأدبية.

وأشار إلى أهم أسباب مشاكل النشر هي التكلفة، فارتفاع أسعار الكتب وصعوبة الوصول إليها نظرا للظروف الاقتصادية بدول العالم، وأيضا القراءة كمضمون هي في غالبها لا تتناسب ولا تتماهى مع الوجدان ولا تمس كذلك القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والفنية وغيرها، إضافة إلى ارتباط الكتاب بالجانب النظري البحت فقط وليس التطبيقي، فلابد من توفير الدعم الحكومي للكتاب على أن يأخذ بعين الاعتبار في أهميته مثل الشراب والطعام.


وأكدت الدكتورة غدير حطبة، المستشار الأكاديمي للمبتكرين الصغار بالأردن، أنه لا بد من تغيير تعريف القراءة، فالكتاب الملموس له علاقة ذاتية بالقارئ، ولكن لا يمنع بالاعتراف بما هو جديد بالمنصات الرقمية.

وأوضحت حطبة، أن الشكل الشبكي للقراءة يعد أكثر تفاعلية بين القراء، والنشر الجديد يستطيع مواجهته.

وأعرب الدكتور ماهر كيالي، مدير عام المؤسسة العربية لدور النشر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة بأرض المعارض، موجها الشكر لوزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب على الحديث عن مستقبل صناعة النشر في الأردن.

وقال كيالي، إن هناك العديد من الاحصائيات عن عناوين الكتب ودور النشر ترجع لأسباب مختلفة، مضيفا أن المؤسسة العربية للنشر نشأت في بيروت واستمرت في رسالتها حتى وقتنا هذا.

وأضاف أن النشر الجديد وجائحة كورونا كا لهما إيجابية في فكرة الانتقال من الكتاب الملموس إلى الكتاب الإلكتروني، وكذلك بالنسبة للترجمة، فدول الجليج عملت على تشجيع الترجمة بها، مشيرا إلى فترة السبعينات كانت المؤسسة العربية تطبع ما يقرب من ٧٠٠٠ عنوان إلى أن تقلص هذا العدد حتى ٥٠٠ وذلك بسبب ارتفاع الأسعار والدولار.

 

وأشار الدكتور سنان صويص الرئيس التنفيذي لمنصة كتبي، إلى أشكال النشر الجديد فقد انتقل شكل القراءة من الشكل المعتاد إلى الشكل الشبكي وذلك بسبب ثورة تكنولوجيا الاتصالات والانتقال من معلومة لأخرى بسرعة فائقة، مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت القارئ متلقي وأكثر تفاعلا، فأصبح الكتاب الإلكتروني والصوتي أكثر انتشارا في الوقت الراهن، لكنها لم تأخذ الشكل الأكثر وضوحا.

وأكدت الدكتورة إيمان حيلوز الرئيس التنفيذي لمنصة أبجد، أن دور النشر العالمية ينقصها المعرفة التكنولوجية، لذا أصبحت التكنولوجيا أكبر منافس للكتاب الورقي وتؤثر على دور النشر في الوقت الحالي.

وأوضحت حيلوز، أن دور النشر العربية ينقصها المعرفة بالتكنولوجيا وتطورها، وهذا الجزء الإيجابي بدأ في تطور ملحوظ لمواكبة العصر الإلكتروني ومعرفة دور القارئ وما يحتاجه.