الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سجن ناشطة إيرانية بتهمة إهانة «خامنئى».. ونواب ألمان يعاقبون طهران بإنهاء التعاون مع البرلمان

خامنئى
خامنئى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاقبت محكمة إيرانية، ناشطة سياسية معارضة، بالسجن لمدة عام وغرامة مالية بدعوى إهانة المرشد علي خامنئي.
وحكمت محكمة في مشهد شمال شرق إيران على فاطمة سبهري، الناشطة السياسية المعارضة للنظام الإيراني، بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها ٢٠ مليون تومان بما يعادل ٥٠٠ دولار أمريكي.
وقد اتهمت الناشطة فاطمة سبهري بـ«نشر الأكاذيب وإزعاج الرأي العام» بسبب أنشطتها في الفضاء الإلكتروني ومقابلات مع وسائل إعلام ناطقة باللغة الفارسية خارج إيران.
ونشر أصغر سبهري، الحكم الصادر بحق شقيقته فاطمة سبهري عبر حسابه على موقع «تويتر»، وأشار إلى أن من بين التهم أيضًا إهانة مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني وخليفته علي خامنئي.
وفاطمة سبهري واحدة من أشد المعارضين للنظام الإيراني، والتي وجهت انتقادات لاذعة لعلي خامنئي مرارًا وتكرارًا، واعتقلت في مشهد في الأيام الأولى لاحتجاجات العام الماضي.
وفي يونيو ٢٠١٩، كانت فاطمة من بين الناشطات الإيرانيات اللاتي وقعن على رسالة تطالب خامنئي بالاستقالة من منصبه.
وأكدت «سبهري» في هذه الرسالة: «حتى يتم تدمير الجمهورية الإسلامية، لم ولن يكون لدينا يوم سعيد».
وبعد أسبوع من توقيع هذه الرسالة، تم القبض على فاطمة سبهري، وأفرج عنها بعد حوالي ٩ أشهر.
وفي ٢١ من سبتمبر الماضي، تم اعتقالها مرة أخرى خلال بداية أيام الاحتجاجات على مستوى البلاد بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.
أوقف برلمانيون ألمان التعاون مع البرلمان الإيراني في إطار لجنة برلمانية مشتركة، عقابًا لطهران على قمعها المستمر للمتظاهرين. ووفق مجلة «دير شبيجل» الألمانية، توقفت المجموعة البرلمانية الألمانية الإيرانية في البرلمان الألماني عن العمل، بعد إجماع من فصائل الحكومة والمعارضة، ما ينهي تعاونا مع البرلمان الإيراني.
وقال يوهانس فوغل، من المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، مشارك في الائتلاف الحاكم، وعضو اللجنة: «أنا أؤيد ذلك، وكذلك زميلي كاتيا ماست (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) وإيرين ميهاليك (حزب الخضر)».
ووفق النواب الألمان، البرلمان الإيراني جزء من نظام يتصرف بوحشية ضد شعبه ويفرض عقوبة الإعدام على المتظاهرين.
بينما قالت كاتيا ماست، عضو اللجنة الألمانية الإيرانية: «بالنسبة لي، لا يمكن أن يكون هناك تعاون بين الكتل البرلمانية في البرلمانين الألماني والإيراني».
ويؤيد الاتحاد المسيحي خطوة توقف عمل اللجنة، ويراها إشارة ضرورية وواضحة لنظام إيران، بحسب النائب عن الاتحاد ثورستن فراي.
فراي قال: «في ضوء الإرهاب ضد الشعب الإيراني، لا يمكن أن يكون هناك تبادل طبيعي بين البرلمانات».
جاءت فكرة وقف عمل اللجنة الألمانية الإيرانية في البرلمان الألماني، من هيئة رئاسة البوندستاج البرلمان.