الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المنصات أكبر التحديات أمام دراما رمضان

مسلسل موضوع عائلي
مسلسل موضوع عائلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينتظر عشاق الدراما الموسم الرمضانى لما له من تنوع وتقدم من خلالة وجبة فنية دسمة بعدد كبير من الأعمال، خاصة أن الأعمال قليلة جدًا خارج السباق الرمضانى.

وفى السنوات الأخيرة ومع ظهور دراما المنصات، وتنوعها طوال العام بأبرز وأهم نجوم الفن العربى، اختلف الوضع واختلف الذوق الخاص بالمشاهد، وأصبحت من أهم التحديات أمام دراما رمضان ونرصد فى السطور التالية تحديات المنصات للموسم الرمضانى.

عدد الحلقات

معظم أعمال المنصات التى قدمت خلال الفتره السابقة ما بين ١٠-١٥ حلقة، وهو معدل أصبح يعتاد عليه الجمهور فى الفترة السابقة، وهو عكس ما يقدم فى دراما الشهر الرمضانى المرتبط كل حلقة بيوم من الشهر أى ما يعادل ٣٠ حلقة على مدار الشهر، إلا بعض التجارب الـ١٥ وهى قليلة، ولكن إحساس الحلقات الطويلة بالنسبة للمشاهد المعتاد على ثلث هذا الكم طوال الفترة الماضية، يمثل تحديًا من أول الكاتب أن يستطع أن يملأ الفراغات الدرامية ولا يقع فريسة التطويل والملل، إلى مخرج العمل الذى يقود الدفة إلى بر الأمان.

الموسم الموازى

هل وجود المسلسلات بكل تلك الوفرة منذ انتهاء رمضان الماضى إلى وقتنا الحالى، خلق حالة من التشبع الفنى والدرامى لدى المشاهد، وربما يقل معها الشغف إلى المشاهدة كما السنوات السابقة.

فى كل الأيام السابقة رأينا أعمالًا وتفاعلًا على «السوشيال ميديا» بعد كل إعلان عن عمل وأثناء الحلقات يحظى العمل بكثير من التفاعل والتناغم بين رواد «السوشيال ميديا» والمسلسلات، وعلى سبيل المثال «غرفة ٢٠٧» بطولة محمد فراج وريهام عبدالغفور، والجزء الثانى من «موضوع عائلى» لماجد الكدوانى، و«وبينا ميعاد» بطولة صبرى فواز وشيرين رضا ومدحت صالح، وكل ذلك يؤثر على وجود كثافة درامية منتظرة مع بداية شهر رمضان.

زحمة الأعمال

ربما كثرة الأعمال الفنية والمعروضة فى نفس التوقيت وكثرة القنوات الناقلة، يمثل ضغطًا على المشاهد الذى اعتاد عملًا أو اثنين فى آن واحد فى الموسم الموازى على مدار العام، وهو ما يشتت الانتباه والتركيز الفنى على عمل واحد، ويجعل المشاهد فى شعور المقارنة بين حالة الصخب الفنى وحالة المتابعة الهادئة فى الموسم الموازى.

الوقت

شهر رمضان هو شهر عبادة بالمقام الأول، وهو ما يؤثر على الوقت بالنسبة الأكبر،والعزومات وتبادل الزيارات يفقد حلقة الوصال الفكرى بين العمل الدرامى والمشاهد، وهو عكس ما يحدث فى الموسم الموازى على المنصات بقية العام من حالة السكون والتنظيم فى الوقت، مما قد يفقد الشغف كثيرًا لتكدس الدراما غير المبرر فى الشهر الكريم.

الموضوعات الرمضانية

فى السنوات الأخيرة كانت لدراما رمضان الكثير من التقديم الدموى تارة، وقطع أوصال وخيانات تارة أخرى، وهو ما يؤثر على مزاج المشاهد والحالة النفسية التى تبحث دائمًا عن المتعة والدراما الأسرية مثلما قدمت فى الموسم الموازى فى السنوات الأخيرة على سبيل المثال «أبوالعروسة» بطولة سيد رجب وسوسن بدر، و«سابع جار» بطولة الراحلة دلال عبدالعزيز وشيرين وهيدى كرم،  و«موضوع عائلي» بطولة ماجد الكدوانى ورنا رئيس ومحمد رضوان، وهو ما يمثل تنافسية جديدة ترجح كفة الموسم الموازى وتدق أجراس إنذار للموسم الدرامى فى رمضان للأعوام المقبلة.